سياسية

الوطني يكشف عن خطة «المائة يوم» للجبهة الثورية والمعارضة

كشف المؤتمر الوطني عن مخطط للجبهة الثورية وتحالف المعارضة سمي «مخطط المائة يوم» ويسعى المتمردون وتحالف المعارضة بالداخل إلى تنفيذه اعتباراً من شهر يوينو الجاري، وأكد أن الهزيمة التي تلقتها قوات التمرد الإرهابية في أبو كرشولا زلزلت قواعدها بالداخل من القوى السياسية والتي تدعمها بالخارج، مشيراً إلى أن تلك القوى تعمل الآن على استعادة قواها المعنوية والمادية عبر ما تثيره من زخم سياسي وترويج بأنها لم تنهزم في أبو كرشولا و أنها انسحبت. وأكد نافع عقب اجتماع المكتب القيادي للحزب الذي التأم برئاسته وحضور نائب الرئيس د. الحاج آدم يوسف وأنهى أعماله فجر أمس، أكد أن ما تعرضت له تلك القوى يمثل هزيمة حقيقية.وقال: «لأن هذه كانت المعركة الرئيسة التي كانوا يحلمون بأنها سوف تمكنهم من السيطرة على النظام»، وزاد قائلاً: «لذلك هم الآن يحاولون إعادة ترتيب صفوفهم السياسية والعسكرية، ونحن على أتم الاستعداد لمواجهة هذه المحاولة وهزيمتها بإذن الله».

وأعلن نافع جاهزية الشعب السوداني وقواته المسلحة والمجاهدين للتصدي وهزيمة مخططات ومؤامرات المتمردين وتحالف المعارضة الرامية لتمزيق السودان التي وصفها بأنها مجرد ستار لقوى أجنبية تسعى لتحقيق هذه المرامي. وأكد استمرار استنفار المجاهدين وحملات التعبئة العامة للتصدي لهذا العدوان. وكشف نافع عن تفاصيل «خطة المائة يوم» التي وضعتها هذه القوى، وقال إنهم فصلوا فيها تفصيلاً دقيقاً وهي متاحة للناس ومعروفة، حيث قسموا الخطة ابتداءً من الشهر الجاري على أربعة أسابيع، موضحاً أن الخطة تقوم على تلقي توجيهات واتصالات مباشرة من ياسر عرمان الذي كلفهم بالعمل على «تسخين الخرطوم». وقال نافع إن تلك القوى بعد ما مارسته في عملياتها الأخيرة قد انكشفت للشعب السوداني وثبت له أنها مجرد ستار ورأس لقوى أجنبية تريد أن تمزق السودان، وقال: «في اعتقادي أن القوى لن تجني سوى الخيبة، وستعرف أنه لا مكان لها ولن تجد نصيراً من أهل السودان». ولفت نافع إلى أن المكتب وجه باستمرار حملات استنفار المجاهدين والتوعية بالمخطط الذي يستهدف السودان بالداخل والخارج، وقال: «سنعمل على تنفيذ نفرة قوية في هذا المجال». وحول المسرح السياسي قال نافع: «من المعلوم أن العمليات العسكرية التي نفذتها الجبهة الإرهابية كانت مدعومة من تحالف المعارضة»، مشيراً إلى أنهم علقوا آمالاً كبيرة على هذه العمليات، لذلك قالوا صراحةً إنهم لن يدينوا تلك الأحداث حتى لا يخذلوا الجهد الذي يجري الآن لإعادة المحاولة بتجميع المتمردين لإعادة المحاولة لتنفيذ عمليات عسكرية جديدة.

صحيفة الانتباهة

تعليق واحد

  1. [SIZE=4]100 يوم لاسقاط النظام وسيطرة الحلو على الحكم في السودان

    الله اكبر الله اكبر الله اكبر[/SIZE]