نافع للمعارضة : «إذا قعدتوا مائة سنة لن تفعلوا شيئاً»
2013/06/21
9
تحدى د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية قوى المعارضة أن تسقط الحكومة في مائة يوم، وقال هؤلاء: «إذا قعدوا مائة سنة لن يفعلوا شيئاً»، وأضاف نافع لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري الحاشد بمنطقة واوسي على شرف الزواج الجماعي الثالث عشر، وافتتاح المركز الصحي، وتدشين بداية العمل في محطة المياه النيلية، أضاف أن جماهير واوسي أكثر بمئات من جماهير المعارضة.وقال موجهاً حديثه للجبهة الثورية إذا حدثتكم أنفسكم بالمجيء للخرطوم، فإن أهالي قرى واوسي لوحدهم كفيلون بكم. ووصف نافع الطابور الخامس بالمقاطيع الذين لا أصل لهم، وأضاف قائلاً: «نحن ما مالي عينا زول كبير أو صغير والحكم والرزق من عند رب العالمين».
عفيت منك يا طنى يا غيور يا واثق من نفسك دايما انت كدة فيك روح واصالة الشعب السودانى ومهما الناس تحدثو عنك والله لم ولن يمر على تاريخ السودان رجل فاهم ويحب وطنه مثلك والله يمد فى عمرك انشاء الله
العداء اليوم مع الصهيونية العالمية , وكل الدول التي تقع في مدار دولة بني صهيون , فالنظام العالمي الجديد لاهو مع المسلم ولاهو مع غير المسلم .
هو مع الفوضة الكاملة فنشر الفوضى والاقتتال بين الشعوب يوفر لها الامن لمدى بعيد ويوفر لها الوقت للتفكير الجيد لخططها القادمة التى تشغل هذه الدول عنهم , نجحت في فلسطين حينما اختلف فتح وحماس وفرقت الناس في العراق وسوريا ولبنان لطوائف واعراق , فتونس واليمن وليبيا الان تجتاحها الفوضى وعدم الحكومة وان كانت شكلية فقط , فمصر الاحوال فيها لاتبشر بمستقبل امن . دول الخليج مستقرة (بحقها) اما السودان نسال الله ان يحفظه من نار الفتنة التى ينفخها عليها البعض برئتين اثنتين .
وعتوا عتوا كبيرا وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله . ياضار انتم تقولون كما كان يقول اسلافكم القذافى وصالح ومبارك وغيرهم ولكن كلمة الله كانت هى الفيصل واصبح هؤلاء بقدرة قادر فى خبر كان ودخلوا سجلات التاريخ الاسود فالله قادر فى لمح البصر ان يزيحكم فقد دنستم كل شى وطمستم الهوية السودانية واسئتم للمواطن السودانى الكريم الابىء وادخلتم البلاد فى جحر الضب.
صدقني يا نافع غير ألسنتكم دي ما في حاجة حتجيب للسودان المشاكل …. والمصيبة إنكم عندما يعصروكم تقولوا والله نحن ما قلنا كدة … ومنكم من يحلف بالطلاق ومنكم من يرمي باليمين ..وهكذا … وعشان كدة صدقني البلد زاتها ما حتمشي قدام خليك من المعارضة …ثم النهب الحاصل في البلد بالله دي مش أسوأ من المعارضة …. والأحسن الناس السووها مساجد وقالوا هي لله وإنتوا عملتوا شنوا عشان نقول حلال عليكم … وصدقني يا ناس المؤتمر الوطني ماعارفين نصدق مين فيكم وربنا يكون في العون …..
تعجبني يا نافع ، الجماعة ديل عدوها كلها صرمعة بالدول الأوربية وهشك بشك ومفتكرين الحكومة حتسقط في ستة شهور بواسطة الشارع الغلبان وهم يجوا يركبوا من منازلهم. ولكن خاب ظنهم.
