سياسية
كتيبة إستراتيجية من القيادات لتأمين الخرطوم
وأكد اللواء نمر خلال ترأسه إجتماع اللجنة الذي رصدته (smc) بإنه سيتم افتتاح معسكرين مفتوحين في السابع عشر من الشهر الجاري فضلاً عن إفتتاح معسكر مغلق لقيادات المكاتب التنفيذية بالمحلية بواقع إستيعاب (400) مجند من القيادات والأفراد من قطاعات الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني والشباب والطلاب والمرأة والدفاع الشعبي والخدمة الوطنية والشرطة الشعبية والمواطنين.
ولفت المعتمد بإن قرار فتح المعسكرات جاء آثر تعديات مايسمي بالجبهة الثورية علي ولايتي شمال وجنوب كردفان، كاشفاً عن عقد لقاءات تنويرية لإستقطاب الدعم المالي والعيني لإغاثة المواطنين للقري المتأثرة بالهجوم الغادر ، وفتح بنك الطعام والملابس لتقبل الدعم العيني والقيام بزيارات راتبة لأسر الشهداء بالمحلية بواقع تنفيذ زيارة (515) أسرة شهيد.
الخرطوم: smc
اين الجيش النظامي الطلاب والنساء يؤمنوا الخرطوم ؟ لابد من جيش قوي ووزير دفاع قوي لجماية البلد ، هؤلاءدمروا الجيش والتعليم والاخلاق .
ما هو أصلو التأخير دايماً في إتخاذ الإجراءات الصحيحة هو المشكلة في السودان ، لما الفاس تقع في الرأس !!حتى بعدين نبتدي نفكر نعمل شنو، ولكن أن تأتي متأخراً خيرٌ من أن لا تُفكِر في الحضور أبداً!!!!!!
قمتوا تانى.
هكذا تفاجئنا الحركة الاسلامية الميكيافيلية بواجهة اقصائية استعلائية جديدة قوامها منسوبي الحركة ومحازبيهم دون غيرهم لحماية الخرطوم. وبكره الانصار يكونوا مليشياتهم للدفاع عن امدرمان والختمية للدفاع عن بحرى. وقد قالها امين حسن عمر في معرض تبريره لعدم قانونية الوضع الدستوري للحركة الاسلامية، بأنهم لا يختلفون عن الختمية والانصار. والسؤال هو اين الجيش الذي قصم ظهر الشعب السوداني بالاستحواز على جل الموارد الشحيحة للبلاد ولربع قرن كامل، على حساب التعليم وصحة المواطن. اين هي جحافل الامن والشرطة والاستخبارات وضباطنا العظام بكروشهم الممتدة واوداجهم المنتفخة وهم يحدثوننا عن بسالة وقوة شكيمة القوات المسلحة لدحر اي عدوان وهي بقيادة اللمبي محمد حسين؟ هل فقدت الحركة الاسلامية الثقة في جيش السودان الذي قزمته ودجنته حتى بات الضابط العظيم يخشى سطوة جلوز الامن من الكيزان الصغار؟ الحركة الاسلامية متعددة الواجهات تسعى لانشاء جيش مواز للجيش الوطنى بكوادر منتقاة من عضويتها، واقصاء لكل من عداهم لتنتهى الى تاسيس حزب الله السوداني على خطى اللبناني الذي لا يدين بالولاء للدولة وانما للحركة الاسلامية. وقد شهدنا كيف تلاعبت الحركة بالراسخ من القوانين المرعية والسوابق التاريخية للجيش السوداني بالافراج عن قادة الحركة الانقلابية او التخريبية وما ذلك الا لانهم من عضويتها فيما اعدمت 28 ضابطا لذات الجريمة. أما السائحون فيعملون وينشطون خارج كل الاطر القانونية والدستورية، بينما يقمع غيرهم لذات النشاط ولا نستبعد ان يتم غدا الافراج عن سارق أموال الاوقاف خالد سليمان للالتحاق بكتائب الدفاع عن الخرطوم ضمن جيش الحركة الاسلامية الموازي للجيش السوداني، والذي سيتم تفريغه لتوفير الخدمات المساندة لجيش الحركة الاسلامية ومن الخطوط الخلفية.