الأمن السودانى يمنع مؤتمرًا عن الإنترنت فى الخرطوم
قال أنور دفع الله، مؤسس فرع السودان لجماعة (تى.إى.دى) “تيد” – وهى جماعة مستقلة مقرها نيويورك تعمل على نشر المعرفة بالإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى- إن الفرع دعا 900 شخص لحضور مؤتمر ينظمه تحت عنوان “المعرفة فى التطبيق” فى أحد الفنادق الفاخرة.
وأضاف، إن ضابط أمن جاء بعد الكلمة الأولى وطلب إنهاء المؤتمر لأنه لم يحصل على إذن بالانعقاد.
وتابع “أبلغناه (الضابط) بأن لدينا إذنا من وكالة حكومية.
“ثم جاء شخص أمنى آخر وطلب مرة أخرى إنهاء المؤتمر”.
وأضاف دفع الله أن ضابطي الأمن طلبا من إدارة الفندق قطع الكهرباء أثناء إلقاء أحد المتحدثين المشاركين لكلمة.
وأكد مشارك آخر فى المؤتمر حدوث هذا لكن لم يتسن الاتصال بالجهاز الأمنى للحصول على تعليق.
وتروج الجماعة حسبما تعلن فى موقعها الإلكترونى “الأفكار الجديرة بأن تنتشر” من خلال عقد منتديات للتواصل مع المجتمعات المحلية.. وقال دفع الله “هذا هو مؤتمرنا السنوى الثالث ولا علاقة له بالسياسة على الإطلاق”.
وأضاف أن المتحدثين الذين جاءوا من الولايات المتحدة وبريطانيا والهند وأوغندا دخلوا السودان بتأشيرات حصلوا عليها برعاية معهد أبحاث تابع لوزارة الاتصالات.
وفرضت أجهزة الأمن السودانية إجراءات صارمة على مراكز الأبحاث والجماعات الحقوقية والصحف المحلية، التى لم يسمح لها بنشر تقارير عن الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وواجه الرئيس السودانى عمر حسن البشير، احتجاجات صغيرة نظمها أساسا طلبة يحاولون جلب “الربيع العربى” للسودان باستخدام مواقع التواصل الاجتماعى عبر الإنترنت.
وأغلق ضباط الأمن فى ديسمبر الماضى مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، وهو مركز مستقل بارز فى مجال تعزيز الديمقراطية.
الخرطوم (رويترز)
دكاتتورية وعدم احترام للراى لكن الربيع قائم عبر الانترنت او غيرة فليزهب بائعى الوطن الى الجحيم واللة اكبر والعزة للسودان
أين الحريات يا وزير الاعلام و مجلس الوزراء و الشيخ على عثمان بأن الحقوق و الحريات فى السودان غير متوفره فى دول كبرى ولا فى امريكا ؟
ما لنا الا نقول الله يكزن فى عوننا شعبا و و طن …..
كثر الحديث عن الحريات وهل يعقل ان نترك الغرب يتجسس علينا من خلال مثل هذة المؤتمرات الخبيثة وان كنتم تريدون خير دليل على التجسس دونكم مصر المؤمنة مصر الحضارة مصر التاريخ فعدد المؤتمرات التى عقدت قبل الثورة تفوق المليون مؤتمر وكلها كانت باسم المعرفة والانترنت وحقوق الانسان وفى الاخر اتضح جليا انها كلها من دون فرز تجسست على الشعب المصرى وببثت بذور الفتنة والخراب والدمار والقتل الذى وصل الى حد خطير يكاد يكون اخطر من مشكلة جنوب كردفان والنيل الازرق والسبب الرئيسى فى ذلك تهاون الحكومة المصرية والشعب المصرى فهل تريدون ان يحدث هذا فى السودان فنقول لا ولاااااا والعاقلمن اتعظ بغيرة ايها الناس