[SIZE=4][B][COLOR=undefined]بمناسبة البيان الذى أصدره شباب حزب الأمة ودعى فيه لتظاهرات يوم 29 يونيو لإسقاط النظام ، نقول على هؤلاء الشباب والذين ينتمون لحزب الأمة والذين لم يحضروا فترة حكم حزبهم للسودان من 1986 وحتى 1989 والتى كانت أسوأ فترة حكم يشهدها السودان منذ إستقلاله للذين حضروا وعاشوا فى تلك الأيام والسنين الحالكة السواد ، على هؤلاء الشباب أن يسألوا أحد أبويهم أو كلاهما عن الذى جرى لهم وحدث لهم وللسودان وشعبه فى تلك الأيام النحسات وقطعاً سيجد هؤلاء الشباب الخبر اليقين عند آبائهم وسيعرفون الحقيقة الغائبة عنهم عن الفشل والعجز الذى لازم حزب الأمة ورئيسه وقياداته فى إدارة حال البلاد والعباد حيث إنصرف هؤلاء لجمع المغانم والمكاسب الحزبية والشخصية الضيقة وما تعويضات آل المهدى والرخص التجارية وقضية التاكسى التعاونى وإستغلال المناصب والمحسوبية إلا قليل من كثير من تجاوزات حزب الأمة وقياداته والذين أهملوا شأن الوطن وشعبه حتى إنعدمت ضروريات الحياة فى السودان وأصبح الناس يجولون فى أسواق المدن والقرى وفلوسهم فى جيوبهم وهم يبحثون عن ما يسدون به رمق أُسرهم دون جدوى حيث إنعدم السكر والبنزين والجازولين والجاز الأبيض والغاز والفحم والأرز والعدس والخبز والماء والكهرباء والقائمة تطول وتطول وبل حتى التمر إنعدم فى الأسواق بسبب إستهلاك الناس له لِشُرب الشاي والقهوة بدلاً عن السكر وركب الناس فى عاصمة السودان عربات الكارو كمواصلات بديلاً للسيارات والتى تعطلت بعدم الوقود حيث كان أصحاب السيارات يمكثون فى محطات الوقود لأيام وأيام يبيتون فيها ويُقيِّلون فيها ثم يعودون لبيوتهم خالى الوفاض ، أما عن الأمن فحدث ولا حرج فقد كان الناس يتسابقون حين يحل المساء فى ذلك العهد المغبور من الأسواق والشوارع نحو بيوتهم لإحكام أقفالها خوفاً من اللصوص والحرامية وقطاع الطرق ولن ننسى المجموعات التى كان يشكلها مواطنى الأحياء للدفاع ليلاً عن أحيائهم السكنية ضد هؤلاء الحرامية واللصوص والذين عجز حزب الأمة عن مقاومتهم ، وظل الأمر هكذا حتى خرج الناس فى شوارع السودان المختلفة منادين ومُطالبين الجيش بالتدخل لحسم فوضى الأحزاب والتى لم ولن تتعظ وهي التى حكمت السودات لثلاث فترات منذ الإستقلال حيث كان الفشل كبيراً والعجز أكبر ، وكان للشعب ما أراد وذهب ريح الأحزاب وحكمهم ويومها لم يجدوا من يبكى على ذهابهم فى الشارع السودانى بل خرج الكل مُستبشراً ومؤيداً لما جرى ، فالديمقراطية ما أحلاها وما أطيبها ولكن أحزابنا هي التى هزمت التطبيق لهذه الديمقراطية والتى فصلتها هي على مقاسها الضيق بخلاف الديمقراطية التى يعرفها العالم ، ثم أي ديمقراطية هذه التى ينادى بها حزب الأمة ومن معه وهم الذين لا يطبقون هذه الديمقراطية على أنفسهم وداخل أحزابهم إذ كيف يظل رئيس حزب على رأس حزبه لنصف قرن من الزمان وكأن حواء تلك الأحزاب لم ولن تلد غيرهم ، إن الأحزاب وقادتها هم الذين أساؤوا للديمقراطية بتصرفاتهم الغير ديمقراطية من ما جعل غالب أهل السودان يكفرون بشيئ إسمه ديمقراطية وأصبحوا يفضلون عليها الحكم العسكرى الديكتاتورى على علاته ، فعلى شباب حزب الأمة أن يعمل جاهداً على إرغام قادتهم على تطبيق الديمقراطية داخل الحزب والعمل على إعادة توحيد حزب الأمة والذى إنشطر لسبعة أحزاب بسبب سياسات القادة ثم بعد أن يرتبوا بيت حزب الأمة الداخلى عليهم بعد ذلك الإلتفات للهم الوطنى لأن فاقد الشيئ لا يعطيه ، إذ كيف لهؤلاء ولحزبهم أن يتحملوا مسؤولية وطن وشعب بينما هم لا يستطيعون تحمُل مسؤولياتهم الحزبية؟؟!![/COLOR][/B][/SIZE]
لا أدري متى ينصلح الخطاب السياسي في السودان، فرغم قناعتي بضعف المعارضة، وأن ضعفها هو المثبت الحقيقي للحكومة، إلا أن ذلك ليس مبرراً أن يكون خطابنا السياسي دائما عنيفا وغليظا، فبدلا من التحدي لماذا لا تكون الدعوة لوضع الأيدي فوق بعض للمحافظة على الوطن.
