حوارات ولقاءات

الطيب مصطفى : قرابتي مع الرئيس عبء علي ..!!

[JUSTIFY]الباشمهندس الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل ، رئيس مجلس إدارة صحيفة الإنتباهة .. هذا الرجل اختلفت معه أم اتفقت لا تستطيع غير التوقف عند إيمانه العميق بما يقول ويفعل ، وطوال الحوار كنت اراقب حماسته الدافقة وهو ينافح ويجادل ويبرهن على فكره ، حاصرناه بالعديد من الإتهامات التي تحيط بفكره من مناداة بالعنصرية وتكريس للفكر ” الإسلاموعربي ” وتغييب المكونات السودانية الأخرى ، ودخلنا الى تجربته في القيادة وما يعانيه المنبر من مد وجزر واختلاف ، وجاءت اراؤه جريئة صارخة كعادته ، فتحدث عن فكر منبر السلام العادل وإنتقد مدرسة الغابة والصحراء وتعامل الحكومة مع دولة الجنوب ، وكشف اسراراً تتعلق بالممارسة السياسية وبفترة إدارته للتلفزيون .

نبدأ معك يا باشمهندس بالطفولة الأولى في ” حي كوبر ” الذكريات الإنسانية واهم ملامح الطفولة . كوبر على عهدنا كانت منطقة ريفية لا تختلف عن القرى المحيطة بالخرطوم ، وكان السكان مترابطين وكأنهم أهل والذي بينهم يتخطى حدود الجيرة الى صلة الدم وكان جميع من في كوبر يعرفون بعضهم بالأسماء الرجال والنساء وحتى الأطفال ، وكان الرجال الكبار آباؤنا جميعاً ومن حقهم التقويم والعقاب دون الرجوع للأهل .. وحتى الآن كوبر محتفظة بالكثير من سماتها وخصوصاً التواصل الإجتماعي .

من كوبر نقفز الى مرحلة النضج وإدارتك لتلفزيون السودان والأعداء قبل الأصدقاء يشهدون لك بالطفرة الكبيرة التي احدثتها في مجال الدراما التلفزيونية ؟ في عهدي الإضافة الى الإنتاج الدرامي كنا نقوم بتوزيعه لكل من تشاد وجيبوتي وغيرها من دول الجوار الافريقي وهذا التوزيع مجاناً دون مقابل ، ووجدت المسلسلات والأفلام التي وزعتها رواجاً وقبولاً منقطع النظير مثلا مسلسل ” سكة خطر ” كان يعرف في احدى المدن التشادية الشرقية وعادة ما يحلق عدد من الزبائن الدائمين للقاوي حول أجهزة التلفاز لمتابعة المسلسلات السودانية ، ففوجئوا بأن صاحب القهوة غيّر المحطة لمتابعة مباراة كرة قدم ، فما كان من الحضور إلا ان قاموا بتحطيم القهوة احتجاجاً على تحويل المسلسل السوداني .
الدراما السودانية اثبتت انها قادرة على الإختراق الخارجي والنجاح الداخلي وحسب وجهة نظري ان مشكلة الدراما كانت عدم الإستمرارية ، لذلك وضعت خطة لإيجاد البديل للدراما الأجنبية ، ونحن لدينا خصوصية علينا ان نحافظ عليها من خلال ايجاد دراما سودانية خالصة ، وكنا كل عام نزيد الانتاج الدرامي لدرجة اننا نفذنا انتاجاً درامياً مشتركاً مع السوريين في مسلسل ” الغول ” وأتت نجمة الدراما السورية في ذلك الوقت ” اماني الحكيم وارسلنا كوادر سودانية لكي تحضر الإنتاج الدرامي مع ” نجدت انزور ” واحضرنا مدربين من خارج السودان لتطوير الأداء الدرامي لكن نحن كلما جاءت امة لعنت اختها فبدلا من ان تكون استراتيجية تطوير الدراما مستمرة تفاجأ بتغيير الأولويات مع تغيير المديرين ، ولكن يإمكاني ايجاد العز طالما انه ربما تكون هناك ضائقة تجعله يرتب أولوياته بطريقة مغايرة للمدير السابق .

