الدورة التدريبية حول القيادة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تختتم أعمالها بفندق السلام روتانا
وشارك في الدورة التدريبية عدد من المفوضين ومنظمات المجتمع المدني وقيادات المرأة وعدد من شركاء العملية الانتخابية من الأحزاب السياسية.
وكان البروفيسور عبد الله أحمد عبد الله رئيس المفوضية القومية للانتخابات قد أكد أن التدريب واكتساب الخبرات يشكل العناصر الأساسية لتقوية قدرات الإدارة الانتخابية وإدارة العلاقات مع المؤسسات الرسمية والحزبية والمنظمات غير الحكومية وهيئات المجتمع المدني.
وقال ان أهمية التدريب وبناء القدرات تظهر في تقرير التواصل مع الشركاء خلال مراحل الدورة الانتخابية إلى فترة ماقبل الانتخابات وأثناء عمليات الانتخابات ومابعد إعلان النتيجة من حيث الإعداد الجيد وتوفير المعلومات والتعاون المشترك لتحقيق مبادئ النزاهة والشفافية والحيادية وذلك سعياً لإنجاح الانتخابات.
ودعا إلى أن يتحلي كادر وموظفو الإدارة الانتخابية بالكفاءة المهنية والاقتدار اللازم لتجويد الأداء في مراحل العملية الانتخابية مشيراً إلى ان مطلوبات الإدارة الانتخابية مباشرة التدخل السريع لاحتواء وفض النزاعات التي تنشأ بين شركاء الانتخابات قبل أن تستفحل ، وتهدد سلامة الانتخابات في أي مرحلة من مراحلها.
وأبان بروفيسور عبد الله أن أخطر مهددات العملية الانتخابية في جميع مراحلها هو العنف الذي يقود إلى الانفلات الأمني وتهديد الاستقرار خاصة عند ترسيم حدود الدوائر الجغرافية والترشح وإعلان النتائج.
ودعا إلى الخروج من الدورة بالسعي في سبيل تكثيف التثقيف المدني الانتخابي لنشر ثقافة الانتخابات والديمقراطية وتقاليدها وقيمها والتعاقد على الاعتراف بنتيجة الانتخابات والاحترام المتبادل بين الأغلبية والأقلية.
سونا
