سياسية

وفد إستخباري من منظمة دول البحيرات يتقصى حول ممارسات التمرد بالنيل الأزرق


استقبل الأستاذ حسين يس حمد والي ولاية النيل الأزرق اليوم وفد المركز الاستخبارى المشترك لدول البحيرات بقيادة العميد أمن طارق شكرى والكابتن نيتونقا سيفونى يرافقهما عدد من قيادات العمل الأمنى والإستخبارى.
وعقد الوفد اجتماعاً مع حكومة الولاية فى إطار الزيارات الميدانية التي يقوم بها وفد المركز للمناطق المتأثرة بممارسات الحركات المتمردة والسالبة بالبلاد توطئة لإعداد تقرير متكامل حول ممارسات التمرد بالمناطق المتأثرة بالحرب.
وتناول والي النيل الأزرق مراحل دخول التمرد للولاية والجهود التى بذلت لمعالجة أسباب النزاع وفى مقدمتها إتفاقية السلام الشامل فى العام 2005م، مستعرضـاً جنوح ما تسمى بالحركة الشعبية الى إشعال الحرب وتشريد وإغتيال وإختطاف وإحتجاز المواطنين وممارسة التجنيد القسرى للأطفال مؤكداً على أهمية التواصل بين الولاية والمركز الإستخبارى المشترك.
وأوضح رئيس الوفد أوضح ان الزيارة تهدف للوقوف الميدانى على المعلومات اللازمة لمحاصرة وإستئصال حركات التمرد السالبة معرباً عن عميق أسفه لممارسات التمرد واستهدافه للمدنيين وشرائح الأطفال والنساء والمسنين الى جانب تعطيل عجلة التنمية والاستقرار بالولاية، كما أعرب عن صادق تقديره لمواقف الحكومة السودانية وكبير حرصها على تحقيق السلام. وأكد استنكاره لمسلك الدول والمنظمات التى ترعى التمرد بالسودان داعياً الى ضرورة إبعاد كافة المنظمات التى تساند التمرد.
وتناول اللقاء الموقف الجنائى بالولاية وموقف المحاكمات لعناصر ومنسوبى ماتسمى بالحركة الشعبية الذين شاركوا فى الأحداث التى شهدتها الولاية مطلع سبتمبر من العام 2011م .
الدمازين (smc)

تعليق واحد

  1. نامل أن تنتهي النزاعات والحروبات في النيل الازرق لان أنسان النيل الازرق برئ من عقارواعوانه واكثر قبيلة تضررت في النيل الازرق قبيلة الانقسنا (الاجا) ناس طيبين وبسيطين ومسالمين ولكن المجرم عقار فعل بهم مافعل حسبي الله ونعم الوكيل