من الاشياء التي حسبت على ادائك ان العديد من الأغنيات السودانية مثل ( لا وحبك ، القبلة السكرى ، على الجمال تغار منا ) غيرت بدعوى التأصيل ؟ هذا كلام جديد بالنسبة لي ، ولا اعلم اي أغنية والتي غيرت عندنا اننا اعتبرناه لغوياً .
لماذا يكون الحلف بغير الله في الاغنيات وقد حلف النبي ” ص ” بغير الله كما ورد في صحيح مسلم ( افلح وابيه ان صدق ) ؟ ما دايرين نخوض في مسائل فقهية ونناقشها ، لكن في عهد إدارتي للتلفزيون كنا شغالين بلجان هي من تقرر وتحضر اولا ، فأنا اكرر لا اعلم اي اغنية التي غيرناها ، لكن هناك بعض الاغنيات تحوي مفردة العبادة مثل عبدت القبر يا سلمى لأن القبر ضماك ، والقبر لا يعبد لو ضم النبي .

لكن هل يجوز مقايسة الشعر بالقرآن والسنة ، وهل من المتعلق ان ننتزع النص من سياقه المجازي ؟ الشعر حتى سيدنا عمر بن الخطاب ادرجه في سياق الواقع عندما جاءه شاعر وانشد في حضرته :
ألا كل شيء ما خلا الله باطل ** وكل نعيم لا محالة زائل

قال سيدنا عمر رضي الله عنه كذبت فنعيم الجنية لا يزول ، فأحدث نوعا من النقد الموضوعي وفق المرجعية الإسلامية .. ففقه العبادة لا تجوز لغير الله ، وللحقيقة نادينا بعض الفنانين وقلنا لهم بجمال الالحان مع ضرورة تغيير الكلمات ومن ضمنهم حمد الريح مثلاً وقد استجاب وغير ” يا حليلو قال ناوي السفر خلاني ألعن في القدر ” فتحى التغني بالخمر .

يا باشمهندس الشعب السوداني مسلم قبل ان تصبح مديراً للتلفزيون والذي تتحدث عنه هو إرثه وفلكلوره وثقافته ؟ الشعب السوداني مسلم نعم ، لكن اغاني الخمور نخليها مثلاُ ، وعندما تكون رمزاً نسمح بها ، ولكن عندما تكون مباشرة لا ندعها ابداً وانا اتبعت مذهب التدرج ، فنحن اخذنا بالرأي الذي يبيح الغناء عند القرضاوي وابن حزم وغيرهما .

بصراحة هل حجب ” عيون الأغنيات السودانية ” في عهدك هو الذي خلق تياراً مناوئاً وظهرت الأغنيات الهابطة لتملأ الفراغ الغنائي المريض ؟ ابداً الحاصل غير ذلك ، فالمجتمع في ذلك الوقت مجتمع مجاهدين وساحات فداء وكنا نحرض المؤمنين على القتال ، وهل تعلمي ان واحدا من الشيوخ افتى في احد البرامج الفقهية ان الغناء حرام ، فقمنا بتغيير البرنامج من مباشر الى مسجل ، ومن بعد ذلك يراقب ويمنتج ثم يبث .
حتى الأقليات الدينية كانت تشكو من عدم إتاحة الفرصة المواتية لها ، فلماذا لا تنظر بمبدأ المواطنة وليس غيره ؟ هل الفرنسيون عندما منعوا الحجاب او منعوا الآذان كانوا يظنون انهم الأعلى ؟!
– نعم
اسمعي الديمقراطية تتيح للأغلبية ان تحتكم لرئيسها فالشريعة تحكم في الشمال وهي دين الأغلبية وحتى الذين فاوضوا في نيفاشا فاوضوا على ان الشمال يحكم بالشريعة ، وعندما طرح الحركة الشعبية ان تنزع الشريعة من الخرطوم رفضت لها ذلك ، ونحن اصلا ما خجلانين لان ” كلامك ده وهجومك ده ” لا يزيدني إلا تمسكاً ” ثم لا يجدوا في انفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ” بمجرد اشعر بحرج زي كلامك البتقوليهو ده اكون مباشرة خرجت من دائرة الإيمان .

عارف يا باشمهندس مشكلتك في شنو ؟ والله انا ما عندي مشكلة المشكلة مشكلتك انتي الشوية كده وبدل ما تحكاميني حقو انا الأحاكمك .

