سياسية
المسيرية: ما دايرين استفتاء في ” أبيي ” لا شهر عشرة ولا عشرين
وقال رئيس اتحاد عام المسيرية “محمد خاطر جمعة” لـ (المجهر) أمس إن القوات الأممية (اليونيسفا) منحازة لجنوب السودان (100%)، مشيراً إلى رفضهم إجراء استفتاء حول تبعية “أبيي” وعلق: (ما دايرين استفتاء لا شهر عشرة ولا عشرين)، وأضاف متسائلاً: (في زول بستفتوه في بلده).
وأكد “خاطر” أن الحل في التعايش السلمي بينهم وقبيلة دينكا نقوك بمنطقة أبيي، وقال: (نريد أن نعيش كالسابق وكان رئيس حكومة جنوب السودان “سلفاكير ميارديت” قد طالب بإجراء استفتاء حول منطقة “أبيي” في أكتوبر المقبل).
صحيفة المجهر السياسي
متوكل أبو سن
لا احد يستفتى فى منزله – هذا استفتاء المراد منه تكرار تجربه استفتاء جنوب السودان — لمن لا يعرف اين تقع ابيى – ابيى تقع داخل حدود 56 شمالا بمعنى لا علاقه لها مع الجنوب – نيفاشا قالت بصريح العباره اى منطقه دخل حدود 56 جنوبا فهى جنوبيه وشمال 56 ارض شماليه — لماذا يجرى استفتاء فى ارض شماليه ميه الميه اذا كان لوجود دنيكا نوك فيها فهم لهم الخيار اما يكونوا مواطنيين او يرحلوا جنوبا – الحكومه هى التى ارتكبت هذا الخطا ووافقت على عمليه الاستفتاء على الرغم من علمها انها ارض شماليه —
ونحن نثمن لكم هذا ونؤيدكم ونقف من خلفكم
ابيي تابعة لجمهورية السودان
يجب على الحكومة السودانية ايقاف أي مناقشات تخص ابيي لأنها سودانية تابعة لشمال السودان .
يكفي الجنوب ما أخذه من أراضي كثيرة لا يستحقها – الجنوبيون يعلمون أن أبيي تابعة للشمال ويعلمون أن الدينكا نفسهم ليسوا سودانيين وأنهم نزحوا من المرتفعات الأثيوبية واستقروا على شواطئ النيل لسهولة المعيشة وهذا لا يعطيهم الحق في إمتلاك الأرض ولا يعطيهم الحق أبداً ليكونوا من السكان الأصليين . ولكن اليهود والنصارى (إسرائيل وأمريكا) يتمسكون بأبيي حتى تكون سبباً في الحروب القادمة. (حتى دينكا نوك ليس لهم الحق في ابيي) .
كذلك مطلوب من حكومتنا إسترداد حلايب ووادي حلفا من المحتل المصري
نرجو عدم التفريط في أي بقعة من أرضنا مهما كان الثمن
من يفرض في أرضه يفرض في عرضه
ومن مات دون وطنه فهو شهيد ..
ابيى شمالية 100% وداخل حدود 1956 صعاليك نيفاشا من الموتمر الوطنى جعل للابيى برتكول واستفتاء على بلد داخل الشمال وارضا للمسيرية وما يسمى دينكا نقوك ضيوفا فى ابيى وعليهم الرحيل جنوبا ونعلة اللة على موقعى اتفاقية نيفاشا الى يوم البعث وحسبنا اللة ونعم الوكيل
يا حسنن علي : لم نسمع بأن عرباً نزحوا إلى السودان ثم طالبوا بإمتلاك دولة وأرض وانفصال ، إلا إذا كنت تقصد عرب (الجنجويد)في دارفور حسب العنصرية التي زرعها اليهود والنصارى لتنفيذ مخططاتهم .
أما بالنسبة للعرب الزبيدية والرشايدة الذين هاجروا إلى السودان من أرض الحجاز موجودون بمناطق مختلفة في السودان وانصهروا مع الشعب السوداني ولم يطالبوا بالإنفصال ولم يطالبوا بإمتلاك ما ليس لهم وما لا يستحقونه . قبيلة الدينكا نزحت من الهضبة الأثيوبية مع مجرى النيل لسهولة العيش في تلك المناطق التي نزحوا إليها في السودان وبالتالي هم ضيوف وليسوا أصحاب أرض ,
أبيي أرض المسيرية وتابعة لشمال السودان رضيت أم أبيت .
حتى دينكا نوك ورغم المصاهرة التي حصلت ، فهم ضيوف ويجب أن يعيشوا بسلام مع من صاهروهم أو يخرجوا بسلام إلى الهضبة الأثيوبية التي قدموا منها .