حادث حركة مؤلم ومفجع .. استشهاد رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني بوحدة عسلاية

الراجل الله يرحمه ويغفر ليه لكن ايه الغرابة في انه يكون “شهيد انقاذي” اذا كانت الانقاذ المسلمة التى خاتلتنا بمجيئها لاقامة شرع الله قد منحت لقب الشهيد للهالك بيويو كوان، عضو مجلس قيادة ثورة الخراب الانقاذية ولم تكتفى بذلك بل أطلقت اسمه على احد أهم شوارع الخرطوم[القصر]عندما خجلت من عملتها اختصرته على امتداد الشارع بعد السكة حديد وحتى حديقة القرشي… وحمدتو مختار يكتب بالبنط العريض مخرجا الفريق فتحي من الملة قائلا بانه ليس مواتانا. فموتى الانقاذ كلهم شهداء حتى لو ماتوا بطيش سائقى سياراتهم ومخالفاتهم لقوانين المرور التى وضعتها الدولة بتجاوز السرعة القانونية تحت سمع وبصر الشهيد اللى راح فيها. هذا هو التلويث اللفظي للمفرادات الدينية السامية التى ابتذلها جلاوزة الانقاذ حتى فقدت معانيها وافرغت من مدلولاتها المعنوية الطاهرة، متاجرة بالدين لتثبيت السلطان بشعار “هى لله” وبقية شعارات الدين التى ترفع كذبا ومخاتلة والمكضب يسأل حرامي الاقطان دكتور عابدين وللتوثيق يسأل الحرامي المدان قضائيا حرامي الاوقاف خالد سليمان، وما أظنهم ديل شيوعيين ولا علمانيين وانما هتفوا حتى بحت حلاقيمهم أن “هى لله” .. بلا انقاذ بلا وبا