[JUSTIFY]استنفر أئمة المساجد خلال خطبة الجمعة أمس المواطنين للجهاد في سبيل الله بالنفس والمال لدحر المعتدين من متمردي الجبهة الثورية، وأطلقوا حملة لجمع التبرعات المادية والعينية من المساجد دعماً للمجهود الحربي والمتأثرين بالأحداث التي شهدتها ولايتا شمال وجنوب كردفان ، وشهد مسجد الخرطوم الكبير عقب صلاة الجمعة أمس حملة تبرعات واسعة تدافع خلالها المئات من المصلين لدعم المتأثرين، بالمال والكساء ، وتسارعت جموع من المحسنين من دول أجنبية ومواطنين وتجار بالسوق العربي و سط الخرطوم لتسليم تبرعاتهم إلى خطيب وإمام المسجد عقب الصلاة مباشرة ، بعد أن حثهم الخطيب على تقديم ما يستطيعونه لتأكيد وقفتهم إلى جانب إخوانهم المتضررين من الأحداث وإبراء لذمتهم أمام خالقهم ، في وقت أشاد فيه بتجاوبهم مع نداء الدين والوطن ، وفيما انتقد مسلك الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال في التفاوض مع الحكومة ، دعا إلى وقف المفاوضات مع المتمردين والمضي في دحرهم، وقال إن هؤلاء يحاربون الله ورسوله ، وتلا حكماً قرآنياً لمعاقبتهم ، وشنَّ الخطيب هجوماً لاذعاً على القيادي بالجبهة الثورية والحركة الشعبية ــ قطاع الشمال ــ ياسر عرمان ، وقال : «إنه لا يساوى عند الله شيئاً وليس له وزن ولا قيمة» وانتقد ذبح النساء واغتصابهن في المناطق التي دخلها المتمردون، ووصف الأمر بالمخزي وغير المألوف في الأعراف السودانية خلال الحروب التي خاضتها البلاد منذ الثورة المهدية، وتساءل قائلاً: «كيف يحدث مثل هذا في بلد كالسودان ، من أجل ماذا تقتل النساء واحدة تلو الأخرى ، و تذبح الفتيات والشيوخ، أليس في الأمر عنصرية بغيضة». وأضاف، أن ذلك لن يزيدنا إلا قوة ، ودعا الشباب إلى الجهاد. وأكد أنه مملوء بالعزيمة والإرادة، وقال: «هم الباقون في هذه البلاد وهم حراسها»، ودعا في الأثناء إلى ضرورة وجود قوات للتدخل السريع في الولايات لحماية المواطنين، يكون على رأسها الشباب تحوطاً إلى عدم تكرار ما حدث. وأضاف قائلاً: «يجب أن نصحح أخطاءنا وأن نحاسب أنفسنا حتى ننتصر لله وديننا ولوطننا».
[CENTER][B]جهاد شنوة يا ناس
وعشان منو الشباب يمشوا يموتوا فى الحرب
كلنا سودانين – بدل ما تشوفوا أصل المشكلة وتحلوها ترسلوا الشباب الى الجحيم
مسلم يقتل مسلم وسودانى يقتل سودانى
واحد شهيد والتانى فطيس
تبا للسياسة وحب السلطة والكرسى [/B][/CENTER]