سياسية

الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي : تكتيك العمل الثوري المسلح غير مقبول لأن البلد “شبعت حروب”

أدانت قوى المعارضة هجوم الجبهة الثورية على مدن شمال كردفان ، وأعلنت رفضها لكافة أشكال العمل المسلح لإسقاط النظام القائم .
وفيما قال الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي السوداني “يوسف حسين” إن تكتيك العمل الثوري المسلح غير مقبول لأن البلد “شبعت حروب” وسيقود البلاد إلي حرب أهلية إلى جانب الخسائر في الأرواح، أدان “عبد الله حسن أحمد ” نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الهجوم وقال إن المناطق التي استهدفتها الجبهة الثورية هي مناطق مدنية وليست مناطق عسكرية ويقطنها مدنيون، وكان على الجبهة الثورية أن تواجه الحكومة عسكريا بدلاً من مهاجمة محطات الكهرباء ونهب البنوك والمواطنين، واصفاً العمل بالمشين، وطالب أن يحاسب من قام بهذه الأعمال.

وقال “يوسف حسين” مع أن حزبنا يدعو إلى إسقاط النظام الذي استنفد أغراضه وأدخل البلاد إلى متاهة، وتسبب في فصل الجنوب إلا أننا نتبنى إسقاطه عبر الوسائل والنضال السلمي الجماهيري، وكنا نعمل على إقناع الجبهة الثورية بذلك.
إلى ذلك عبر نائب رئيس حزب الأمة القومي اللواء م “فضل الله برمة ناصر” عن أسفه لما حدث، وحمل الحكومة المسؤولية وقال لـ(المجهر) كيف تدخل حوالي (300) عربة دون أن يتم اعتراضها، وأضاف أنه تكرار لسيناريو الهجوم على أم درمان. وطالب “برمة” بعدم تحميل القوات المسلحة مسؤولية ما حدث، وأشار إلي أنها تقاتل في كل الاتجاهات، ونبه إلى أن ما حدث خطأ سياسي، وشدد على ضرورة أن لا تؤثر الأحداث علي سير عملية الحوار ، ودعا إلى توفير المساعدات الإنسانية للنازحين والقيام بعمل جاد تجاههم، وعلي الحكومة حماية المواطنين .

صحيفة المجهر السياسي

‫6 تعليقات

  1. [SIZE=6]هذه هي اخلاق من يحملون السلاح اليوم كل الشرفاء امثال السيسي واصحابه اتوا للحوار وقالوا لا سبيل الا عبر الحوار لكن من يحمل سلاح يخدم اجنده خارجيه نرجو من كل سوداني ان يدعوا لهؤلاء الى الهدى والا سوف يلحق بهم السخط[/SIZE]

  2. الحزب الشيوعي والمعارضه يستعملان التكتيك مع الشعب السوداني ويدينونه في نفس الوقت!!(فهم يعملون العمل ويدينونه)كانما وعي الشعب السياسي وذاكرته السياسيه قد تبخرت؟ فمن الذي انشأ الجبهه الثوريه في المقام الاول اليس هم بقايا الشيوعيون كعرمان ونور والحلو من الذين لاينكرون انتمائتهم !!لايخفون شيوعيتهم وهم قاده عمل جبهه الحاليون!! ومن الذي ساند سياسيا ودعم ماديا وايد عمليا الجبهه منذ ميلادها الي قبل الهجوم علي المواطنين الابرباء والعزل في ام روابه!! اليسوا هم احزاب المعارضه بصوره جماعيه و احاديه !! فلماذا اذن الادانه الان؟ اليس هذه المتناقضات تكتيكا رخيصا وضحك ساذج علي الدقون ؟؟ ام اكتشفوا بان هناك رد فعل غاضب من الشعب السوداني المسالم ضد العنف المسلح!! صحيح الاختشو ماتوا !! اما اذا مابقوا احياء يمارسون الدجل السياسي والضحك ببلاهه فسيرون بام اعينهم سحق كل انواع التمردات والجبهات الثوريه وقطاع الطرق واللصوص والمرتزقه قريبا علي ايادي القوات المسلحه والدفاع الشعبي والمجاهدين باذن الله.والله من وراء القصد….. ودنبق

  3. هذه البلاوي كلها من أحزاب المعارضة ، تحالفتوا مع الجنوب ومع كاودا والجن الأحمر وتجوا تقولوا نستنكر ؟؟؟ يا الله أرينا فيهم عجائب قدرتك.

  4. الشعب السوداني عرف مهازكم واستهتاركم بالعقول بقي ما عارف يلقاها من وين احزاب حكومة احزاب يسارية اخزاب يمينية

  5. الاخ يوسف حسين البلاد انتم الذين بدأتم بادخالها الى هذه المتاهات يوم ان خططتم انتم ومن يتسمون القوميون العرب للآنقلاب على الحكومة المنتخبة فى ذاك الزمان الذى نتباكى عليه الان….والآن تقودون هذه العمليات الغير مسؤلة محدثين كل هذا العناء للبسطاء من اهل السودان فانتم كالآخرين طلاب سلطه ليس الا…فى ذاك الزمان الطيب الذى نحكى عنه بحسرة لابنائنا اليوم وهم يطالبون بمصروف الفطور الذى اصبح لايقل عن الجنيهان للكادحين الذين لايملكون هذان الجنيهان…تاهت البلاد فى ذاك اليوم الاغبر من عام تسعة وستون خرجت ولم تعد حتى الان…من يعثر عليها يتصل بالشعب السودانى الفضل

  6. [SIZE=5][B][COLOR=undefined]تتحمل كل القوى المعارضة والتى وقعت على ميثاق الفجر الكاذب مع تلك الجبهة العنصرية الإرهابية البغيضة كامل المسؤولية فى الهجوم الذى وقع على مناطق فى جنوب وشمال كردفان ، وتتحمل مسؤولية دماء الأبرياء والتى سالت والتدمير الذى وقع لمنشآت الخدمات للمواطنين ، وها نحن نرى هؤلاء وهم يحاولون الهروب من المسؤولية بإدانة عمل هم مشاركون فيه بصورة أو أخرى ما داموا هم حلفاء هذه الجبهة العنصرية الإرهابية والتى يُعِّول هؤلاء العاجزين الفاشلين على بندقيتها لتسقط لهم الإنقاذ والتى فشلوا هم عن إسقاطها وبشتى الوسائل والسبل ولن يفيد هؤلاء مجرد كلمات إدانةهم لا يؤمنون بها بل تخرج من أفواههم كاذبة كذب ونفاق هؤلاء !![/COLOR][/B][/SIZE]