سياسية

« علماء السودان » تطالب بإعادة المصحف من السفير الأمريكي

[JUSTIFY]أصدر أمين دائرة الافتاء بهيئة علماء السودان الشيخ د. عبد الرحمن حسن أحمد، فتوى بشأن إهداء المصحف للسفير الأمريكي، وطالب من قام بهذا الفعل الآثم بالتوبة فوراً وإعادة هذا المصحف، وإلا فإنه يتحمل إثم ما يفعله هذا الكافر بهذا المصحف.

وقال في نص الفتوى التي تحصلت «الإنتباهة» على نسخة منها: «إن ما قام به بعض المنتسبين للدعوة الإسلامية من إهداء المصحف لبعض الكفرة أمر محرم شرعاً، وذلك لقول الله تعالى «لا يمسه إلا المطهرون»، وقوله تعالى «إنما المشركون نجس» وقوله صلى الله عليه وسلم : «لا يمس القرآن إلا طاهر».

وعلى ذلك قرر الفقهاء أن بيع المصحف أو إهداءه لكافر لا يجوز وذلك لأمرين هما نجاسة يد الكافر ومخافة أن يدنسه إن انفرد به. وجاء في نص الفتوى: «أنه ورد في الموطأ النهي عن حمل المصحف إلى أرض العدو حتى لا تناله الأيادي الخبيثة لعظمة الكتاب.

صحيفة الإنتباهة
علي البصير[/JUSTIFY]

‫6 تعليقات

  1. جميل ان تصحو لجنة الفتاوي النائمة من سنوات وتنفتي لنا في الحياة فقط بس مما اخافه ان يرجع هولا الناس بعد ابام في فتواهم ذي كل مره او ذي الحكومه تقرر بالليل تم تتراجع بالنهار لكن مانريد فتاوي في كثيير من الاشياء ايها العلماء النائميين
    ماهي فتوي طاعه الحاكم في الجهاد الحالي
    2- ماهي فنوي الرباء في البنوك
    3- ماهي فتوي الرشاوء في السودان
    4ماهي فتوي الوساطات في الوزارات
    ماهي فتوي شركات الوزراء والمديرين التي تاكل كل شي
    5- ماهي فتوي بيع السيارات والدولارات
    6- ماهي فتوي مجلس السلطان وعلماء السلطان المضلللين

  2. [B][SIZE=5][FONT=Arial Black]يعني شنو
    بعض المنتسبين للدعوة الإسلامية
    لازم تكون عندكم الشجاعة على كشف إسم الشخص
    أو الجهة التي أهدت هذا الكافر المصحف الشريف
    حتى نتخذ ضدها موقفا[/FONT][/SIZE][/B]

  3. منافقين لماذا لاتقلوا ان الذي فعل ذلك هو رئيس المركز العام لجماعة انصار السنه بالخرطوم وقدمه هدية للسفير الامريكي وصوره في كل مكان واذا كان هو لايعرف الحلال والحرام والطاهر وغير ه فيجب ان تكون جماعة انصار السنه مشغولة بالوجبات والسياسة التي لايعرفون عنها شئياء معقول بس كبير اصار السنه لايعرف اذا كيف البقيه سمان مثل الابقار وتضعفوا في الاحاديث وتاكلون في الحلويات لان المومن حلوي صح اتمني يوما واحد اشوف انصار سنه ضعيف اكيد ده مرفود من الجماعه وعليه لابد من تعزير محمد الامين بالسيف علي ما فعل ولايورث ولا نحل انصار السنه ونبدلها بانصار الشريعة

  4. مع كامل الاحترام للفتوى التي صدرت؛ إلا أن آية ” لا يمسه إلا المطهرون” تعنيى أن القرآن عندما حملته الملائكة لا يجوز للجن مسه لأنه تنزيل من حكيم حميد ولا يأتيه الباطل بين يديه (تفسير المقباس لإبن عباس)؛ أما مس المشركين والكفرة له فهذا واقع اليوم فالمكتبات في باريس ولندن وأمريكا ملآى بمئات المصاحف ويشتريها الكل؛ وقد ورد أن سيدنا عمر قبل إسلامه أخذ نسخة من القرآن في بيت أخته فاطمة بنت الخطاب (رض) فكانت سبباُ في إسلامه ولم نسمع أن الرسول (ص) أنكر ذلك؛ كما أن الرسول (ص) كان يرسل بكتاباته الى قيصر الروم هرقل والى كسرى الفارسي وفيها آيات قرآنية ” ياأهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء..”. كما أن قوله تعالى ” إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها” الزمر – الآية 41- هي أمر للرسول (ص) لابلاغه للناس من غير المسلمين كما أنه كان يتلوه عليهم في كل مرة يدعوهم للإسلام في صحيح الحديث؛
    عموماً يجب ألا تجرفنا العاطفة في تعدي أمر الله وواضح دينه حتى لا يصبح الدين مجرد ما تهوى الأنفس؛ مع احترامنا للحرص الظاهر في ما ذهب اليه العلماء.

  5. سلام عليكم
    هيئة علماء السودان تعلم من الذي أهدى المصحف للسفير الأمريكي…وحسب كلام الصحف هم أنصار السنة المركز العام، وأكيد هؤلاء لهم فقههم… ولقد تساءلنا حينها عن إهداء المصحف للكافر… فالأولى لعلماء السودان أن يجعلوا لنا تكاملا علميا مع علماء العالم، وبعد ذلك يصدرون الفتاوى التي تشمل زيارة الكفار لبلاد المسلمين والإهداء لهم.

  6. ياخي قبل ماتفتو يا ناس هيئة العلماء فكروا في الواقعه و أسالوا روحكم اليس من الممكن ان يكون هذا السفير من المؤلفة قلوبهم وأدعو الله باطلاعه على هذا المصحف ان يكون سببا في اسلامه. وزي ما قال المعلق فوق ياخي احسن تفتوا لينا في الحاصل في البلد من ارهاب السلطه و ربا البنوك و خلافه. الآن بحمد الله المصحف متواجد في جميع بقاع الارض و في كثير من صفحات الانترنت ووووو يعني السفير ده لو عاوز 100 مصحف اسهل حاجه عندو وممكن يشتريهو من السوق . أفتكر انو هيئة العلماء دي ناس قاعده ساكت وما عندها شغله بس يمسكوا في سبارس الامور و هم جزء من ذيلية السلطه