إقالة أمين عام وزارة النفط ” عوض عبد الفتاح “
عبد الفتاح الذي صدر قراراً بتعيينه في أغسطس من العام 2011 خلفا للمهندس عمر محمد خير الذي تقاعد من المنصب بوصوله الى سن المعاش فنُصب على كرسي الأمين العام بعد أن كان مديرا عاماً لشركة بترودار .
إعفاء عبد الفتاح يأتي في وقت حرج لجهة أن الوزارة تتأهب استعداداً لاستقبال نفط جنوب السودان الذي بدأت المنشآت النفطية ووحدات المعالجة تستقبل أولى دفعاته في منطقتي الجبلين وهجليج ، وتجري الترتيبات في أروقة الوزارة بالتعاون مع الشركات للاحتفال بهذه المناسبة التي أرهقت الدولتين اقتصادياً لإيجاد حل لها واستنزفت وقتاً ثميناً من استقرارهما السياسي والاقتصادي وبالرغم من أهمية الحدث تأتي إقالة عبد الفتاح في فترة تتسم بالحساسية بالرغم من نشاطات الرجل الذي بدأ من خلال قيادته للوفود الفنية والمباحثات التي جرت بين جوبا الخرطوم لحل بعض القضايا المعلقة وفي مقدمتهم قضية شركة ” سودابت ” وتقسيم أصولها بين الطرفين .
كل المؤشرات تدل على ان قرار إعفاء عبد الفتاح جاء مفاجئاً فالرجل تفقد بنفسه محطة المعالجة بالجبلين مطلع الأسبوع الماضي على رأس وفد فني عالي المستوى من وزارة النفط وشركة بترودار مطمئناً على الاستعدادات التي جرت في مكونات المحطة مؤكداً كامل الجاهزية لاستقبال نفط جنوب السودان القادم من من حقل فلج بأعالي النيل .
أسباب إقالة عبد الفتاح تبدو غير واضحة المعالم وفشلت المساعي في استنطاق مقربين من الأمين العام السابق والكشف عما تسبب في الإطاحة به من كرسي الأمانة العامة في ظل أن الرجل غني بخبرته العملية من خلال تقلده لمناصب قيادية في شركات نفطية وطنية وأجنبية ، إلا أن ثمة تلميحات تدور بان الإقالة تجيء على خلفية طلب من وزير النفط عوض الجاز ، والشاهد على ذلك تجربة الجاز السابقة في وزارة المالية وخلافه مع وكيلها السابق د. الطيب أبو قناية بما يكشف عن وجود صعوبات قد يجدها الوكلاء والأمناء في طريقة التعامل الإداري معه .
مصادر استبعدت أن يؤثر قرار إقالة عبد الفتاح على مجريات الأمور في وزارة النفط او يعرقل مسيرة نفط الجنوب إلى ميناء بشائر والمتوقع أن يتم تدشين الشحنة الأولى مطلع الشهر القادم تزامناً مع زيارة سلفاكير .
صحيفة اليوم التالي
الرجل غني بخبرته العملية من خلال تقلده لمناصب قيادية في شركات نفطية وطنية وأجنبية ، يعني ان هناك ريحة فساد قادم في تقسيم المقسوم من دولة الجنوب و المنصب سوف يتم تعين سياسي فيه يعني واحمد تمامة جرتك يرضى بالمقسومة و خشمو مقفول .
