طب وصحة

تناول القهوة يومياً يخفض الإصابة بفيروس “سي”

[ALIGN=JUSTIFY]الكبد هو مصفاة الجسم، ومرشح الطعام من السموم والدهون وهو الذى يحتجز الطعام الزائد ويحوله إلى دهون كما يخزن بعضها حوله ويسمح ببعض الدهون فتترسب فى الأنسجة وحول الأوعية الدموية فتسبب الجلطات …
وبالتالي عندما ينصب الاهتمام علي إجراء الدراسات والبحوث الخاصة بهذا العضو، فالأمور تختلف تماماً، خاصةً أن مصير الإنسان قد يتعلق بسلامة كبده …
ففي إطار الأبحاث العلمية التي تجري للتوصل لعلاجات طبيعية تقي من الأعراض الجانبية الناتجة عن تناول الأدوية الكيميائية، جاءت دراسة حديثة قام بها المؤتمر العالمي للكبد بالولايات المتحدة، لتؤكد أن تناول القهوة من 2‏ ـ‏3 مرات يومياً في حالة الإصابة بفيروس “‏C‏” يؤدي الي انخفاض مضاعفات الفيروس والمتمثلة في تليف وسرطان الكبد بنسبة‏50%‏، فضلاً عن أنه يساعد في خفض الارتفاع المزمن للإنزيمات وتحسين وظائف الكبد بصورة عامة‏، ولكن الباحثين قالوا “إن الآليات البيولوجية التي تربط بين شرب القهوة وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد لا زالت غير معروفة.
وأشار الد‏كتور محمد عبيد اخصائي الجهاز الهضمي والكبد بقصر العيني‏,‏ إلى أن هذه الدراسة مبدئية وسوف يكون هناك مزيد من الدراسات في العام المقبل لمعرفة المزيد عن فوائد القهوة لمرضي فيروس‏ “C‏” الذي يعاني منه نسبة تصل إلي من‏10‏ ـ‏15%‏ من المصريين حسب آخر بيان لوزارة الصحة والسكان‏.
ويضيف دكتور عبيد أنه من الأخطاء الكبيرة والشائعة توجه مريض فيروس “‏C”‏ الي عمل ريجيم قاس يقوم علي الامتناع التام عن تناول البروتين لأن الدراسات الحديثة أكدت أن علاج فيروس “‏C‏” يحتاج إلى تناول كمية محددة من البروتينات يومياً‏.‏

حبة بركة وطماطم تقاوم فيروسات الكبد
توصل الدكتور أحمد عبد العزيز أستاذ الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدلة بجامعة حلوان في مصر، إلى كشف علمي مهم يتمثل في تنشيط حبة البركة بالهندسة البيولوجية عن طريق استخدام سلالات نادرة من البكتريا والفطريات النافعة في ظروف حرارة ورطوبة معينة، مما يجعلها منشطة، وتعطي نتائج مضادة لفيروسات الكبد ألف مرة ضعف حبة البركة العادية.
وأوضح الباحث المصري أن حبة البركة المعدلة تقوي جهاز المناعة مئتي مرة ضعف حبة البركة العادية، بالإضافة إلى قدرتها على القضاء تماماً على الفيروسات الكبدية، وإزالة أعراض المرض في وقت قصير جداً.
وفي هذا الصدد أعلن فريق علمى بجامعة الأريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية عن نجاح التجربة الأولى للطماطم المعدلة وراثيا والتى تحتوى على لقاحات مضادة لفيروس الالتهاب الكبدى الوبائى “بى” على البشر.
وأشار العلماء إلى أن العمل على إنتاج لقاحات فى النباتات الطبيعية بدأ منذ ما يقرب من عامين وكان الهدف الرئيسى من ذلك هو تجنيب الفقراء عناء تلقى القاحات فى صورة إبر أو أدوية بل العمل على توفيرها فى النباتات المتوفرة بكثرة والتى يستطيع الفقير والغنى شراءها مثل الطماطم والبطاطس وغيرها من المنتجات الزراعية.

بول الإبل.. علاج فعال
وقد أكدت دراسة علمية حديثة أن شرب بول الأبل وألبانها مفيد جداً ، حيث ثبت أنه علاج لوباء الكبد، وذلك عن طريق خلط البول بالحليب.
وأوضح أحد الباحثين أن تركيبة بول الإبل من خلال تحليل بي اتش ، كانت بصورة عمومية قلوي جداً عكس البول البشري فهو حمضي لاذع وأن اللاكتروايت والعناصر التابعة إذا ما قورنت بين مختلف الحيوانات التي ترعي بالعشب وجد أنها تحتوي علي كمية كبيرة من البوتاسيوم وكميات قليلة من الصوديوم .
وعندما تتم مقارنة بول الإبل مع أبوال الأبقار والماعز والبشر نجد أن المغنسيوم في بول الإبل أعلى من البول البشري وإن التركيز للعوامل الأخرى يختلف بصورة كبيرة جداً بين كل الأصناف.
وكان محتوى البولينا و البروتينات الزلالية عالية جداً إذا ما قورنت بالبشر فإن الحامض البولي أقل، وأن هذا هو الذي يلعب دوراً أساسياً في تحسين توازن الألكترولايت لمرضى الاستسقاء.
ولعل هذا يوضح التبادل الحاصل في بول الإبل بين السوائل المختلفة الكثافة بعضها عن بعض حتى يحدث التجانس في التركيبة ، وهذا ربما يوضح أيضاً التأثير المدر للبول لمن يشرب بول الإبل وكذلك الزيادة المتكررة لحركة تفريغ الأمعاء التي تجعلهم أفضل حالاً وأحسن نشاطاً.
وقد عقدت جامعة الجزيرة ندوة تحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمداني عميد كلية المختبرات الطبية بالجامعة أوضح فيها أن التجربة بدأت بإعطاء كل مريض من مرضى الاستسقاء وأمراض الكبد يومياً جرعة محسوبة من بول الإبل مخلوطاً بلبنها حتى يكون مستساغاً وبعد خمسة عشر يوماً من بداية التجربة كانت النتيجة مذهلة للغاية حيث انخفضت البطون لوضعها الطبيعي وشفوا تماماً من الاستسقاء، لأن مرض الاستسقاء ينتج عن نقص في الزلال والبوتاسيوم وبول الإبل غني بالاثنين معاً، و قد شفوا من تليف الكبد بعد أن استمروا في شرب البول شهرين آخرين.
المصدر :محيط [/ALIGN]