سياسية

الحكومة : لا صوت يعلو فوق صوت البندقية

أعلنت الحكومة تقديمها دعماً قوياً للقوات المسلحة والشرطة والأمن والدفاع الشعبي التي تقدم التضحيات الجسام من أجل مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد، مؤكدةً ثقتها في الدور الكبير الذي تضطلع به هذه القوات في صون الأرض والعرض. واستمع مجلس الوزراء إلى تقرير مفصل حول الأوضاع الأمنية بالبلاد قدمه رئيس هيئة الأركان المشتركة، اطمأن خلاله إلى الوضع الأمني، وأكد المجلس ثقته ودعمه للقوات المسلحة والشرطة والأمن والدفاع الشعبي، حتى تضطلع بدورها في حماية البلاد من المتربصين بأمن السودان واستقراره، وأعرب عن تقديره للتضحيات الجسام التي تقدمها القوات المسلحة حفاظاً على الأرض والعرض، مؤكداً عزمه على المضي قدماً في تقديم الدعم المادي والمعنوي للقوات المسلحة في هذه المرحلة التي تواجه فيها البلاد العديد من التحديات. من جانبها دعت وزيرة تنمية الموارد البشرية إشراقة سيد محمود إلى وقفة جادة لتحرير أبو كرشولا وحسم المعركة مع من وصفتهم بفلول العمالة والمرتزقة الذين عاثوا فساداً في ولاية شمال كردفان، وقالت لدى مخاطبتها وداع قافلة النفرة النسوية الكبرى التي انطلقت من منسقية الدفاع الشعبي أمس: «لا صوت يعلو فوق صوت البندقية، وستمضي مسيرة الجهاد حتى الدخول إلى كاودا وتعود للوطن عزته وكرامته، وتلقين المتمردين درساً في الأخلاق»، وطالبت إشراقة بالجدية وعدم الاستهانة والضعف والهوان، وجددت استمرار الدعم والمؤازرة للمجاهدين والنازحين عبر القوافل الإنسانية وقوافل دعم المجاهدين. ووصفت العدوان على أم روابة بأنه رسالة ضعيفة من فئة خائفة وهاربة سنرد عليها برسالة وحدة الصف النسائي ضد الاستهداف الغاشم، فيما أشادت إشراقة بكل القطاعات النسوية التي شاركت وتشارك في الملحمة الكبرى من كل ولايات البلاد للتصدي لهذا العدوان الجبان الذي سعى لتفتيت وتمزيق وحدة السودان. فيما أكد والي ولاية سنار بالإنابة شرف الدين هجو المهدي أن ما قامت به حركات التمرد والعصابات المسلحة ضد الأبرياء من أبناء الوطن يجعل الجهاد فرض عين على الجميع.
وأوضح هجو لدى مخاطبته نفرة التعبئة العامة أن أعضاء مجلس الوزراء جاهزون بأنفسهم وأموالهم للجهاد، داعياً للاستعداد للجهاد بالتدريب، مؤكداً أن الابتلاءات لن تزيدهم إلا قوةً وصموداً في وجه الأعداء، وحيا لجنة الأمن التي أعدت خطة محكمة لتأمين وحراسة الولاية.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية فضل المولى الهجا: «إننا لن نترك النهج الذي مضى فيه الرسول الكريم وأصحابه»، مؤكداً أنهم سيرفعون الراية عالية من أجل بناء الأمة وعزتها، مشيراً إلى أن هذا النهج يزعج الأعداء.
وفي السياق دعا مجلس حكومة الجزيرة برئاسة البروفيسور الزبير بشير طه والي الجزيرة، لرفع درجة اليقظة والاستعداد وسط كل قطاعات مجتمع الولاية لتأمين الولاية وكل المرافق الحيوية، وتفويت الفرصة على الخونة والمتربصين بالعقيدة والوطن.
وأعلن المجلس جاهزية الولاية لإرسال ثلاثة ألوية من المجاهدين لتقديم السند والعضد للقوات المسلحة والدفاع الشعبي بجنوب وشمال كردفان. ووجه المجلس بفتح معسكرات التدريب بجميع قرى وأحياء وفرقان الولاية. وأكد المجلس أن الاعتداء على المدنيين وزعزعة استقرارهم ونهب ممتلكاتهم يعد حلقة من حلقات التآمر على المشروع الحضاري والتنمية بالبلاد من قبل فلول ما تسمى الجبهة الثورية وحلف ميثاق الفجر الجديد الكاذب ومتمردي جيش الحركة الشعبية قطاع الشمال.ومن ناحيتها أقامت اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بمحلية الخرطوم لقاءً موسعاً لأئمة المساجد للتنوير حول مآلات هجوم ما يسمى بالجبهة الثورة على مدن وقرى شمال وجنوب كردفان، وطالب المتحدثون خلال اللقاء بضرورة تعزيز رسالة المسجد بين المجتمع وجعلها واقعاً معيشاً وحث المصلين على فضيلة الجهاد والاستشهاد وقتال الأعداء والظلمة الذين روعوا المواطنين الآمنين واعملوا فيهم شتى أنواع الفظائع والجرائم غير الإنسانية بأم روابة وأبو كرشولا وأم برمبيطة والقرى الأخرى. وحذر المتحدث باسم المنسقية العامة للدفاع الشعبي محمد أحمد حاج ماجد من المشروع الخطير الذي تتبناه ما تُسمى بالجبهة الثورية والحركات المتمردة بدارفور الذي يهدف إلى تمزيق اللحمة الوطنية وتفتيت وحدة السودان، مطالباً الأئمة بالتحريض على الجهاد والقتال في سبيل الله. وتسلم النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه صباح أمس بالساحة الخضراء قافلة الدعم والمساندة من أبناء ولاية البحر الأحمر للمتضررين من الاعتداءات التي قامت بها الجبهة الثورية بولايتي شمال وجنوب كردفان، من ناحيته حيّا وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد نيابة عن اللجنة العليا للاستنفار أهل الشرق، وقال: «ليس هذا ببعيد عن أهل الشرق الذين ورثوا النضال من الأمير عثمان دقنة». وأضاف محمود أن القافلة رسالة لمن يريدون النيل من وحدة السودان، وأكد أن القافلة تقدر بمليار جنيه، وأشار إلى أن القوافل ستتوالى من أهل البحر الأحمر لإيمانهم بأن النصر آتٍ وأن جنوب كردفان ستعود كما كانت حامية للإسلام ومن ثم أعرب والي ولاية البحر الأحمر محمد طاهر ايلا عن شكره وتقديره للذين ساهموا في تجهيز القافلة، وقال لدى مخاطبته حفل الاحتفال أمس، إن القافلة ليست حكومية وإنما تسابق أهل الشرق في تجهيزها وهم معروفون بدعمهم ومساندتهم لأهل السودان كافة في كل محنة يتعرضون لها وهم أيضًا على استعداد لتقديم حملات وقوافل أخرى، وأكد الوالي استعداد أهل الشرق للدفع بأبنائهم للذود عن السودان وأرضه وأمنه واستقراره.