خسارة كبيرة للسودان، فالرجل أسس أعظم شركة بترول في السودان بمبادرة شخصية بحته وهي بترودار وكان يعمل 18 ساعة في اليوم بمكتب صغير بنمرة 2 وهو يصارع شركاءه النهمين من الامارات والصين وماليزيا وخليك من الكيزان الذين زرعوا له كل المتاريس الى ان انتصبت بترودار صرحا سودانيا وطنيا، لا يعرف الجاز ولا غيره كنه انجازه. ان هالة التقديس التي تضفيها الانقاذ على جلاوزتها كأبطال للانجاز ومنهم الجاز جاز بحسبانه بطل انجاز البترول ما هي الا فرية كبرى، ذلك ان الرجل ينجز بمجهود شركات صينية وماليزية وكندية وباكستانية وهندية، لا تعمل بعشوائية الانقاذ والهوس الديني الذي جعل الجان يشارك في وضع الميزانيات وانما شركات تعمل بمهنية لتحقيق الارباح بشكل علمى غادر الخدمة المدنية عندنا يوم أمعن التمكين في تدمير الخدمة النظامية قبل المدنية. أما الجاز فيوظف كل انجازات تلك الشركات على انها انجازاته والا لكان قد نجح في المالية قبل ان يفصل ابوقناية او وزارته للصناعة التي انتهت بفضيحة افتتاح سكر النيل الابيض يوم حداشر شهر حداشر سنة الفين وحداشر الساعة حداشر. ياريت يودوه الزراعة ولا الدفاع طالما انه من بطال الانجاز، لانه الوزارات دي محتاجة ووزارة النفط دي شايله رقبتها حتى لو جابوا ليها اللمبي محمد حسين برضو ستنجز .. انهم الصينيون وغيرهم وليس ابناء مثلث حمدي. ودعبدالفتاح ما خسران لكن الخسران هو السودان .. وبعدين وين أدب الاسلام والاصالة السودانية واللياقة في فصل انسان بهذه القامة وبهذه الطريقة …..حقا “فلتبق الانقاذ وليذهب السودان” انه الشعار لانقاذ مثلث حمدي،
السبب واضح جدا وهم من التصريح الزي ادلي به عوض عبد الفتاح في محطة الجبلين وهو علي ما اعتقد عكس مايريد عوض الجاز ادلي بانه لاتوجد مشكلة في الاتصلات بين المحطات في الجنوب والشمال وممكن يحلوها باي طريقة عن طريق التلفونات او الثريا او غيرو وتوول شركة بترودار للوزارة علي حسب الابسا اذا لم تكن شركة انتاج ونحن اصبحنا الان شركة ناقل والكلام ده ممكن يكون زعل الصينيين
المهم زعل منو ورفدو
نحن بقينا في بترودار شركة ناقل فقط وليس شركة بترولية
وبالمناسبة عوض عبد الفتاح عندو نصيب في بترودار وهو شبعان شبع الجن بالحلال طبعا
السلام عليكم اولا الكلام دا ماطبيعى لا كن مصير الاشياء تبين السيد الامين العام عوض عبدالفتاح لك التحيه هم دايرين يجيبوا حرامى يمشى ليهم امورم ونحنا نعلم تماما ان السيد عوض عبدالفتاح عندوا نسبه فى شركه بترودار 5% يعنى ذى ماقال اخونا مرطب ترطيبة السنين يعنى مامحتاج حتى للمرتب بتاعكم الجربان دا لاكن حرام والله حرام ويا اخوانى المعروف اصلا ان فى خلافات مع عوض الجاز لان السيد عوض عبدالفتاح يختلف تماما من عوض الجاز لان عوض الجاز داير يمشى حاجات بدون فهم والسيد عوض يفهم هو عايز شنوا لانه عندوا خبره فى مجال البترول وغير الخلافات دى الناس ديل مياكلنوا فى حقوا عدييييييييل كدا يعنى طالبم قروش فى النسبه بتاعت بترودار 5% ومظلوم ذى مامظلوم اى واحد مننا ومعروف عندنا فى السودان الظلم تفشى فى كل شى .
عفوا قصدت ان ارد على صاحب التعليق السلبى و ليس محمد ،،، شكرا
عوض احمد الجاز تجاوز سن ال82 ماذا يريد ان يفعل
عوض عبد الفتاح رجل خبير وعمل داخل وخارج السودان
وهو من اكفأ السودانين في مجال النفط ….
ولكن في السودان كل شئ متوقع
الولاء قبل الكفاءة
ولعل من اكبر المآخد على عوض عبد الفتاح انه ليس مؤتمر وطني