[JUSTIFY]قدمت جماعة السائحون اول شهيد لها في معركة التصدي لقوات الجبهة الثورية ، ” البيروني بابكر ” الذي إستشهد في تخوم ابوكرشولا يوم امس ” الثلاثاء ” لبى النداء بمجرد ان علم بدخول المتمردين أم روابة رغم صغر سنه ، اخر منشور له على صفحته في الفيس بوك دونه بالقول : ” هو في زول بموت قبال يومو ؟ هو الدنيا دي شنو غير تميران بنلوكهم لا بيزيدن ولا ينقصن ، معدودات في بطن امك قبال ما ينفخوا فيك الروح ” .
نسأل الله ان يتقبله شهيدا ونتساءل اين هم جلاوزتنا الاشاوس من لواءات وعمداء ممن لا يغادرون المكيفات بشواهق عمارات الجيش في وسط الخرطوم؟ ولماذا يقبل الجيش بتقديم هؤلاء اليافعين المدنيين بدل الاستعانة بهم في الخدمات المساندة والتي تتناسب واعمارهم وتدريبهم واستعدادهم القتالي؟ لماذ يبقى شيوخنا بالخرطوم يفتون بوجوب القتال وعدم بيع الفكة واهداء المصحف للكافر ويرسلون ابناءنا وهم في عمر الزهور دونما تأهيل لمقاتلة الاعداء؟ القتال هو واجب الجيش وليس اي احد آخر، أما العودة الى ايام الخلافة الاسلامية باستنفار الناس للحرب فامر لا يستقيم الا بتسريح الجيش وتخصيص امكانياته التي قصمت ظهر العباد لتخصص لتدريب وتجهيز العامة للقتال.. والامر كله بؤس سياسات من اجل السلطان والا فلماذا نرسل الاسلحة لحماس لتضربنا اسرائيل فنقول على لسان مسيلمة الكذاب ان الضربة ناتجة من انفجار انبوبة لحام. السياسة هي الحكمة والرشد في تدبير امور العامة، لا التفنن في احتكار السلطان ولو على جماجم السودانيين.
يا سلام عليك يا بيرونى قدمت روحك رخيصة فى سبيل دينك ووطنك الذى خذله الكثيرون وتأمر عليه المتأمترون من الطابور الخامس ومن أشباه الرجال الذين ما زالوا زالوا يألبون أمريكا وإسرائيل على تدمير السودان !!!
يا سلام عليك وأنت تقدم روحك رخيصة وأبناء الوزراء يتبخترون فى العاصمة الخرطوم بالسيارات الفخمة وكأن لا جراح ولا أحزان ولا أوجاع فى هذا السودان المكلوم !!!
يا سلام عليك وأنت إنتصرت على نفسك رغم كل المخذلات عن الجهاد وأنت ترى التنازل والتفاوض يتهافت عليه المنهزمون نفسيا من ساستنا !!
أنت قدمت روحك فى الزمن الصعب !!! الزمن الذى يقول فيه كل واحد منا نفسى نفسى. !!!
هنيئا لك بالشهادة وهنيئا لك بالراحة من من هذه المنغصات التى نعيشها يوميا
اللهم أحشره مع الأحبة محمدا وصحبه
فعلا هو في زول بموت قبال يومو ، و بعد السنين دي كلها تجع تاني و بعد ما الكل اعتبرك ميت لكن مافي زول بموت قبال يومو و انت حي و ما زلت حي لأن يومك ما انتهي ( حمدا لله علي السلامة البيروني ) وليخسأ الكاذبون المتاجرون بالدين اللاعبون بدماء المخلصين . . .
إلى جنات الخلد يا بيروني
نسأل الله ان يتقبله شهيدا ونتساءل اين هم جلاوزتنا الاشاوس من لواءات وعمداء ممن لا يغادرون المكيفات بشواهق عمارات الجيش في وسط الخرطوم؟ ولماذا يقبل الجيش بتقديم هؤلاء اليافعين المدنيين بدل الاستعانة بهم في الخدمات المساندة والتي تتناسب واعمارهم وتدريبهم واستعدادهم القتالي؟ لماذ يبقى شيوخنا بالخرطوم يفتون بوجوب القتال وعدم بيع الفكة واهداء المصحف للكافر ويرسلون ابناءنا وهم في عمر الزهور دونما تأهيل لمقاتلة الاعداء؟ القتال هو واجب الجيش وليس اي احد آخر، أما العودة الى ايام الخلافة الاسلامية باستنفار الناس للحرب فامر لا يستقيم الا بتسريح الجيش وتخصيص امكانياته التي قصمت ظهر العباد لتخصص لتدريب وتجهيز العامة للقتال.. والامر كله بؤس سياسات من اجل السلطان والا فلماذا نرسل الاسلحة لحماس لتضربنا اسرائيل فنقول على لسان مسيلمة الكذاب ان الضربة ناتجة من انفجار انبوبة لحام. السياسة هي الحكمة والرشد في تدبير امور العامة، لا التفنن في احتكار السلطان ولو على جماجم السودانيين.
الله يرحموا و يغفر ليه ..
و بعد يومين الحكومة تصالح و تعفوا و يدخل عرمان و عقار
و بقية القادة الى القصر و يروح دم الشهداء ..
يا سلام عليك يا بيرونى قدمت روحك رخيصة فى سبيل دينك ووطنك الذى خذله الكثيرون وتأمر عليه المتأمترون من الطابور الخامس ومن أشباه الرجال الذين ما زالوا زالوا يألبون أمريكا وإسرائيل على تدمير السودان !!!
يا سلام عليك وأنت تقدم روحك رخيصة وأبناء الوزراء يتبخترون فى العاصمة الخرطوم بالسيارات الفخمة وكأن لا جراح ولا أحزان ولا أوجاع فى هذا السودان المكلوم !!!
يا سلام عليك وأنت إنتصرت على نفسك رغم كل المخذلات عن الجهاد وأنت ترى التنازل والتفاوض يتهافت عليه المنهزمون نفسيا من ساستنا !!
أنت قدمت روحك فى الزمن الصعب !!! الزمن الذى يقول فيه كل واحد منا نفسى نفسى. !!!
هنيئا لك بالشهادة وهنيئا لك بالراحة من من هذه المنغصات التى نعيشها يوميا
اللهم أحشره مع الأحبة محمدا وصحبه
فعلا هو في زول بموت قبال يومو ، و بعد السنين دي كلها تجع تاني و بعد ما الكل اعتبرك ميت لكن مافي زول بموت قبال يومو و انت حي و ما زلت حي لأن يومك ما انتهي ( حمدا لله علي السلامة البيروني ) وليخسأ الكاذبون المتاجرون بالدين اللاعبون بدماء المخلصين . . .