سياسية

البشير : كل من يمد يده للسودان «بنقطعا ليهو والبرفع عينو بنقدها ليهو»

أعلن الرئيس عمر البشير إغلاق خط أنابيب النفط أمام معالجة وتصدير نفط دولة الجنوب. ووجَّه الرئيس أمس وزير الطاقة عوض الجاز بإبلاغ الشركات العاملة بالقرار ، وفيما بعث برسائل شديدة اللهجة لجوبا، أكد أن كل من يمد يده للسودان «بنقطعا ليهو» وأن من «يرفع عينو على السودان بنقدها ليهو»، وأكد البشير في احتفال بافتتاح كهرباء قري شمال أمس أن قرار إغلاق الأنابيب أمام نفط الجنوب لم يُتخذ في «ساعة فورة»، وأوضح أن الحكومة أمهلت جوبا أسبوعين حتى تتوقف عن دعم الحركات المسلحة والجبهة الثورية، وقال: «دا قرار مدروس وما أخدناهو في ساعة فورة ساكت، أديناهم أسبوعين يبطلوا الخمج البعملوا فيهو دا»، وجزم البشير بأن السودان لن يسمح البتة بتمرير نفط جوبا التي تستفيد منه في شراء الذخيرة والسلاح للمتمردين، وأضاف قائلاً: «بترولم دا يودوهوا بجيبوتي بكينيا مبروك عليهم، لكن يمر بالسودان يشتروا بيهو ذخيرة للخونة والمرتزقة ما في ليهم». ووجَّه البشير وزير الطاقة بتمليك الشركات القرار، وأكد أن افتتاح مشروعات التنمية ردٌّ على المأجورين والخونة، وذكَّر أن السودان كان يرغب في علاقة جوار حسنة مع دولة الجنوب، لكنها نكصت عن ذلك. وأردف قائلاً: «كنا عايزنهم جيران وأديناهم دولة بكل بنياتا وقلنا إذا انفصلوا بنعوضهم لكن عضُّو اليد الإمتدت ليهم».
وفي غضون ذلك حذرت الحكومة دولة الجنوب من مغبة مساندة الحركات المتمردة في السودان، وقال نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم يوسف: «الجنوب إذا لم يلتزم لا يلومن إلا نفسه». من ناحيتها دفعت دولة الجنوب بطلب عاجل للآلية الإفريقية رفيعة المستوى لدعوة الخرطوم لاجتماع عاجل بالعاصمة الإثيوبية بالتزامن مع اجتماع لجنة الخبراء الافارقة بحضور رئيس الآلية ثامبو أمبيكي بغية مناقشة التطورات الأخيرة الخاصة بتنفيذ اتفاق التعاون المشترك ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات وفق مصفوفات التوقيتات الزمنية المتفق عليها بين البلدين. في الوقت الذي قال فيه الحاج آدم إن الحكومة ستضطر إلى وقف جميع الاتفاقيات الموقعة بين السودان ودولة الجنوب إذا لم توقف جوبا دعمها للمتمردين، تاركاً الباب موارباً أمام دولة الجنوب لاتخاذ قرارات واضحة لايقاف دعم المتمردين، بينما توقعت مصادر بالمؤتمر الوطني أن تشرح الخرطوم اليوم في مؤتمر صحفي لوزير الإعلام تداعيات قرار اغلاق انبوب نفط الجنوب والتطورات الأخيرة بين البلدين، ودعم جوبا للحركات المسلحة والجبهة الثورية، وأكدت أن المؤتمر سيضع ما سمته «بالنقاط فوق حروف العلاقة مع جوبا».
في المقابل كشفت مصادر مطلعة عن انعقاد الاجتماع منتصف يونيو الجاري بحسب طلب جوبا الذي تقدم به كبير مفاوضي دولة الجنوب أمس، وأكدت المصادر أن ثامبو أمبيكي سيصل إلى أديس أبابا في العاشر من يونيو المقبل، وأوضحت أن جوبا قلقة من تطورات الأوضاع مع الخرطوم، ولفتت إلى اهتمام جوبا بموضوع سير نفطها عبر محطات المعالجة السودانية استعداداً لتصدير أول شحنة في الفترة من «10 إلى 15» يونيو الجاري، ونقلت المصادر تأكيدات بأن الوساطة الإفريقية أجرت بعض الاتصالات مع مسؤولين في الخرطوم وجوبا بشأن أمر النفط أخيراً.
3615 وأوضح نائب الرئيس خلال مخاطبته احتفالاً بجنوب كردفان لتخريج «4500» من مجاهدي الدفاع الشعبي بمحلية كادوقلي أمس، أن الدولة ماضية في الإعداد لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد، لافتاً إلى قرار مجلس الوزراء الأخير بإجازة قانون الدفاع الشعبي والاحتياط والقوات المسلحة والخدمة الوطنية. وجزم بأن الحكومة لن تسمح بوجود متمردي دارفور بجنوب كردفان، مبيناً أن المسيرة ماضية بدءاً بأبو كرشولا وتطهير مدن وقرى جنوب كردفان من التمرد، ودعا حاملي السلاح من أبناء جنوب كردفان بصفة خاصة والسودان عامة لوضع السلاح والانضمام لركب السلام. وفي سياق متصل شدَّد وزير الدفاع الفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين خلال مخاطبته الاحتفال، على أن الجيش ماضٍ في إنفاذ خططه الأمنية والعسكرية المحكمة لإنهاء التمرد.
وقال: «نحن نتابع خططهم العدائية ضد السودان وشعبه ونقوم بإحباطها وإفشالها، وإن الجيش حقق انتصارات قوية ومتتالية على المتمردين أفقدتهم قوتهم وقواعدهم العسكرية وأصبحوا يتحركون في نطاقات ضيقة يقوم الجيش بتضييق الخناق عليها».
وأكد وزير الدفاع أنه لا تهاون في الدفاع عن الوطن والمواطنين وتأمين السودان، وأن أية تحركات معادية سيتم التعامل معها بالحسم الرادع، مشيراً إلى أن الجيش مسيطر بصورة تامة على الأمور، وطمأن الشعب السوداني على قدرة الجيش وقوته في إنهاء التمرد.
وفي تلك الأثناء صوَّب كبير مفاوضي دولة الجنوب باقان أموم اتهامات مباشرة للخرطوم لمنع عودة دينكا نقوك إلى مقار إقامتهم. وأشار أموم في مؤتمر صحفي عُقد عقب لقاء قصير مع رئيس دولة الجنوب سلفا كير أمس إلى أن سلفا كير فوَّضه بعرض موقف الحكومة في الاجتماع القادم مع فريق خبراء الاتحاد الإفريقي لترسيم الحدود والحد من النزاعات في العاصمة الإثيوبية.