صحيفة الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. لا صوت يعلو فوق صوت المعركة كلمه معربه وأصدقه وصحيحه ، قف ، نحن معكم غلبا وغالبا ، قف ، فالي سكت القلم عن الكتابه بإيقاف الدراسة ، قف ، فالي تدرب الكل ، قف ، فالتسكت الأغاني غير الحماسية والداعية للرجولة ، قف ، فالتقى كل قطاعات الشعب بأنفسها ومآلها للتزود عن حياض الوطن ، قف ، فالي سخ كل ختان كفور وجحود ، قف ، فالتقرع طبول الحرب ، قف ، إلا يكون هناك حديث إلا الحض علي الجهاد والاستشهاد ، قف ، فالي قف كل مغترب مع قواته المسلحة ، قف ، فالي سكت لإخوانه الطابور الخامس والمهندسين والمنافقين والي ضربوا بيد من حديد ، قف ، فلا تستمر التعبيه والاستنفار الي أن يطهر كل شبر من لإخوانه والمراقبين وبائعي الضمير ، قف فاليكون راتب الجندي أعلي راتب في الدولة قف فقالت توقف عجله التنبيه حتي تؤمن من قبل الحاسدين بدك حصونهم ، قف ، فقالت توجه القلوب المخلصة لله رب العالمين بالنصر للقوات المسلحة المجاهدة وان تدك حصون لإخوانه والعملاء ، قف ، فقالت توحد الكلمة والصف من اجل أن يعز الدين ويشمل الوطن ، قف ، فالنعلي من شان انفسنا وان نستغل خيراتنا وان نت عالي فوق خلافاتنا علي لبلال حتي تنجلي المعركة ، قف ، إلا ننسي الواقفين خلف هؤلاء لإخوانه من الصهيوامريكيه والغربيون والكنديون ، اللهم وحد كلمتنا وأجمع شملنا واجعل الدائرة علي عدونا واحفظ بلادنا وشتت شمل أعداءها ببركة يوم الجمعة وفصلها … أمين