سياسية

البرلمان : سنحسن من ميزانية القوات المسلحة

[JUSTIFY]قطع رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بالبرلمان عمر علي الأمين بأن الحديث عن رفع الدعم عن السلع الآن غير وارد ، وشدد على أن البرلمان لم يتخذ أي قرار في هذا الشأن مؤكداً أن بعض النواب لديهم تحفظ في هذا الأمر وأكد أن الموازنة قابلة لأن يتم تعديل في بنودها في حدود الميزانية ،وأضاف : ” قطعا سنقابل توجيهات السيد الرئيس بإجراءات من شأنها أن تدعم المجهود الحربي لأن الأمن أهم لدينا وهو كالقوت تماما ” .
مؤكدا أنه سيتم النظر في تحسين أوضاع ميزانية القوات المسلحة خاصة وأن الدولة مستهدفة .
ووصف الأمين عرض وزير المالية لتقرير الربع الأول حول الموازنة بالممتاز ، وأردف : ” مما يؤكد أننا لسنا بحاجة لبترول الجنوب ، وأنه ليس جزءاً من الموازنة ” . مشيراً لإحترام الدولة للإتفاق المبرم بينها وبين دولة جنوب السودان بإعتبار إتفاق عالمي وليس لأننا محتاجون للبترول أو نعول عليه في الميزانية حسب قوله .
وقلل من تأثير إغلاق النفط على أسعار الدولار وقال : هذا هلع تجار مؤكدا أن البنك المركزي لدية إحتياطات في إحلال الواردات ومعالجات لكيفية دعم أسعار القمح وغيرها لتقليل الضغط على العملة الحرة مؤكدا أن السياسة السائدة ستؤدي إلى خفض سعر الدولار إلى خمسة جنيهات لولا الظروف الأخيرة .

صحيفة الخرطوم
ت.إ
[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. اخي النائب المجترم لك وللبرلمان اموقر التحية والتقدير . ان ميزانية الدفاع لا تحتاج لتحسين فهي ميزانية ضخمة مقتطعة من قوت السوداني الفقير الذي أصبح يتضضور جوعا . أقول ان الميزانية لا تحتاج لتحسين بل تحتاج لترشيد وترشيد حاسم بعيدا عن المجاملات والترضيات وتوجيه هذه الميزانية لتسليح وتدريب وتحديث جيشنا الباسل ذي التاريخ الناصع الذي شهد له ونستون تشرشل . ولكن أن توجه ميزانية التسليح والتدريب لبناء الابراج والاستثمار التجاري وتحويل الجيش لشركات اقتصادية لن يفرز الا دمارا وخرابا فالجيش الرادع درع للبلد اما الجيش التاجر فهو درع للمستثمرين من قيادات القوات المسلحة . نسال الله سبحانه وتعالى أن يزيل الغشاوة من أعين الذين لا يميزون بين الكسب الحرام والكسب الحلال وبين المال العام والمال الخاص .