صحيفة الانتباهة

‫13 تعليقات

  1. بكرة كلامك ده الامريكان واليهود وارتفاع الدولار بالحسو ليك صدر بترولهم بكرامتك احسن ليك من المرمطة

  2. داا القرار السليم فى السليم كان الكلام دا يكون من بداية اتفاق السلام لكن ح يكون نهائه السلام مع الحركه وحكومه الجنوب بقيادة الخونه والمارقين اللهم انصر الشعب السودانى نصراا قريبا يا الله الله

  3. [SIZE=4]
    [B]يجب أن نعيش بعزة و لكن كذلك يجب أن تكون قرارات الرئاسة مدروسة بكفاءة عالية و لا ألف ألف ألف …إلى ما لا نهاية لا للقرارات الارتجالية , ثانيا و هذا هو المهم يجب أن لا تكون هذه القرارات تجاه دولة و التنازل لدولة مقابلة أخرى في أمور قد تكون أكبر و أعظم, فلا فائدة و لا عزة إذا كنا سنتنازل لأولئك الذين أساءوا لهذا و جعلوها جيفا منتنا و مقرفا , إذاً فقط لو كانت مدروسة نقول سير على بركة الله يا ريس .[/B][/SIZE]

  4. قرار صائب من الرئيس عمر البشير ..
    يجب وقف نقل البترول ومساعدة جنوب السودان ، لانه لايحترم الاتفاقيات الدولية ويضرب بها عرض الحائط .

