جرائم وحوادث
حكومة الجنوب تبعد سودانيين وتستولي على «39» عربة تجارية
وأبلغت مصادر «الإنتباهة» أن المهربين درجوا على نقل بضائع تجارية إلى معسكرات الجبهة الثورية مقابل مبالغ مالية كبيرة وتهريب أسلحة إلى التمرد بالداخل، وقالت إن المتهمين بالتهريب حاولوا للمرة الثانية نقل بضائع من مدينة أبو جبيهة إلى داخل دولة الجنوب.
وأكدت المصادر أن حكومة الجنوب استولت على العربات التجارية والجرارات بعد إفراغ حمولتها من البضائع، واعتقلت السودانيين بحجة نقل معلومات كاذبة للحكومة في الخرطوم، حيث قامت بنقلهم عبر عربة واحدة وإبعادهم إلى الحدود مع السودان وأطلقت سراحهم، وكشفت أن البضائع المهربة تتجه إلى معسكرات «ويرني وكاو لاناروا»، بالإضافة إلى معسكرات تقع بين أبو جبيهة وكاكا التجارية بدولة الجنوب.
صحيفة الإنتباهة
صلاح مختار
لقد طفح الكيل مع حكومة الجنوب التي تنفذ الأجندة الصهيونية.
لقد قدمنا كل الخير لجنوب السودان وأعطيناهم ما لم يكونوا يحلموا به ومع ذلك يعملون على تدمير سوداننا الحبيب أرض الجدود والأب .
على حكومتنا الرشيدة الشجاعة أن ترفع يد الخير عن جنوب السودان
وتبدأ في عكننة جنوب السودان ظاهراً وباطناً ولا نامت أعين الجبناء
صدقوني لن نخسر في معاداة الجنوب أكثر مما نخسره في تقديم الخير لها.
نحن ندفع الكثير من أجل إرضاء جنوب السودان والصهيونية لدرجة أننا نقدم لها أرواحنا الطاهرة على طبق من ذهب .
ولكن عندما نعتبرها عدواً ونتعامل معها على هذا الأساس فلن نخسر الكثير لأنهم هم الخاسرون ولا نامت أعين الجبناء – هل فيكم جبان ؟؟
عندما خان (ابن العلقمي )مستشار الخليفة العباسي المستعصم بالله بلاده الاسلامية و أعان التتار على احتلال بغداد و تدمير الخلافة الاسلامية كان يمني نفسه بوظيفة جديدة في الدولة التي سيقيمها التتار في بغداد بعد سقوط الخلافة … و لكن التتار يعرفون جيدا أن من خان وطنه يهون عليه خيانة الاخر… فلم يجد مبتغاه بل عاش ذليلا و مات ذليلا جراء خيانته لوطنه و اهله ….فهؤلاء صورة مصغرة من ذاك الماضي المأساوي !!!! و الذي تكرر في عصرنا هذا في السودان و بغداد الرشيد التي دخلتها قوات التتار الامريكية حديثا…يهدي الله الجميع.
اصحاب هذه الشاحنات والبضائع , خونه وعملاء يجب تصفيتهم بواسطة جنود القوات المسلحة الباسلة وبدون تردد , هم يغتنوا و المقابل دم نساء واطفال وشيوخ وجزار ابو كرشولا ؟؟
سلام عليكم
هؤلاء المهربون هم آفة الدنيا، لأنهم لصوص ولا يهمهم إلا المال، فإن كانت حكومتنا تعلم بذلك ولا تردعهم فتكون جنت على نفسها وشعبها… ولذا نتساءل: أين نقاط التفتيش والنيابات التي أعلن عنها سابقا…ستقولون الحدود طويلة…فنقول رب نعمة صارت نقمة.