في لقاء سابق يا باشمهندس اتهمتني بأني من المنبطحين ؟ ها ها ها من حقك تتهميني بأن لدي مشكلة ومن حقي كذلك ان ارد . ما اردت قوله ان الدين الإسلامي هو دين احتمال الاخرين ودين ” لا تسبوا آلهتهم حتى يسبوا الله ” ويجب ان نعطي الأقليات كامل حقوقها حتى يتمتع المسلمون في الغرب بكامل حقوقهم كذلك .
حقوق الاقليات مكفولة في الحياة الكريمة واقامة الديمقراطية في هذا لهم كام الحقوق ، ولكن الديمقراطية كما اسلفت تتيح للأغلبية الاحتكام الى ارائهم وما فعلته ابان عهدي في التلفزيون غير نادم عليه ، وأعتقد انه كان سيراً وسطياً .

مدى صحة تأثير حادثة استشهاد ” نجلكم ابو بكر ” في نشوء التفكير الانفصالي لدى الباشمهندس الطيب مصطفى ؟ عليّ الطلاق الكلام ده ما حاصل .. في ناس ما بصدقوك إلا تحلف بالطلاق ويقولوا ليك ده بتكفر لأنو الطلاق لا كفارة له ، وانا داير اقول حاجة لو ان القضية متعلقة بإبني ابو بكر فالمصلحة تقتضي ان يكون السودان واحد حتى اتمكن من زيارة قبره في ” منقلا ” وكنت وافقت على الحريات الأربعة حتى أتمكن من دخول الجنوب وزيارة قبره ، ولقد رددت هذا الكلام مراراً بالقول والكتابة حتى ارد هذا الاتهام ، فإنا مارق لأي نقد ، لكن يؤلمني الظلم فأنا جاهرت برأيي في الانفصال قبل استشهاد ابوبكر ونشرت صحيفة اخبار اليوم عام (1997) وانا مدير التلفزيون ” الطيب مصطفى : لن اذرف دمعة واحدة إذا انفصل جنوب السودان ” هذا ما ورد في اخبار اليوم ثم استشهد ابني ابوبكر عام 1998 ، وهذه وثيقة ارادها الله لكي ارد بها على جميع من يشنون علي حملات بإعتبار ان القضية شخصية ، ثم ابو بكر لماذا احزن عليه وانا مؤمن ايماناً عميقاً بأنه الآن في مكان رفيع وانه سينفعني عندما لا ينفع مال ولا بنون ان شاء الله ، اتهموني بالعنصرية رغم انني ظللت اردد انه حتى نيفاشا صممت على اساس عنصري لأنها اباحت للجنوبيين كإثنية ” التصويت ” ولم تتح للشماليين .

عموماً الذي تطالبون به أتاكم على طبق من ذهب ؟ اريد ان اواصل في مسألة اتهامي بالعنصرية ، كيف اكون كذلك انا مؤمن والمسلم لا يترقى في مدارج الإيمان وهو عنصري .

قضية فصل الجنوب ، هل إبتدرها منبر السلام العادل ام انكم استندتم على أدبيات سابقة ؟ والله سمعت كلام عن عبد الله الطيب ” فصل الجنوب قضية وطنية ” .

ولكن عبد الله الطيب رجع عن هذا الرأي ؟ لم يرجع .. ربما ضغط ورجع ، لكن على العموم هذا رأيه حتى توفى لأنه تبنى هوية معينة وثقافة معينة لا يمكن للهويتين ان يعيشا مع بعضهما البعض ، ومن عندي أقول انهم اي الهويتين من القط والفار لا يستطيعان التعايش معاً ، وكتب عن ذات الموضوع يوسف مصطفى التني وحسن محجوب سكرتير حزب الأمة فقال من داخل ” الجمعية التأسيسية ” ان الانفصال إذا لم يحدث الآن فإنه حادث لا محالة في المستقبل والأفضل أن توفروا الوقت .

” باقان ” هل هو بالفعل المعادل لموضوع الطيب مصطفى في الجنوب ، الإثنين منشقين وعنصريين وليس من دعاة الوحدة ؟ والله استفزاز عجيب .. لكن بصبر عليه ! أنا ان شاء الله ما عنصري ، لكن باقان خليك منو .. عرمان ده ما عدو لدود في رأيك نحن نعادي مشروع السودان الجديد لماذا ؟ لأنه مشروع لتدمير هوية السودان .
الإسلام هو المظلة الواسعة التي اجتمع تحتها الفرس والروم والعرب والأفارقة إذاً لماذا تصرون على مسألة الهوية العربية ؟ الآن نحن عرب وأفارقة وبعد انفصال الجنوب سحبت مسألة الهوية العربية هذه تماماً .

