رأي ومقالات
عادل سيد احمد : لماذا يستمر اعتقال هؤلاء ..؟
إن المرء ليعجب حقاً لاستمرار اعتقال السيد صلاح قوش..
اقول السيد ولا أقول الفريق أول، لأن قوش معتقل الآن كمدني.. وتحت إمرة النائب العام.
ولكن الأصح أن نقول «وزارة العدل»، وليس النائب العام.. ذلك لأن الأخيرة بالواقع غير موجودة.. فدوسة هو وزير العدل.. إذ يحضر بشكل راتب «كل» اجتماعات مجلس الوزراء.
في حين أن وظيفة النائب العام في مقامها ومعناها الماثل تعني سُلطة قضائية مستقلة، لا تخضع في آلياتها وميزانياتها بشكل مباشر للحكومة.
وهنا مربط الفرس.. فقد تناولت وزارة العدل «المتهم» صلاح قوش.. ورغم أن ظاهر تحويله من قانون الأمن الوطني، باعتباره فريق أول ومدير جهاز سابق، إلى القانون الجنائي..
ظاهر هذا التحويل يبدو أفضل.. فالقانون العام يقوم على روح كبيرة للعدالة المجردة.. حيث لا تحيطه «صرامة» القانون الخاص للقوات النظامية.. فالقوانين الخاصة تحمل على متنها مواد الاتهامات وأدوات العدالة النسبية، بتشكيل المحاكمات الخاصة الايجازية..أو لجان التحقيق والمحاسبة المكفولة وفق قوانين هذه الجهات.
ومن عجب أن القوانين الخاصة أنجزت في زمن قياسي.
وانتهى الأمر بقرارات رئاسية بموجبها تم إطلاق سراح قائد عملية الانقلاب «ود إبراهيم» والعسكر الذين معه.. ثم تم كذلك إطلاق سراح الضباط الأمنيين في عملية المحاولة..
إذن لماذا لم يستفد قوش من مناخات العفو ؟.
ورغم أن في تحويل قضيته إلى القانون الجنائي محمدة.. ذلك لأن رحابة القانون العام أفضل.. وتركيز الاتهامات المادية أوضح.. والاتجاه لإطلاق السراح بالضمانة أضمن.
الآن فإن قرار وزارة العدل، فيما يبدو، متجاذب بين تطبيق القانون بتجرد من جانب، وتسييس المسألة من جانب آخر..
يا وزارة العدل «لا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى»..
أخي دوسة تدخل وتذكر..ليس بالاعتبار للحكومة أو لقوش، وإنما بالتطبيق الصحيح للقانون.. ذلك لأن القانون الخاص ينص على المحاكمات بالنوايا.. ولكن العام يقوم على البينات القاطعة..وأن الشك في مصلحة المتهم.
الوزير دوسة.. عاوزين كلام قانوني واضح في حق «قوش» والمتهمين معه من المدنيين.
صحيفة الوطن
رئيس التحرير – عادل سيد احمد
[email]adilsidahmad@hotmail.com[/email]
يريد البعض ان يخلق من هذا القوش بطلا وهو فى الحقيقة نمر من ورق
الحقيقة وضحت كما ذكرها المدافعون عن المجرم قوش- قبيلة الشوايقة تتكتل وتدافع عن ابنها وهذا هو عادل سيداحمد ابنهم المعروف يثبت ذلك. وهذا شي طبيعي لأن سياسة صلاح قوش كانت عنصرية حيث حصر العمل في جهاز الامن على ابناء عشيرته ولو كنت غير شمالي وبالتحديد ليس من منطقة الشايقية ،غير مسموح لك بالتعيين في الجهاز. والآن كل وظائف الجهاز حكر لهم الا بعد صعود نجم محمد عطاالمولى قد يتغير الحال.
ودعوه يتجرع من الكأس التى سقانا اياها.
لا ادري اين كان هذا العادل سيداحمد حين قام صلاح قوش وغيره بالمحاولة والسعي لتقويض النظام ؟؟ لم لم يتحدث عادل سيدا احمد ان تلكم المحاولة ربما كانت سببا في اشعال نار تاكل الاخضر واليابس .ز وخاصة ان تم التنفيذ ووصل هؤلاء القوم الى السيطرة على بعض افرع القوات المسلحة .. تخيلوا معي حجم الفوضى التي كانت ستحدث وكيف سينتهز المتربصون الامر امثال الترابي والصادق وغيرهم .. قد يقول قائل ايه المشلة يسيطروا ويحكموا فاقول له في الوضع الراهن استحالة ان يسطير فصيل من القوات المسلحة على الحكم فهي قد اصبحت غير متفقة او يضمها عمل موحد في مثل هذه الاعمال .. لان هنام الكثيرون من القيادات العليا ينضمون للحكومة قلبا وقالبا ..
