سياسية
السفير الأردني بالسودان : حمل السلاح لا يحل قضية ولا يحقق تنمية واستقرارا في البلاد
وقال السفير لـ(سونا): “تابعنا ما حدث من اعتداء مؤسف على منطقة ام روابة في ولاية شمال كردفان بقلق شديد وذلك لأننا كنا قد استبشرنا خيراً بجولة المفاوضات التي جرت بين الحكومة وقطاع الشمال في أديس أبابا الأيام الماضية، معربا عن امله في أن لا ينعكس ما حدث على سير التفاوض بين الجانبين وتحقيق السلام والاستقرار في منطقة النيل الأزرق وشمال كردفان .
وقال السفير “جميل “لا نعتقد أن استخدام القوة يؤدي إلى أي نتائج ايجابية بل أنه سيعقد المشاكل أكثر بدلاً من حلها وبالرغم من ذلك لدينا أملا كبيرا أن تشهد ساحة المفاوضات بين الحكومة وقطاع الشمال (حينما تستأنف مجدداً) انفراجا يؤدي إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقتين .
واضاف السفير نأمل كذلك أن تصل التنمية من أوسع أبوابها إلى تلك المناطق التي هي في أشد الحوجة إليها .
ويواصل حديثه “الشعب السودانى في هذه المناطق أصيل يتمتع بالكثير من الصفات الحميدة مثله مثل سائر السودانيين في باقي الولايات ويستحق بكل صدق أن يجد الحياة الآمنة المستقرة .
وطالب السفير الأخوة المتحاربين بالرجوع إلى الحوار والتفاهم فهو خير من اللجوء إلى القوة .
ويمضى السفير بقوله “لكن من الملاحظ أن الجهود العربية بدأت تظهر وبقوة ايجابية في هذا المضمار خاصة وأن السودان أصبح يتمتع بعلاقات طيبة مع كافة الدول العربية وذلك مع دول الجوار الأفريقي”.
وأوضح السفير الأردني أن ما جرى من أحداث مؤسفة بالفعل “عامل معيق لمسيرة التنمية التي تحتاجها الولايات وبشدة” .
وأشار إلى أن عملية التنمية والاستقرار لا تتم إلا بتوفر القدر الكافي من الأمن والاستقرار .
وعن التدخلات الأجنبية وأثرها في الأحداث التي جرت مؤخرا قال السفير “جميل”إن السودان لم يتهم في بيانه الرسمي الذي أعلنه أي جهة خارجية وذلك في إطار حرصه على النهج الدبلوماسي الاصوب لحل مثل هذه القضايا .
سونا
وإنت مل أهلك في المواضيع دي.
أحسن ليك ناقش موضوع مطالبة الأردنيين للملكة رانيا بالإحتشام في اللبس
هذا تدخل سافر في شئون الدوله المضيفه من هذا السفير ف مهمته منحصره في تمثيل بلده و ترقيه اواصر الصداقه و التبادل المشترك و توحيد الرؤى في المحافل الدوليه – فهلا سمحت الخارجيه الاردنيه لسفيرنا ب عمان ان يتحدث مثلا عن حوادث جامعه ارينج الحكوميه تلكم الاحداث ذات الطابع العشائري و التي راح ضحيتها مجموعه من الطلبه ؟ كلا لاااااااا فلتستدعي خارجيتنا سعاده السفير لمجرد الاستعلام و من ثم التوبيخ اللهـم الا ان تكون القضيه تسليك الطرق و الدريبات لتهيئه الاجواء للاستثمار الاردني من جديد و على شاكله صقر قريش وكل من هرب و لم يعد – هههههههههههههههههه
وماذا استفاد السودان من هذه العلاقات ؟؟؟
قل لي سا سعادة السفير ماذا فعلت الاردن مثلا لتدعم السودان في قتاله ضد التمرد في حين وقفت كل الدول ضد اي تمرد ..
ماذا فعلت الدولة العربية حين ضرب السودان بصواريخ كروز وتوماهوك ؟؟ ماذا فعلت الاردن حين تعنصر الغرب وضغط عبر مجلس الامن لتحويل موضوع السودان لمحكمة الجنايات الدولية ليتهم راس الدولة..
قل ماذا جنينا من علاقتنا مع مصر او مع الخليج الذين يعتقدون ان العلاقات تتمثل في المنح والدولارات فقط ..
ماذا استفدنا من علاقتنا بالسعودية حين اوقفت تصدير اللحوم اليها وفتحته للهدي في الحج وتستورد من الصومال التي لا حكومة لها ومن الهند وباكستان يا ترى هل تحققت الاشتراطات الصحية هناك في المسالخ ولم ننجح نحن مع انهم هم الذين اشرفوا على المسالخ الحديثة للتماشى مع متطلباتهم وكل العالم يستورد منا لحوم هل هم ليسوا كباقي البشر .. ام ان الامر غير تجارة ..؟؟
لم لاتسمح بعض الدول باستيراد منتجات السودان لتشجعه ليقف على ارجله ويستوردون المنتجات الزراعية من اثيبويا والهند وباكستان والواق واق والسودان فقط بينهم بحر ويعاكسون اي منتج قادم من السودان.. ماذ استفدنا من علاقتنا مثلا من مصر غير وصول الملايات وحلل الالمونيوم من مصر ؟؟ وماذا استفدنا من علاقتنا بسلطنة عمان ، والامارات فقط يعتقدون ان الدولارات تكفي