  5. ده الكلام الصحيح وهؤلاء القوم لا ينفع معهم إلا مثل هذا الكلام وهذه اللغة التى يفهمونها ولا يفهمون غيرها لأنهم مسيرون ولا يملكون قراراهم “لاحرية لشعب يأكل من وراء البحار” ومن لا يملك قوته لا يملك قراره ” دي من حسنات المأفون القذافي ” وعليكم الثبات على المبدأ مابكرة أو بعده نسمع كلام مغاير ينفي كلام الأمس ” وعليكم الثبات وحايعملوا لينا شنو أكثر من كدي ومهما عملنا لهم لم نجد منهم أي شئ وخلونا نموت بالجوع وبكرامة أفضل من الموت شبعا وبذلة وعليكم بالإستمرار في حملات التعبئة والإستنفار وحشد القوات وتطهير كل شبر من أرض الوطن الغالي ، وأيام الحرب كان هؤلاء خارج جوبا وخارج المدن الرئيسية وعلى الحدود والآن صاروا يتفاصحوا وعليكم المعاملة بالمثل وكما تدين تدان “دعم ثوار الجنوب بكل ما تستطيعون وعلناً كما هم يفعلون ولاخوف من أحد وأيضا دعم جيش الرب علنا وبكل ما نستطيع والعمل على تحرير كاودا من دنس الأعداء والمرتزقة والعمل على القبض على الحلو وعقار وعرمان بأي شكل كان ومحاكمتهم على جرائمهم في أبوكرشولا وأم مروابة وجنوب كردفان عموماً ” وإذا عملنا كدي وثبتنا على هذا المبدأ سوف تتغير نظرة أمريكا والغرب للسودان ويعاملوننا بكل إحترام وعمل مليون حساب لنا ” لا تسقنى كأس الحياة بعزة بل أسقنى بالعز كأس الحنظل وجهنم بالعز أطيب منزل ” او كما قال .. ” الضرب بيد من حديد على كل معتد وآثم وغادر ومجرم وجبان ومرتزق وعميل .. وعاش السودان حرا مستقلا

  6. من حق الشعب السوداني أن يُملك الحقائق في موضوع مرور نفط جنوب السودان بأرضه ليس شكاً في قرارات الرئيس البشير ولكن ليعرف الشعب ذلك بنشر الوثائق ( صور أو تسجيلات أو مكاتبات) التي تٌثبت تورط حكومة الجنوب في دعم الحركات المتمردة ليكون على يقين ولإخراس الألسن المتخاذلة التي تُحاول أن تُبرئ حكومة الجنوب من ذلك.

  7. [SIZE=6][B][COLOR=undefined]قرار فى محله حيث لا يمكن لعاقل أن يفتح أراضيه لعدو ماكر ليُصدر
    بتروله ثم يقبض ثمن هذا البترول دولارات ثم يقوم هذا العدو بتدوير تلك الدولارات
    لشراء أسلحة وذخيرة لمن يقوم بقتل أهل السودان مدنيين وعسكريين،ولا يمكن للمرء أن
    يطبظ عينيه بأيديه ويقوم بعمل هو يدرى بأن ذلك العمل يهدد أمنه القومى،ولِمن
    يدافعون عن فتح أنبوب النفط نقول أن السودان مقابل أل2مليار دولار وهي رسوم العبور
    سيصرف 4 مليارفى العمليات العسكرية ضد المتمردين والذين يدعمهم سلفاكير وحركته
    وجيشه،لذا فتصدير نفط الجنوب يضر أكثر من ما ينفع.[/COLOR][/B][/SIZE]

  8. الله أكبر ..
    بس خلونا نلتزم بأوامر الله ونصحح العقيدة..
    وبكرة بحول الله ترجع جوبا وكمبالا ونير…….. إلخ لما نبقى مسلمين جد جد

  9. [SIZE=6]
    [B][COLOR=undefined]ويحق للسودان أن يسأل سلفاكير وحكومته من أين للمتمردين على السودان
    بهذه الدبابات ومئات سيارات الدفع الرباعى وراجمات الصواريخ والمدفعيات بأنواعها
    والوقود اللازم لتشغيل هذه المعدات وما يلبسه وينتعله جنود تلك الحركات المتمردة
    ومن أين لهم بالطعام لأن المتمردين لا يملكون ثمن وجبة فطورهم،وهل كل هذا الدعم
    يسقط عليهم من السماء،وبالطبع لن يجد سلفاكير رد على هذا السؤال لأن النفي لن
    يفيدهم.

