منوعات
تسنيم .. حكاية طالبة فقدت بصرها (26) مرة وتفوقت في شهادة الأساس !! – صورة
(“تسنيم أحمد محمد سليمان” أسكن الحاج يوسف الردمية عمري (13) سنة)، هكذا قدمت نفسها لـ(المجهر) وهي ترمقنا بنظرات تحمل ألقاً وذكاءً ثم استرسلت قائلة: (في يوم من الأيام سقطت أرضاً على الحمام وأصبت بارتجاج في المخ تسبب في تكوين كتلة دموية بالدماغ وهو الأمر الذي أصابني بالعمى)، وتابعت: (استمرت محنتي المرضية لمدة أربعة شهور شفيت خلالها أربعة أيام فقط ثم عاودني المرض بعد فترة قصيرة وأصبحت أتأرجح بين (العمى والشوف) إلى الحد الذي أصبت فيه أكثر من (26) مرة بالعمى خلال أربعة شهور فقط).
وأوضحت “تسنيم” أنها تنقلت بين مستشفى “جعفر بن عوف” واختصاصيي طب الأطفال بمساعدة مجموعة (شارع الحوادث) الخيرية الذين تكفلوا بعلاجها معنوياً ومادياً- بحسب وصفها- حتى منَّ الله عليها بالشفاء، وأضافت: (كنت وقتها أستعد للجلوس لامتحان شهادة الأساس وتخلفت عن مقاعد الدراسة لمدة أربعة شهور ورغم ذلك عاهدت نفسي على النجاح حتى أحرزت (263) في شهادة الأساس لهذا العام).
“تسنيم” أبلغت (المجهر) أن غاية أمنيتها أن تصبح طبيبة تساهم في علاج وتخفيف الآم من حولها خاصة الأطفال، ثم تكفلت بالرد علينا بدبلوماسية مفرطة حين سألناها عن أثر تجفيف مستشفى “جعفر بن عوف” الذي ساهم بقدر كبير في إعادة الإبصار إلى مقلتيها حتى ترى بهما الحياة مجدداً، واكتفت بأن رددت وهي تهرول بعيدة: (نعم حيكون فيه أثر بس أنا ما عايزة أتكلم في السياسة). .
صحيفة المجهر السياسي
[SIZE=4]الصورة دي وين في الساحة الخضرا ولا وين!![/SIZE]
[B][SIZE=4]يبدو أن هناك مشكلة حقيقية عند الغالبية العظمى للذين يكتبون أو يسودون الصفحات في إستخدام: لم ، لن و لا…. لأنه من النادر جدآ أن تجد أيآ منها مستخدمآ في السياق الصحيح ومؤشر آخر يدل على أن من يقومونن بالطباعة يجهلون أيضآ الفرق بينها فلا يمكنهم تصحيحها. [/SIZE][/B]