سياسية

بيان بخصوص الترتيبات الجارية لاطلاق سراح اسرى حركة العدل وال

بيان بخصوص الترتيبات الجارية لاطلاق سراح اسرى حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة بخيت دبجو بطرف الحكومة السودانية
فى اطار تفعيل اتفاقية سلام دارفور الموقع بين الحركة والحكومة السودانية مؤخرا تم الاتفاق مع الجانب الحكومى بانشاء لجنة مشتركة لدراسة حالات اكثر من 400 اسير الغالبية العظمة منهم تم اسرهم قبل الخطوة الاصلاحية الاخيرة التى ادت الى هيكلة الحركة وتكوين المجلس العسكرى الانتقالى فى سبتمبر 2012 توطئة لاطلاق سراحهم لاحقا وذلك بالتنسيق معنا والتعامل معهم وفقا لاتفاق الدوحة فكل من يثبت انتماؤه الينا يجب العفو عنه واطلاق سراحه وكان من المفترض ان يتم ذلك مباشرة بعد توقيع الاتفاقية وتكوين وفد المقدمة للبدء فى انفاذ اتفاقية الدوحة خلال شهر مايو المنصرم ولكن هنالك احداث بامنا المعلومة سلفا والهجوم الغادر الذى ادى الى استشهاد الرئيس السابق محمد بشر ورفاقه واختطاف 28 من اعضاء المكتب التنفيذى مما ادى الى تاخير الاجراءات والترتيبات التى كان من المفترض ان تكون قد بدات بشان دراسة حالات الاسرى والبدء فى اطلاق سراحهم وقد طالعنا فى الايام الفائتة حكم محكمة الاستئناف الذى ايد حكم الاعدام بحق 7 من اسرانا بسجن شالا بالفاشر والذين تم اسرهم من جانب الحكومة السودانية وهم :
1/ ابراهيم الشريف يوسف عبدالخالق
2/ ادم التوم ادم تيه
3/ عبدالرازق داؤؤد البشير نمر
4/ ابوالقاسم عبدالله ابوبكر
5/ حسن اسحق عبدالله محمدين
6/ محمد ادم عبدالله ادم
7/ الصادق ابكر يحى عيسى
وعليه فاننا فى حركة العدل والمساواة السودانية نود ان نوضح الاتى
اولا : ان توقيت تاييد حكم الاعدام من قبل محكمة الاستئناف لم يكن موفقا وذلك للظرف الذى مرت وتمر به الحركة حاليا وانشغالها بترتيبات الموتمر الاستثنائى لانتخاب رئيس جديد للحركة خلفا للراحل الشهيد محمد بشر وعلية فاننا ندعو الجانب الحكومى الى ضرورة التانى وعدم التسرع فى اتخاذ اى اجراء فيما يخص الاسرى اعلاهم والتعامل معهم وفقا لاتفاق الدوحة متى ما ثبت من جانبنا بانهم ينتمون الينا وجب العفو عنهم واطلاق سراحهم
ثانيا : نؤكد بان الاخوة السبعة المذكورين اعلاهم جزء من حركة العدل والمساواة بقيادة بخيت دبجو ونحن على اتصال دائم بهم وبزويهم وبالحكومة وبحسب اتفاق سلام الدوحة ومتى ما ثبت بانتماؤهم لحركتنا وجب العفو عنهم وانشاء الله بحسب الترتيبات الجارية والاجراءت والاتفاق الموقع سوف يشملهم العفو وسوف يتم اطلاق سراحهم واخرين بحسب اتفاقية الدوحة لسلام دارفور .
ثالثا : هنالك بعض الجهات من مجموعة جبريل ابراهيم تدعى بانتماء الاسرى المذكورين اعلاهم اليهم وهى تتاجر بقضايا هؤلاء الاسرى وتزايد بها من اجل الكسب الاعلامى والسياسى وهو حديث عار تماما من الصحة ونحن لدينا اتصالات معهم وقد تحدثنا عدة مرات معهم وهم يتبعون لحركتنا .
رابعا : الترتيبات جارية وقد تم تشكيل لجان بغرض التحضير للموتمر الاستثنائى لانتخاب رئيس الحركة قريبا ويعقبها تشكيل وفد مقدمة للبدء فى انفاذ بنود اتفاق الدوحة لسلام دارفور ونؤكد بان الحوارات والاتصالات ما تزال جارية مع مجموعات مسلحة اخرى ذات وزن وثقل عسكرى للانضمام الى الحركة فى الايام القادمة ونطمئن كافة مناصرينا وشعب الهامش بان مسيرة السلام مستمرة وباننا عزمون على المضى قدما فى تنفيذ اتفاقية الدوحة وكذلك اتصالاتنا جارية مع المنظمات الحقوقية والعدلية بشان اجراءات تقديم المجرمين من مجموعة جبريل ابراهيم الارهابية الى العدالة الدولية واطلاق سراح اسرانا الرهائن ال28 المختطفين لدى مجموعة جبريل ابراهيم .

نهار عثمان نهار
المستشار السياسى لرئيس حركة العدل والمساواة السودانية
هاتف ثريا – 008821621258511