سياسية

القاهرة تعتذر للخرطوم عن تعليقات قيادات سياسية بشأن سد النهضة


[JUSTIFY]قالت وزارة الخارجية المصرية إن تعليقات المشاركين من القيادات السياسية أثناء لقائهم الرئيس محمد مرسي حول سد النهضة الإثيوبي، وتناولها موقف السودان من السد، لا تعبر عن الموقف الرسمي للحكومة المصرية، وأمن وزير الخارجية المصرية محمد عمرو إبان لقائه سفير السودان بالقاهرة كمال حسن علي أمس، على التعاون المشترك حول مياه النيل، ونقل الوزير للخرطوم بأن تعليقات القيادات السياسية لا تعبر عن موقف الدولة الرسمي.[/JUSTIFY]

صحيفة الإنتباهة


تعليق واحد

  1. هل هذا يعتبر اعتذار ام هنالك اتفاق بين المعارضة والحكومة المصرية بلعب ادوار كنا نرجو اعتذارا يثمن موقف السودان وافضاله على مصر وان تتخذ اجراءات ضد الذين اساؤا الى السودان

  2. كيف لاتعبر عن الموقف الرسمي بحضور رئيس الجمهورية الرسمي واعضاء من رؤساء الاحزاب المسجلة بشكل رسمي ونقل مباشر من التلفزيون الحكومي المصري الرسمي في موضوع خطير ورسمي … نقبل الاعتذار الدبلوماسي ولكننا في انتظار اعتذار من الحضور الرسمي ” الرئيس ” لأنه كان بإستطاعتة الرد علي الاهانة من المتحدثين عن السودان في وقتها ولأننا الحيطة القصيرة آثر تطييب خاطر المتحدثين ” نور والراجل السلفي ” علي خاطر السودان وكرامته … ولكنها مردوده يامرسي والنعمة مردوده لك قريب .

  3. هذا كلام غريب !!!!! هم يروا أن من واجب السودان ان يقف معهم و مؤيدا في جميع المنابر لأرائهم دون النظر الى المصالح السودانية التي يجب ان تكون هي اولا و من ثم نؤيد او لا نؤيد!!!! سبق لمصر ان حرضت السعودية بعدم مد خط بترولي من ينبع الى غرب افريقيا عبر السودان الى مواني غرب افريقيا و الذي كان من اوائل فوائده لنا هو ان تكون العمالة فيه سودانية ..و لكن مصر سعت بقوة حتى اوقفته عندما رأت ان ذلك يتضارب مع مصالحا الاقتصادية …نحن لا ننسى !!!!! على الساسة المصريين ان يراجعوا انفسهم و يقارنوا بين ما قدمه السودان و قدمته مصر !!!!

  4. هؤلاء أحفاد فرعون ليس لنا وآلامه فيهم خير بل يضمرون لنا والامتنان الشر فهم لا يقابلون الحسنة الأبالسة ولذلك نقول لهم ارفعوا أيديكم عنا فلا معاملة إلا بالمثل واعتذار كم مرفوض ، فقط كفوا وارتفعوا أيديكم عنا ، فلل سودان رب يحميه ، فلاقت تقتلونا وتصلوا علينا