مصيبة السودان ليس في حكامه العسكريين، فلم يكن عبود، نمير والبشير هم المصيبة- في نظري -، لكن المصيبة الحقيقية كانت من حملة الدكتوراة الذين عملوا مع هؤلاء، ولكم في الإنقاذ دلايل وبراهين.
عفيت منك يا طنى يا غيور يا واثق من نفسك دايما انت كدة فيك روح واصالة الشعب السودانى ومهما الناس تحدثو عنك والله لم ولن يمر على تاريخ السودان رجل فاهم ويحب وطنه مثلك والله يمد فى عمرك انشاء الله
العداء اليوم مع الصهيونية العالمية , وكل الدول التي تقع في مدار دولة بني صهيون , فالنظام العالمي الجديد لاهو مع المسلم ولاهو مع غير المسلم .
هو مع الفوضة الكاملة فنشر الفوضى والاقتتال بين الشعوب يوفر لها الامن لمدى بعيد ويوفر لها الوقت للتفكير الجيد لخططها القادمة التى تشغل هذه الدول عنهم , نجحت في فلسطين حينما اختلف فتح وحماس وفرقت الناس في العراق وسوريا ولبنان لطوائف واعراق , فتونس واليمن وليبيا الان تجتاحها الفوضى وعدم الحكومة وان كانت شكلية فقط , فمصر الاحوال فيها لاتبشر بمستقبل امن . دول الخليج مستقرة (بحقها) اما السودان نسال الله ان يحفظه من نار الفتنة التى ينفخها عليها البعض برئتين اثنتين .
[SIZE=3][FONT=Arial][B][CENTER]نعم أنتم تسيطرون على الخرطوم فقط يا سيد نافع
اتحداك تمشى 300 كيلوا حنوب الخرطوم بدون حرس
خلونا من الكلام الما ياهو وشوف مشكلة السودان والبلد ماشة وين فى عهدكم
والله اصبحنا نخاف من نهايتكم[/CENTER][/B][/FONT][/SIZE]
وعتوا عتوا كبيرا وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله . ياضار انتم تقولون كما كان يقول اسلافكم القذافى وصالح ومبارك وغيرهم ولكن كلمة الله كانت هى الفيصل واصبح هؤلاء بقدرة قادر فى خبر كان ودخلوا سجلات التاريخ الاسود فالله قادر فى لمح البصر ان يزيحكم فقد دنستم كل شى وطمستم الهوية السودانية واسئتم للمواطن السودانى الكريم الابىء وادخلتم البلاد فى جحر الضب.
صدقني يا نافع غير ألسنتكم دي ما في حاجة حتجيب للسودان المشاكل …. والمصيبة إنكم عندما يعصروكم تقولوا والله نحن ما قلنا كدة … ومنكم من يحلف بالطلاق ومنكم من يرمي باليمين ..وهكذا … وعشان كدة صدقني البلد زاتها ما حتمشي قدام خليك من المعارضة …ثم النهب الحاصل في البلد بالله دي مش أسوأ من المعارضة …. والأحسن الناس السووها مساجد وقالوا هي لله وإنتوا عملتوا شنوا عشان نقول حلال عليكم … وصدقني يا ناس المؤتمر الوطني ماعارفين نصدق مين فيكم وربنا يكون في العون …..
[SIZE=5]
انت يا نافع
مافي شيء ( [COLOR=#FF004D][SIZE=7]بنكبك [/SIZE][/COLOR])
غير كلام المستحيلات دا
[/SIZE]
تعجبني يا نافع ، الجماعة ديل عدوها كلها صرمعة بالدول الأوربية وهشك بشك ومفتكرين الحكومة حتسقط في ستة شهور بواسطة الشارع الغلبان وهم يجوا يركبوا من منازلهم. ولكن خاب ظنهم.
