شبكة السودانى : جماعة أنصار السنة تحشد عدداً من الدعاة من داخل وخارج السودان لمشاركتها في مؤتمرها المناهض للشيعة
أحيط ممثلوا وممثلات الأجهزة الإعلامية المكلفين بتغطية أخبار المجلس الوطني علماً بقرار إغلاق جلسة الأمس والتي كان من المقرر أن يقدم فيها وزير الدفاع الوطني الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين بياناً للمجلس حول الهجوم الأخير على مدينة أم روابة. رغم اعتذار وزير الدفاع عن حضور جلسة الأمس بسبب ترأسه لوفد عسكري توجه للأبيض، إلا أن قرار إغلاق الجلسة ظل سارياً وهو ما دفع بعضهم للسؤال (الوزير وغاب أها الجلسة قافلنها لشنو ..؟!).
لقاء غازي وغندور في البرلمان
بعد انتهاء جلسة المجلس الوطني نهار أمس رصدت شبكة (السوداني) لقاءات جانبية بين عدد من القيادات السياسية، وشوهد وزير البيئة حسن هلال يغادر القاعة برفقة الرئيس الأسبق اللجنة الاقتصادية بالمجلس د.بابكر محمد التوم، كما شوهد الرئيس السابق للكتلة البرلمانية لنواب المؤتمر الوطني غازي صلاح الدين العتباني في حديث جانبي مع عبد الله مسار، أما وزير الدولة بمجلس الوزراء أحمد كرمنو فانهمك في حديث جانبي مع اثنين من النواب قبل دخوله في حوار ثان مع وزير السياحة أحمد علي الهد، إلا أن اللقاء الأبرز والذي أثار انتباه بعض الحاضرين كان أمام قاعة المجلس بعد انفضاض النواب وضم كلاً من العتباني وأمين العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني ورئيس الوفد الحكومي المفاوض مع قطاع الشمال البرفسور إبراهيم غندور.
(صوت) و(سوط)
خذل المايكرفون رئيس المجلس الوطني أحمد إبراهيم الطاهر في مستهل مؤتمره الصحفي الذي عقده عقب انتهاء الجلسة البرلمانية المغلقة أمس وهو ما دفعه للتعليق: “شكلوا المايكرفون ما دايرني أتكلم معاكم” وقرر التحدث بدون مايكروفون إلا أن بعض الزميلات الصحفيات طالبنه برفع (صوته) فرد عليهن قائلاً: “(السوط) للرجال” ونجح الفنيون التابعون للمجلس في معالجة المشكلة الفنية قبل بداية المؤتمر الصحفي.
صيد جائر
كشف وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين عن أن قوات الجبهة الثورية قامت بعمليات صيد واسعة للغزلان لضمان امدادها في عملياتها الأخيرة، وأضاف أنهم قاموا بصيد ما يقدر بألفي كيلو جرام.
زيادة تعرفة
تفاجأ مشتركوا خدمة (ريح بالك) الشهرية بشركة اتصالات سوداني برسالة نصية من الشركة تعلن فيها عن زيادة قيمة الخدمة ابتداءً من اليوم الثلاثاء بمبلغ 75 جنيهاً شهرياً لا تشمل الضريبة. وكانت الخدمة في السابق التي تتيح لمشتركيها خدمة التحدث المجاني داخل الشبكة طيلة الشهر بجانب تخفيض قيمة الاتصال بالشركات الأخرى وتخصيص 5 قيقابايت انترنت قبل الزيادة بمبلغ 50 جنيهاً غير شاملة الضريبة.
نخب مستلبة
في حديثه أمس بمركز التنوير المعرفي كشف الباحث بالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات د.النور حمد عما وصفه باستلاب وتبعية النخب السودانية، وأشار في سياق ذلك إلى أنه أعد دراسة حول المنهج التعليمي من الروضة إلى الصف الثامن، وسيقوم بنشرها قريباً.
مواجهة الشيعة
حشدت جماعة أنصار السنة عدداً من الدعاة من داخل وخارج السودان لمشاركتها في مؤتمرها المناهض للشيعة في السودان، والذي ستشهده قاعة الصداقة بالخرطوم لمدة يومين ابتداءً من الثالث من مايو القادم.
صحيفة السوداني
يجب ألا تنقل جماعة أنصار السنة المشاكل المستوردة من الخليج وغيرها للسودان إن لم تستطع أن تتوسط لحلها فتلعن بنقل الفتنة النائمة كما في الحديث الشريف؛ فنحن لا نصنف أنفسنا كشيعة أو سنة، نحن مسلمون وحسب؛ لا طائفية ولاسلفية؛ نحن مسلمون والحمدلله قبل ظهور كل هذه الجماعات المسّيسة الضيقة الأفق الداعية لتفريق المسلمين وإضعافهم؛ فالاسلام عندنا شهادة لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وهذا ما يحاسب به الله عباده وفيما عدا ذلك فهي أسماء مبتدعة وهو الهوى والأثرة وتفريق المسلمين وإرصاد من حارب الله ورسوله من الأعداء الظاهرين والمستترين الذين يخططون لتشظي المجتمعات الاسلامية وحربها فيما بينها؛ فالحروب الآن في الصومال والعراق والصومال وأفغانستان والشيشان وفلسطين وكلهم مسلمون! والأعداء يتفرجون مسرورين. أليست لهذه الجماعة أعين لترى ذلك؟ على هذه الجماعة أن تفهم الآن أن المستهدف هو الاسلام كدين؛ فالمطلوب وحدة من قال لا إله إلا الله وصلى للقبلة مهما كان مذهبه؛ فهذا هو الدين الحق؛ الدعوى للأسف هي من ضمن مخط الاستهداف الذي تديره شبكات مخابرات عالمية معروفة؛ وبعدها تكون المعركة بين الصوفية والسلفية وهلم جرا؛ فأرجو ألا ينساق أهل السودان البرءاؤ بالعاطفة لمثل هذه الدعاوى المغرضة المسيّسة التي لن تفيدنا في الحرب الرامية لاستئصال كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله. فاحذروا يا عباد الله.
فقه المرحلة لا يتيح فرصة للتراشقات بين الطوائف الاسلامية ولكن ينبغي أن يرتفع المسلمون للحوار بينهم ليتعاونوا فيما يتفقون عليه ويحترم بعضهم الآخر في الاختلافات بعيداً عن التعصب لأي مذهب؛ فهذه طبيعة البشر؛ فالله سبحانه تعالى لم يكره الناس حتى في الإيمان به وبرسله ” من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر؛ كما أن وحدة الأمة مقدمة في الإسلام على النقاء الفردي أو الفكري؛
ونرى أن المجتمع السوداني لا يتحمل معركة دنكشوتية أخرى منقولة من الخليج بعد الحروب في كل أرجائه بل عليه أن يعاون في حلها مع المحتربين هناك إن قدر لا أن يكون طرفاً فيها.
الحمدلله الذي جعل علمائنا يلتفتون الى خطورة الشيعة الفاسدين التي تقودهم دولة المجوس إيران التي سمت نفسها جمهورية إيران الاسلامية لضرب الإسلام من داخله واسال الله أن يعينهم على إغلاق المعابد التي تم إفتتاحها في السودان والغريب في الامر سمحت لهم بلادنا بذلك وعاصمتهم طهران لا يوجد بها مسجد واحد للمسلمين أتقوا الله يا من ولاهم الله امرنا اسال الله أن يعين علمائنا في التصدي لهم وأن يجعل كيد الشيعة في نحورهم أن القادر على ذلك أمين.