هل تعتقد بوجود نقاء عرقي في السودان ؟ لا يوجد نقاء عرقي في السودان ، بل تماذج اثني ، ونحن اختلفنا مع مدرسة الغابة والصحراء لأنها اسقطت اللغة العربية واسقطت هوية السودان بدعوتها الى السودانوية ، اخرجتها كهوية وهذا غير صحيح لأن الهوية مكونات رئيسية مثل الدين واللغة والثقافة والتقاليد والعرقية وغيرها ، والدين هو اهم مكون للهوية في الدنيا وهو الهوية الوحيدة في الآخرة .

هل القرابة التي تربطك بالسيد رئيس الجمهورية شكلت لك مظلة حمتك من العديد من الأسهم المتتالية من هنا وهناك ؟ سالت كثيرا جداً عن هذا الموضوع على كل حال الإنتباهة اوقفت ثلاثة اشهر عندما هاجمنا القذافي وتعرضنا لرقابة قبلية واوقفنا كذلك قبل ايام فقط من حوارك هذا ، ولا توجد صحيفة تذهب الى المحكمة مثلما نذهب نحن في الإنتباهة ، فأنا ما عارف الحماية دي وين ، وذات الآراء التي تنشر في الانتباهة تنشر ايضا في صحف اخرى وانا يمكن ان اقول ان قرابتي من الرئيس هي ” عبء ” لأنها تحد من تصرفات ومواقف وردود افعال كان بالإمكان تبنيها إذا لم يكن الرئيس ” قريبي ” فكلما افكر فيردة فعل معينة ارتدع عندما اتذكر صلة الرحم والصداقة والنشأة المشتركة التي تجمعني بهذا الرجل ، فقربي من الرئيس كان عبئاً علي في اشياء كثيرة ، وقد دفعت الكثير نتاجاً لقربي من الرئيس .
البعض ردد بأنك رحلت من دولة خليجية ولم تمهل حتى أنك اضطررت لتحويل المساعدة الآسيوية الى منزل احد السودانيين .. ماذا فعلت حتى ترحل بهذه السرعة ؟ على كل حال كنت في احدى الدول وخرجت منها بعد حرب الخليج ، والسبب هو اتخاذي لموقف مؤيد لموقف السودان في حرب الخليج وساندنا موقف السودان فدفعنا ثمن مواقفنا ، وكنت وقتها كاتباً في الصحف الخليجية فقلت بآراء لم تجد الرضا والقبول من الدولة المضيفة .

هذه اسباب الترحيل كاملة ولا توجد اي اسباب اخرى ؟ طبعاً .. حأكون عملت شنو ؟ سرقت يعني .. وهو موقف سياسي وبعد ترحيلي تم ترحيل مائة آخرين من السودانيين لتبنيهم ذات رأي السودان في حرب الخليج .

صحيفة الجريدة
عفراء فتح الرحمن [/JUSTIFY] ع.ش

‫11 تعليقات

  1. يعجبني أن تمسكك بمبادئك يكيدهم…
    الأخ الطيب …ما أنت إلا رجل والرجال قليل وأنك مازلت تعض على جمر القضية
    وموضوع خروجك أنت والداعية عبدالحي يوسف كتب عنه صحفي موتور وحاول أن يصوره على غير حقيقته ولكنه هوجم بشراسة من قبل القراء,,,الشئ الذي أظهر مدى وعي الناس وحبهم لك وللشيخ عبد الحي

  2. صلتك بالرئيس عبء عليك …اختشي يا راجل مين انته و وين كنته قبل الإنقاذ !!! ليك حق أولادك يمتلكوا شركات تنفذ مشاريع بالمليارات من اين لشباب لم يتجاوزوا الثلاثينيات بهذه المبالغ الماليه !!!!

  3. [COLOR=#6FC363][SIZE=6]ههههههههههههههههه والله راجل حاسم وسليط ما بتمسك صاحب مبداء وراى قوى رغم الاختلاف على بعض ما يروج[/SIZE][/COLOR]

  4. الاخ الطيب مصطفى
    انت سودانى طيب و صادق مع نفسك و الاخرين لذلك صوتك نشاذ وسط الكذب و النفاق الحاصل اليومين ديل اسال الله العلى القدير ان يعلى من شانك انت و امثالك و يكفينا شر المنافقين الفاسقين أميييين

  5. الدين المعاملة يا مستعربين يا نعام يا من تدفنون رؤسكم وما تبقى من اجسادكم عند الجيران وكفاية تطبيل سؤال بس يا ايتها الكاتبة من كوبر والابتدائى لا ثانوى عام لا عالى ولا حتى جامعة طواااااااالى كدة التلفزيون وتانى حاجة اى صحيفة خليجية كان الطيب مصطفى يعمل فيها فى الخليج بالله للاهمية افيدونا ضرورى