  5. الصفاقه والاستخفاف بالاخرين نوع من الاستعلاء العنصري الناجم عن الجهل بالطرف الاخر والتقيم غير المتوازن لقدراته كانسان او كشعب!!والتقليل المقصود من شأن الاخرين صفه قبيحه مذمومه لاشك في انها تضربمصالح قائلها وبالمصالح المشتركه ومستقبل العلاقات خصوصا ان كانت بين شعوب متجاوره وطويله الاجل وحيويه مثل مياه النيل !! وبما ان السيدان د.نور ود.البرادعي من المستجدين في السياسه والقياده الحزبيه وهما اقرب الي العماله للغرب منهم لاوطانهم فالاول ظهر نجمه خلال فتره القمع السياسي للفرعون المخلوع مما يثير شبهات العماله للغرب والنظام القائم!! والثاني كان يمارس الخيانه العلنيه للامه العربيه والاسلاميه كخادم مدفوع الاجر للصهيونيه لاكثر من عشره سنوات !! وكلاهما مؤيد من الغرب واسرائيل ولايعرفان الا القيل المشوه عن الشعب السوداني والاثيوبي!!لذلك لابد من رد الامور الي نصابها ليعرفا من اي منا تصدر المواقف المقرفه ليكف عن القرف ويريح الاخر!!
    خلال الثلاثون سنه الماضيه كان يعرف الكل موقف مصرالرسمي من السودان انتهازيا ومقرفا الي ابعد الحدود كانفصال الجنوب!!واحتلال حلايب عسكريا!! ومن دعم المعارضه السودانيه!!ومن تمرد دارفور!! ومن المشاركه الفعاله للمقاطعه للشعب السوداني وحصاره اقتصاديا ماليا وعسكريا لاسقاط نظام الانقاذ!!ومن توسط الصادق المهدي بين الحكومه والمعارضه وملاحظه البراعي للغير لائقه !!وملاحظه د.نور الاخره عن موقف السودان.
    لاغبار ولاعيب في الانحياز لمصالح كل منا لبلده ولكن عدم مراعاه مصالح الاخرين فيه غبن شديد للاخوه الاشقاء الضعاف!! فمثلا الموقف المصري من المحاربه الخفيه للتنميه الزراعيه في السودان لخمسون سنه مضت موقف بليد تماما كالاندهاش عن عدم رضا الشعب الاثيوبي والسوداني عن اتفاقيات مياه النيل القديمه والرغبه في تعديلها واقامه تنميه زراعيه والاستفاده من المياه التي تجري في الاراضي الاثوبيه والسودانيه قبل المصريه!!فنحن في السودان مثلا لم ناخذ نصيبنا الكامل الغير مرضي عنه ولا من مياه الفيضانات السنويه المتراكمه في بحيره ناصر الي الان المقدر بحوابي ٥ر٦ ميار متر!!وعندما نتكلم عن ذلك كانما نقول نشازا !! وسد الالفيه نفسه لايعلم عنه لا نور او البرادعي شيئا فمثلا بان الاراضي خلف السد بركانيه غير صالحه للزراعه وبعده اراضي سودانيه فاين ستزرع اثيوبيا؟؟ ولن ينقص من انصبه مياه السودان او مصر شيئا!! وينتج كميه من الكهرباء لاتحتاجها اثيوبيا ويمكن بيعها للسودان ومصروومقدره باربعه مليون وحده!! لا كما فعلت مصر وحولت الكهرباء شمالا الي بقيه الدول العربيه وحرمت السودان منها وكنا في اشد الحوجه لها!!!! ونحن اقرب من مصر نفسها للسد وتضررنا من اقامته علي مدن سودانيه واثار تاريخيه غمرتها المياه !!لذلك فاننا نرحب بالتعاون الاثيوبي عن المصري في الكهرباء فهل في هذه ملامه ام معامله بالمثل!! اننا نريد نصيبنا الكامل من المباه حسب الاتفاقيه الضيزي واستكمال بقيه السدود الاربعه!! ونريد الكهرباء والغاز!! والتنميه الزراعيه العربيه!! وحلايب كمنطقه تكامل!! والحريات الاربعه!!وانشاء دوله وادي التكامليه لتكون قاعده اسلاميه وسطيه تغير موازين القوي في المنطقه !! وليس نفخه كذابه جوفاء كالتي يطلقها مستجدي السياسه امثال البرادعي ونور وعملاء الغرب الفاشلين!! ونرحب ونثني ونقيم كلمه الرئيس الدكتور مرسي الاخيره بعد اللقاء الرئاسي ومرحبا بالتعاون المصري الاسلامي الاخوي بما يحفظ مصالح الشعبين الحيويه كمياه النيل او اي مشروع استراتيجي اخر!!! والله من وراء القصد ودنبق.