أبناء جنوب افريقيا يصلون من أجل مانديلا
ونقل مانديلا إلى المستشفى في وقت مبكر من صباح السبت بعد تدهور حالته الصحية. وأصبح مانديلا رمزا عالميا وأول زعيم أسود في جنوب افريقيا عام 1994 بعد القضاء على سياسات الفصل العنصري.
وهذه هي المرة الرابعة التي يدخل فيها المستشفى منذ ديسمبر كانون الأول وقالت الحكومة يوم السبت إن حالته “خطيرة”. وفي المرات السابقة التي دخل فيها المستشفى اتضح مدى ارتفاع حالته المعنوية.
وتسبب المشكلات الصحية التي يعاني منها مانديلا قلقا لدى ملايين من سكان جنوب افريقيا الذين يجلونه بشدة بسبب كفاحه ضد حكم الأقلية البيضاء طوال عشرات السنين وتوجيه البلاد نحو انتخابات تعددية.
وتجمع المئات للصلاة من اجله في قداس يوم الأحد في كنيسة ريجينا موندي في بلدة سويتو.
وقال ملوجيسي سيخوسانا وهو من سكان سويتو “نتمنى له الشفاء العاجل. لابد أن يتماثل للشفاء… نعلم ما الذي صنعه من أجلنا في جنوب افريقيا. كل الأمة.. من سود وبيض.. تتمنى له شفاء عاجلا
[/JUSTIFY]وكالة رويترز..
رجل حقيقي خدم شعبه وضرب أروع الأمثلة في التضحية والزهد في المناصب فاستحق محبة شعبه واحترام اعدائه قبل اصدقائه رغم انه غير مسلم ، وللمفارقة فان المتأسلمين في بلادي ممن هم في السلطة يلعنهم الناس صباح مساء ولا أتصور أحدا يذكرهم بخير بعد أن تنزع منهم السلطة بل سيذهبو إلى مزبلة التاريخ كأول نظام إدعى أنه إسلامي وسقط وستتبعه بقية الأنظمة المتأسلمة إن لم تتعظ…..