    ويسمح هؤلاء كذلك لدول ومنظمات غربية ولإسرائيل بإستخدام أراضيهم لتمرير دعم عسكرى
    لتلك الحركات والسودان ليس فى حوجة لثمن بترول الجنوب ما دام هذا الثمن مغموس فى
    دماء الأبرياء الذين يقتلهم المتمردين داخل السودان بسلاح وذخيرة حكومة سلفاكير
    وحركته وجيشه الشعبى،وعلى سلفاكير أن يعلم بأن بيته من زجاج فحجر واحد من السودان
    يكفى لتهشيم ذلك البيت،ثم إن المتضرر الأول من إيقاف النفط هو سلفاكير وليس الرئيس
    البشيروالذى يملك بدائل خلاف سلفاكير!![/COLOR][/B][/SIZE]

  10. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
    إلى القياده الرشيده بالسودان
    قال الله تعالى :(قال الله تعالى :(يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) صدق الله العظيم
    ***الله أكبر …سيروا بحفظه ورعايته وعين الله ترعاكم
    ***توكلوا على الله وأضربوا كل خوان ومرجف بيد من حديد
    ***إعلان التعبئة العامة والتجنيد الإجباري
    ***نشر قوات حالة الطوارئ
    ****إلغاء الحريات الأربعة
    ****نشر قوات حرس الحدود بصوره مكثفه وسريعه كامله وطلب دعم عسكري لسد النواقص من الصين بصوره عاجله خصوصا في معدات حرس الحدود من أنظمه للمراقبه والسيطرة وكاميرات حرارية وغيرها من الدعم اللوجستي
    ****نشر قوات الأمن العام حتى يتسنى لهم رصد الإمور الداخلية وضبطها
    ****وضع قوات الأمن القومي في مستوى الدرجه البرتقالية من اليقظة والإنتباه
    **** نسأل الله بأسمائه الحسنة وصفاته العلا أن ينصركم وأن يحفظكم ويحفظ البلاد والعباد من كيد الحساد والأندال (المقرفين) والخونة والمارقين والصليبين واليهود والطوابير المرتزقة
    ***** نأمل من قيادتنا الرشيدة الرجوع إلى شعارات الإنقاذ الوطني … والزارعنا غير الله اليجي يقلعنا ، والله أكبر والعزة للإسلام : يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ” نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله “

  11. سلام عليكم
    أرجو من كل من له علم بهذا الموضوع أن يفيدنا بتحليل شافي.
    والموضوع هو: بالرغم من أنه لا مشكلة البتة!!!! لماذا تصر دولة الجنوب على محاربة دولة السودان بهذه الطريقة الاستنزافية والإرهابية في وقت واحد وبمعنى الكلمة؟

  12. سلام عليكم
    نعم فهمت… يا [Syd] يا جيد…
    أنا سؤالي عن دولة جنوب السودان وليس عن واحد زهجان.. لأن دولة الجنوب ليس من مصلحتها أن تساعد من يحارب السودان، وحتى لو كانت تريد إضعافه بالتقسيم قياسا على ما فعله الجنوبيون.. فهمت يا أخينا أنت؟
    إذا كنتم تعتقدون أن الحياة والممات في السودان أصبح عنصرية، فأقول: كذب كل من يعتقد أن في السودان قتال عنصرية!!
    أسألوني لماذا؟ … وأجيبكم: انظروا إلى من يقتل هؤلاء المقاتلون؟ وانظروا إلى من يسيء المتسلطون؟… إنه التنافس على الدنيا الذي ليس فيه رفيق ولا صديق… والله المستعان…