ثقافة وفنون

الشاعرة منى حسن محمد الحاج في أمير الشعراء الموسم الخامس بأبوظبي


من بين آلاف الشعراء الذين خاضوا غمار المسابقة الشعرية الأكثر قيمة في الوطن العربي، تمكنت الشاعرة السودانية منى حسن محمد الحاج من المضي قدما، وصولا إلى النهائيات، في المسابقة التي تقدم لها سبعة آلاف شاعر، تم اختيار ثلاثمائة منهم لمقابلة اللجنة في أبوظبي، والتي أجازت منهم ثمانين شاعرا، خضعت مشاركتهم بعدها للتقييم وتم اختيار قائمة الخمسين شاعرا لغرض الارتجال الذي تأهل بعده عشرون شاعرا في المسابقة التلفزيونية الأكبر للشعر الفصيح “أمير الشعراء” ، والتي يشارك في نهائياتها على البث المباشر عشرون شاعرا من ثلاثة عشر دولة عربية، وغير عربية. حيث نالت قصيدتها ” ما تدلى من غصون الروح” ، استحسان لجنة التحكيم المكونة من الناقد الجزائري د.عبد المالك مرتاض و د.علي بن تميم من الإمارات و د.صلاح فضل من مصر، حيث قال عنها الدكتور علي بن تميم أنها قصيدة مليئة بالشعر، والصور المكثفة، والعفوية في الصياغة، وقال عنها دكتور مرتاض بانها تمثل الشعرية السودانية الخالصة، إضافة لإشادة د. صلاح فضل بالقصيدة بقوة ومن ثم إجازتها بالإجماع. وستكون مشاركة الشاعرة منى حسن إن شاء الله في حلقة الاربعاء 22- مايو الجاري، على قناة أبوظبي الإمارات، الساعة التاسعةمساء بتوقيت مكة/الخرطوم، ورقم تصويت الشاعرة بالمسابقة هو 16 ، والذي يتم التصويت فيه من السودان من كل من شركة زين وإم تي إن، زين على الرقم 1425، و أم تي إن 1163 ، وذلك لدعمها والتصويت لها من أجل نيل لقب “أمير الشعراء” في موسمه الخامس، حيث تم توزيع المتأهلين على 5 حلقات تمهيدية بمعدل أربعة شعراء في كل حلقة على المباشر يوم كل أربعاء الساعة التاسعة مساء بتوقيت مكة المكرمة/ الخرطوم، على قناة أبوظبي الإمارات، وتعاد على قناة شاعر المليون الساعه العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة/ الخرطوم ، وتؤهل لجنة التحكيم في الحلقة شاعرا واحدا من الأربعة شعراء بقرارها، بينما يبقى الثلاثة في انتظار من سيؤهله الجمهور عبر التصويت له، وذلك من أصل إجمالي عدد الحلقات العشر للبرنامج والتي تشمل كافة المراحل، بمراعاة التمثيل الإقليمي العادل بين شعراء الدول، إضافة إلى مراعاة الحضور النسائي العادل خلال الحلقات، حيث تأهلت خمس شاعرات ضمن العشرين وتظهر شاعر في كل حلقة.

جدير بالذكر أن الشاعرة منى حسن محمد الحاج ، شاعرة سودانية، من مواليد المملكة العربية السعودية جدة، تخرجت في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية الهندسة – قسم الكهرباء. حائزة على درجة الماجستيرفي هندسة الكهرباء والاتصالات، وهي عضو الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب.
نُشرت لها عدة قصائد ومقالات بالصحف داخل وخارج السودان مثل:
(دبي الثقافية، القدس العربي،الزمان اللندنية, الصدى الإماراتية، اليمامة السعودية، الصحافة السودانية، وغيرها)
كتب عنها عدة نقاد، كما تُرجمت لها عدة قصائد للإنجليزية والتركية والفرنسية.
شاركت بعدة أمسيات شعرية داخل وخارج السودان.
مثلت السودان بمهرجان الشارقة للشعر العربي بالأمارات العربية المتحدة – يناير 2013.
مثلت السودان بمهرجان الشاطئ الشعري بمدينة القُل الجزائرية، والذي أقيم بمناسبة مرور خمسين عاما على استقلال الجزائر يوليو 2012.
شاركت ممثلة السودان في مهرجان بغداد الشعري الأول بالعاصمة العراقية بغداد ديسمبر 2012 .
شاركت بمهرجان ملتقى النيلين للشعر العربي الأول بالخرطوم مايو- 2011.
شاركت بمهرجان ملتقى النيلين للشعر العربي الثاني بالخرطوم ، أبريل – 2012.
شاركت ممثلة السودان بالأردن- برنامج تراويد وادي القمر وأققيمت لها عد أمسيات بالعاصمة الأردنية عمان.
مقطع من قصيدة: ما تدلى من غصونِ الروح
وهمستَ لِي :
لا سحر يُشبهني أوى من قبل للكلماتِ،
للمعنى،
ولليلِ الطويلْ
كلا ولا التعويذَ ينفعُ،
إن دنت عيناي ترتشفانِ وَجْهَكَ،
تعبثانِ بما تدلى مِنْ غُصُونِ الروحِ
تجتازانِ خارطةَ التوقُعِ نَحْوَ قَطْفِ المُستحيلْ
وهمستَ لِي:
لَمْ أَدَّخِرْ عِشْقَــــًا وجِئْتُكِ حَافِيَ الآمالِ،
دِرويشًا تزمَّل بالدُعاءِ .. مبعثرًا ..
ما بين ما أبقى.. وما نهب الرحيلْ

صافحتُ قلبكِ..
لست أذكرُ حينها كيف ابتدأتُ
وكيف متُّ؟!
متى بُعثتُ مُبشرا بالخلدِ، بالغفرانِ
والصفحِ الجميلْ
وهمستَ لِي:
لُمِّي شُموسَكِ عن دمي، لا ظلَّ لِي
قاسٍ نهارُكِ، مترفٌ هذا الصهيل..
قاسٍ نهاركُ، والمدى ولهٌ، وتذكارٌ،
ونيل..
قاسٍ عليَّ كما هواكِ
فكفكفي هذا العويل..
تَعِبًا أتيتكِ حبو شوكِ الشوقِ
فانسكبي صُداحا في مداي، وغردي كالريحِ
حين تهب من بوابة الذكرى
فيرتعشُ النخيلْ


تعليق واحد