[SIZE=4][B][COLOR=undefined]بمناسبة البيان الذى أصدره شباب حزب الأمة ودعى فيه لتظاهرات يوم 29 يونيو لإسقاط النظام ، نقول على هؤلاء الشباب والذين ينتمون لحزب الأمة والذين لم يحضروا فترة حكم حزبهم للسودان من 1986 وحتى 1989 والتى كانت أسوأ فترة حكم يشهدها السودان منذ إستقلاله للذين حضروا وعاشوا فى تلك الأيام والسنين الحالكة السواد ، على هؤلاء الشباب أن يسألوا أحد أبويهم أو كلاهما عن الذى جرى لهم وحدث لهم وللسودان وشعبه فى تلك الأيام النحسات وقطعاً سيجد هؤلاء الشباب الخبر اليقين عند آبائهم وسيعرفون الحقيقة الغائبة عنهم عن الفشل والعجز الذى لازم حزب الأمة ورئيسه وقياداته فى إدارة حال البلاد والعباد حيث إنصرف هؤلاء لجمع المغانم والمكاسب الحزبية والشخصية الضيقة وما تعويضات آل المهدى والرخص التجارية وقضية التاكسى التعاونى وإستغلال المناصب والمحسوبية إلا قليل من كثير من تجاوزات حزب الأمة وقياداته والذين أهملوا شأن الوطن وشعبه حتى إنعدمت ضروريات الحياة فى السودان وأصبح الناس يجولون فى أسواق المدن والقرى وفلوسهم فى جيوبهم وهم يبحثون عن ما يسدون به رمق أُسرهم دون جدوى حيث إنعدم السكر والبنزين والجازولين والجاز الأبيض والغاز والفحم والأرز والعدس والخبز والماء والكهرباء والقائمة تطول وتطول وبل حتى التمر إنعدم فى الأسواق بسبب إستهلاك الناس له لِشُرب الشاي والقهوة بدلاً عن السكر وركب الناس فى عاصمة السودان عربات الكارو كمواصلات بديلاً للسيارات والتى تعطلت بعدم الوقود حيث كان أصحاب السيارات يمكثون فى محطات الوقود لأيام وأيام يبيتون فيها ويُقيِّلون فيها ثم يعودون لبيوتهم خالى الوفاض ، أما عن الأمن فحدث ولا حرج فقد كان الناس يتسابقون حين يحل المساء فى ذلك العهد المغبور من الأسواق والشوارع نحو بيوتهم لإحكام أقفالها خوفاً من اللصوص والحرامية وقطاع الطرق ولن ننسى المجموعات التى كان يشكلها مواطنى الأحياء للدفاع ليلاً عن أحيائهم السكنية ضد هؤلاء الحرامية واللصوص والذين عجز حزب الأمة عن مقاومتهم ، وظل الأمر هكذا حتى خرج الناس فى شوارع السودان المختلفة منادين ومُطالبين الجيش بالتدخل لحسم فوضى الأحزاب والتى لم ولن تتعظ وهي التى حكمت السودات لثلاث فترات منذ الإستقلال حيث كان الفشل كبيراً والعجز أكبر ، وكان للشعب ما أراد وذهب ريح الأحزاب وحكمهم ويومها لم يجدوا من يبكى على ذهابهم فى الشارع السودانى بل خرج الكل مُستبشراً ومؤيداً لما جرى ، فالديمقراطية ما أحلاها وما أطيبها ولكن أحزابنا هي التى هزمت التطبيق لهذه الديمقراطية والتى فصلتها هي على مقاسها الضيق بخلاف الديمقراطية التى يعرفها العالم ، ثم أي ديمقراطية هذه التى ينادى بها حزب الأمة ومن معه وهم الذين لا يطبقون هذه الديمقراطية على أنفسهم وداخل أحزابهم إذ كيف يظل رئيس حزب على رأس حزبه لنصف قرن من الزمان وكأن حواء تلك الأحزاب لم ولن تلد غيرهم ، إن الأحزاب وقادتها هم الذين أساؤوا للديمقراطية بتصرفاتهم الغير ديمقراطية من ما جعل غالب أهل السودان يكفرون بشيئ إسمه ديمقراطية وأصبحوا يفضلون عليها الحكم العسكرى الديكتاتورى على علاته ، فعلى شباب حزب الأمة أن يعمل جاهداً على إرغام قادتهم على تطبيق الديمقراطية داخل الحزب والعمل على إعادة توحيد حزب الأمة والذى إنشطر لسبعة أحزاب بسبب سياسات القادة ثم بعد أن يرتبوا بيت حزب الأمة الداخلى عليهم بعد ذلك الإلتفات للهم الوطنى لأن فاقد الشيئ لا يعطيه ، إذ كيف لهؤلاء ولحزبهم أن يتحملوا مسؤولية وطن وشعب بينما هم لا يستطيعون تحمُل مسؤولياتهم الحزبية؟؟!![/COLOR][/B][/SIZE]
لا أدري متى ينصلح الخطاب السياسي في السودان، فرغم قناعتي بضعف المعارضة، وأن ضعفها هو المثبت الحقيقي للحكومة، إلا أن ذلك ليس مبرراً أن يكون خطابنا السياسي دائما عنيفا وغليظا، فبدلا من التحدي لماذا لا تكون الدعوة لوضع الأيدي فوق بعض للمحافظة على الوطن.
مصيبة السودان ليس في حكامه العسكريين، فلم يكن عبود، نمير والبشير هم المصيبة- في نظري -، لكن المصيبة الحقيقية كانت من حملة الدكتوراة الذين عملوا مع هؤلاء، ولكم في الإنقاذ دلايل وبراهين.