منوعات

قصة واقعية .. تفتيــش حـرج

[JUSTIFY]عندما فتشوا حقيبتها وهي الطالبة في الصف الثاني الثانوي في مدرسة بإحدي الدول العربية.. ماذا وجدوا ؟؟؟؟
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم..
قررت ادارة مدرسة »……« أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل الفصول..
طبعاً كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى المدرسة لأنها للعلم وليس للمسخرة كما قالت احدى الإداريات في المدرسة كالجوالات ذات الكاميرا والصور والرسائل والمكياجات ……وغيرها !
كان الأمن مستتب .. والوضع يسيطر عليه الهدوء .. والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور ..
وأخذت اللجنة تجوب الفصول الدراسية بكل ثقة .. وتخرج من فصل لتدخل الآخر .. وحقائب الطالبات مفتوحة أمامهن ..
كانت الحقائب خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات المدرسية المعروفة!
انتهى التفتيش تقريبا وبقي فصل واحد حيث كانت هذه الطالبة صاحبة القصة..
فماذا حصل ؟؟؟!
دخلت اللجنة إلى الفصل بكل ثقة كما هي العادة .. استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن!!.. بدا التفتيش..
كان في طرف من أطراف الفصل طالبة منقبة وملفلفة كما يقال وكانت دائما لحالها، لاتحب الاختلاط ببقية الطالبات، وتغيب عن انظارهن في الفسحة وكانت تحب الانزواء رغم انها ذكية ومتقدمة دراسيا ..
كانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير وعين حارة .. وكانت يدها على حقيبتها !!
وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور ..
يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟
وماهي إلا لحظات حتى وصلت اللجنة تلك الطالبة ..
أمسكت بحقيبتها جيدا .. وكأنها تقول والله لن تفتحوها !!
وصل دورها.. بدأت القصة
أزيح الستار عن المشهد ..
افتحي الحقيبة يا بنت ..
نظرت إلى المفتشة وهي صامتة .. وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها !!
هاتي الحقيبة يا طالبة ..
رفضت وتعنتت وصرخت بقوة …لا…لا…لا
اجتمعت اللجنة المكلفة بالتفتيش على هذه الفتاة ومعهن المدرسات وبعض الطالبات..
وبدا النقاش الحاد ..
هاتي الشنطة ..لا..هاتي ..لا..
يا ترى ماهو السر … وماهو السر في رفضها وماذا في هذه الشنطة ؟؟؟
بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار ولم يستطعن انتزاعها من بين ايديها وكانت تضمها الى صدرها بشكل جنوني وتوترت كثيرا وانفجرت باكية!!
دهشت الطالبات .. اتسعت الأعين .. وقفت المدرسات التي يعرفنها بانها ذكية ومثابرة ومسكينة وليست فوضوية، وقفن مذهولات من هذا المنظر..!!
ساد القاعة صمت عجيب ..
يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة ..
وهل حقاً أن فلانه …. !
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على أخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة المدرسة شرط الا تغيب عن اعينهن لكي لاترمي ماتخفيه وتتخلص منه في اي مكان..
اخذنها وبحراسة مشددة من اللجنة والمدرسات وبعض الطالبات الفضوليات.. دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة .. ودموعها تتصبب كالمطر ..
أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب .. لأنهن سيفضحنها أمام الملأ ..!!
ونظرا لسلوكها المنضبط طيلة السنة ولانها لم تعرف بالمشاكسة ولا الفوضوية، أجلستها مديرة المدرسة وهدأت الموقف وطردت الطالبات الفضوليات وحاولت ان تعتذر للمدرسات واخرجت عددا منهن وابقت اللجنة وبعض المدرسات فقط..
هدأت هذه الطالبة المسكينة .. فقالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟
وهنا
وفي لحظة مرة ..
لحظة عصيبة ..
فتحت الطالبة حقيبتها !!
يا إلهي ..ما هذا ؟؟؟
ماذا تتوقعون … ؟؟؟
أحسنوا الظن… لمن بدأ يقرأ بظن سيء..!
إنه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات !!!
أو محرمات أو جوالات :: أو صور :: لا والله !!!!
إنه لم يكن فيها إلا ..
بقايا من الخبز ( السندوتشات)
نعم هذا هو الموجود ,,!
وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز ..
قالت : بعد أن تنهدت
هذا بقايا الخبز الذي يتبقى على الطالبات ..
حيث يبقى من السندوتش نصفه أو ربعه فاجمعه !!
وافطر ببعضه .. واحمل الباقي إلى أهلي !
نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء !!
اننا أسرة فقيرة ومعدمة .. وليس لنا احد ولم يسأل عنا أحد !!
وكان سبب منعي من فتح الحقيبة .. لكي لا أحرج أمام زميلاتي في الفصل وتبقى سيرتي على كل لسان في المدرسة ويمكن يتسبب هذا في اني لن اواصل دراستي اذا افتضحت.. فعذرا على سوء الأدب معكن !
في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء .. وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم .. الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده ..
لذا إخواني وأخواتي هذه حالة واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء !! واسال الله الا يهين عزيز.. وان يحفظ المسلمين ويعزهم انه ولي ذلك والقادر عليه.

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]

‫7 تعليقات

  1. والله جنس هبل – خلالالالالالالالاص يعنى حننتونا بكدا؟؟ معظم الشعب السودانى كدا؟؟؟ بنشحد ونتدين عشان ناكل اولادنا وامهاتنا واباتنا يا وهم دا كلام يقولوهو لشعب شبعااااااااااااان وفيه قلة جعانه- اما اذا موجه للجبهجيه الملو كروشهم فلا بأس فى ذلك فهم كانو مثل هذه الفتاة وبقو فى نعم وقروش وكروش من دمنا نحن الغلابه

  2. لقد استمتعت بهذه القصة جدا جدا جدا .
    وفيها من العبر والدروس ماالله به عليم .
    وتخيل لو أن أمر هذه الطالبة توقف عند عدم موافقتهافتح الشنطة ، ولم يصل الأمر إلى مديرة المدرسة ، فكيف سوف يكون حال سمعتها بالمدرسة ؟؟
    هنالك أناسا دائماً مظلومون ولا يستطيعون أن يدافعوا عن انفسهم ،

    والله سبحانه وتعالى أعطانا هذه العقول لكي لا نحكم على الأشياء بظاهرها ، وكم من أبرياء أدخلناهم بأقفاص الإدانة ، ولكن أن ضاع حقهم في الدنيا فوالله لن يضيع في دار القرار . مع فائق احترامي …

  3. خلاص كملتوا القصص والخبارات ياناس صحيفة الانتباهة … القصه دي قديييييييييمه

  4. ووصلت الضحافة تسرق كمان من المنتديات .. القصة قدييييييييييمة وكل واحد ينسبها لبلده في الاردن والسعودية والان في السودان الله يزيل افلاسكم دا يا اخي

  5. القصة واقعية وحصلت بالجد فى السعودية ولم تحصل فى السودان وعلى الكاتب ان يتحرى الصدق – الاداريات هنا بالسعودية وليست بالسودان وباقى الخبز بالسعودية وليست بالسودان – جوالات فى الثانوية بالسعودية وليست بالسودان – تفتيش الطالبات بالسعودية وليس بالسودان – انقل يا كاتب نقل صاح – فى السعودية رغم المال توجد اسر معدمة من قوت اليوم والشحذ موجود منا بكثرة الا ان بعض الاسر لا يقبلن لحفظ ماء الوجه والله المستعان