  6. يمكن الكثيرين مع الاستاذ الطيب مصطفى في أن انفصال الجنوب كان ضرورة ملحة لما سبب للسودان من عبء ثقيل لسنين طوال و لكن هل ترى يا استاذنا الفاضل أنه كان علينا و مهما كانت الضغوط أن نحل كل المشاكل المعلقة قبل ذلك , خصوصا و أن السعي للانفصال كان واضحا من جانبهم , ألا ترى أن الغربيين قصدوا ذلك و خدعونا كاننا أطفال في الروضة , لماذا حدث ما حدث و هل كان انسحاب الدكتور غازي سببه تلك المشاكل المعلقة التي اصبحت الآن من أسباب تعاسة هذا الوطن ؟؟ هل كان توقيع الاتفاقية بدون أي تفكير أو صبر طويل سببه الخوف من الجنائية و تهديد الدول الغربية ؟؟ و هل حدث أي تغيير من جانب الغربيين و الامريكان تجاه السودان أم انهم كانوا أذكياء عندما عجلوا بالانفصال مع بقاء أدوات الضغط ؟؟
    نؤيدك مطلقا في موضوع الاغاني التي أقل ما يقال فيها أنها كفرية و لا تمت للاسلام بصلة و التي جادلت فيها الأخت عفراء بحجة أنها إرث و فلوكلور و ما إلى ذلك .
    و مواقفك من عرمان السجمان موقف وطني لا شك فيه و يكاد الشعب السوداني أن يجمع على ذلك , بل كان لهذا الشعب رأي شبه إجماع بأن لا يطا قدم هذا الرجل أرض السودان و لكن القيادة لسبب لا نعرفه خالف هذا الاجماع فهل ظهر لهم أنهم كانوا مخطئين؟؟؟

  7. أنت الوحيد والناس جميع ما تهمني، كلهم حاقدين وما تشتغل بيهم وأرشحك لقيادة السودان

  8. [SIZE=5]سدد الله خطاك وجعل كل جهادكم وكفاحكم فى ميزان حسناتك. ولا تلقى بالا لمن يسبونك ويبهتونك فأمرك وامرهم الى الله. ولعله خير لك ان يزيد فى حسناتك ويخصم من حسناتهم. لقد اوذى قبلك سيدى وسيدك حبيبنا رسول الله كثيرا فلا تبتئس بما يقولون.[/SIZE]

  9. [SIZE=7][[SIZE=7][SIZE=3]B]الى الاعلامية عفراء فتح الرحمن
    لماذا لا يكون الحلف بالله ؟
    قول النبي صلى الله عليه وسلم ( أفلح وأبيه ان صدق ) أمر مختلف عليه ومنهم من أنكرها وبناء عليه .
    قد يكون هذا قبل النهي .
    وقد يكون هذا خاصاً بالرسول صلى الله عليه وسلم.
    وقد يكون مما جرى على اللسان بغير حق .
    وإت كانت الإحتمالات وغيرها واردة على هذه الكلمة وإن صحت عن الرسول صلى الله عليه وسلم صار الواجب علينا أن نأخذ بالمحكم وهو النهي عن الحلف بغير الله لذا نقول لك أيتها الصحفية الإعلامية لا تدخلي نفسك في أمور فقية أنتي غير مدركة لها وملمة بها .
    وأن هذه ليست بحجة بل الواجب عليكي تركه والخروج منه لأنها شرك وحتى أن شيخ الإسلام بن تيمية يقول الشرك لا يغفره الله وإن كان شرك أصغر وقال بن مسعود رحمه الله ( لأن أحلف كاذباً بالله كاذباً أحب إليا بأن ألف بغيره صادقاً .
    تحياتي [/B][/SIZE][/SIZE][/SIZE]

  10. انا اعجب والله من شخص يدعى انه وطنى وينتقد الحكومة وماخد راحته على الاخر وينتقد على كيفو اى سياسات للحكومة ويعتقد انه رجل راى وان رائه صحيح وحر ولكن لولا صلتك بارئيس لكنت الان فى بيوت الاشباح ولا امكن فى منفى فى فنادق خارج البلاد ولا لم يتركوك تأكل او تأكل من خشاش الارض قال صلة الرئيس قال واعجب لاناس يتبعونه كظله ويعتقدون ان رجل فكر حر وسبحان الله.