يا اخي الصحافة لا تورث … ان يكون أبوك صحافيا ناجحا فليس معنى ذلك ان يكون الابن كذلك… فكثيرا ما نراك تشطط وان تخرج بره الشبكة في معالجتك للامور … فهل معنى ان يكون قائد المحاولة حرا طليقا ان يطلق سراح قوش… فقوشك هذا له تاريخ حافل بالاجرام وتعذيب المعتقلين فهو الآن يسقى من نفس الكأس … فمنذ متى كان صلاح قوش يعترف بالدستور والقوانين واطلاق معتقليه حتى لو كانوا غير مذنبين… فالافضل لك ان تكتب فيما يخص وطنك الجريح والمشاكل الاجتماعية خليك من السياسة فالسياسة كلها نفاق وتزلف لئلا تكون من الخاسرين…
الأخ عادل سيد أحمد هذا الرجل يجب أن يحاكم على الأقل لتقصيره وتساهله حتى وقفت قوات خليل ابراهيم على بعد خطوات من القصر الجمهوري مثل ما يحب ان يحاكم اليوم رئيس جهاز الأمن ووزير الدفاع ووالي شمال كردفان. لا تأخذك به رأفة ولا تجعل دم الشوايقة يحن لبعض وهذا الرجل باع الكثير من الاسلاميين للمخابرات الأمريكية من السودان ومن غيره ومنهم من مازال يقبع في غوانتنامو ولم يكسب السودان من ذلك أي فائدة والبلد مازالت تحت المقاطعة الامريكية فهل يستحق الدفاع عنه؟؟ ولم يكتف بذلك وكان مثير للجدل ومن أعان الظالم سلطه الله عليه. اللهم لا شماتة واظهر الحق وانصر المظلومين.
شكرا جزيلا الصحفي القدير الاستاذعادل سيداحمد فهذاالشبل من ذاك الاسدفقدكتبت توضيحاجيدا.اماهؤلاءالمتحاملين الحمقى الذين يكثرون من ذكربيوت الاشباح المزعومه وسفك الدماءوالتعذيب فانااسالهم هل اغلقت تلك البيوت بعدمغادره صلاح قوش.؟وكثيرامايتجهون للجهويه والعصبيه فالدائزه5مروي فيهاالشايقي والبديري والمنصوري والحساني والهواري والكباشي وغيرهم خرجواجميعافي المسيره مدافعين عن نائبهم وهذاامرطبيعي ومنطقي.اماالقول البائس ان صلاح قوش كان جهويا وعين ابناء الشايقيه في الجهازيمكن ان يردعليه اي فردفي الجهاز؟.فمنسوبي الجهازاغلبهم من نهرالنيل والجزيره والنيل الابيض .واناانقل لكم فقره من برنامج صلاح قوش الانتخابي:العمل على خلق مجتمع قومي التوجه ملم بقضاياالسودان ومهدداته.فالتعليقات اذااتسمت بالموضوعيه فهي ادعى للقبول.فك الله اسرك سعاده الفريق صلاح قوش.
خلاص يا عادل سيد أحمد خليك رئيس جمهورية وأطلق لينا هذا البطل ،
سمعنا ان صلاح قوش تعاون مع امريكا فى ما يسمى ملف الارهاب واعطاهم المعلومات
سمعنا ان صلاح قوش قام بتسليم المجاهدين العرب القادمين من افغانستان الى امريكا وتم ترحيلهم اليها بالطائرات للتحقيق معهم
سمعنا ان صلاح قوش سلم المجاهدين الليبيين الى القذافى الكافر الذى قام بقتلهم بمجرد وصولهم الى المطار فى ليبيا
سمعنا ان صلاح قوش هو رجل امريكا الاول فى السودان
اى من هذه الاعمال يعتبر ناقض من نواقض الاسلام بغير خلاف بين علماء الاسلام فهو كفر اكبر واضح ناقل عن الملة يستوجب العذاب فى الدنيا والآخرة ولا ينفع معه عذر بالجهل لانها من الامور الظاهرة
اذا صحت نسبة هذه الاعمال الى صلاح قوش فنرجو منه التوبة النصوح قبل ان ياتيه الموت ويموت على هذا الكفر