سياسية
الهندي عزالدين: لا (تعيينات) في المناصب الدستورية المركزية والولائية بعد اليوم
{ “البشير” وجه جميع أعضاء الحزب، من أعلى الهرم إلى القاعدة، بتحمل مسؤوليتهم العظيمة لمحاربة هذا المرض الفتاك (القبلية) الذي يهدد وحدة ومستقبل السودان.
{ ولعل قيادة الدولة مسؤولة أولاً بإرسال رسائل مهمة وجادة إلى جميع زعماء و(نظار) القبائل والعشائر على امتداد البلاد، بأنه لا (تعيينات) في المناصب الدستورية المركزية والولائية بعد اليوم – (يوم الشورى) – استناداً إلى سياسة (الموازنات) و(المجاملات) القبلية التي صعد بموجبها إلى مقاعد السلطة (قبليون) ضعفاء، وأبعد منها (قوميون) أكفاء!!
{ مما يُحكى عن حسنات الرئيس الراحل المشير “جعفر نميري” أن وفداً من إحدى قبائل غرب السودان قدم إلى القصر الجمهوري بعد تحديد موعد مع الرئيس، لشكره على تعيينه ابن القبيلة “فلان الفلاني” وزيراً للري والموارد المائية. استقبلهم “النميري” فأبلغوه بغرضهم من الزيارة، فإذا به ينتفض في وجههم ثم يقول: (أنا ما عيّنتو عشان قبيلتو ولكن بسبب خبرته وإمكانياته). “جعفر نميري” طرد الوفد محذراً له من تكرار مثل هذه الزيارات!!
{ من أكبر عيوب (الإنقاذ) ترفيعها الكوادر بعد الاطلاع على (سيرتها القبلية)!!
{ والنتيجة أن بعض السياسيين والتنفيذيين استقووا على حزبهم (الحاكم) وحركتهم الإسلامية بسندهم وعتادهم (القبلي)، لا بكفاءتهم، ولا خبراتهم، ولا بقدرتهم على الإبداع والتفكير والمبادرة.
{ الأسوا أنه إذا أخطأ مسؤول – وزير مثلاً – وتم إعفاؤه أو نقله إلى موقع آخر، فإن البديل يكون في بعض الأحيان من ذات القبيلة!!
{ هذا المرض ليس حصرياً على (دارفور) و(كردفان) و(شرق السودان)، بل يتفشى حتى في شمال السودان (شايقية ودناقلة وحلفاويين ومحس)، و(عصبية جعلية)!! (أم درمان والجزيرة، وحدهما، محقونتان بجرعات (تحصين) وقائية، قديمة وسارية المفعول، ضد داء القبلية وآثاره الكارثية).
{ ما قاله الرئيس “البشير” بنبرة أسف و(وجع) عن هذا المرض العضال الذي هد جسد الأمة، هو بداية مشوار الحل، ولكن لا بد من أن تتبع الدولة القول بعمل، بل بقوانين تحرم وتعاقب الانتظام في كيانات وهيئات ومجالس شورى (القبائل). يزعجني جداً أن يكون رجل عالم يحمل درجة (البروفيسور)، رئيساً لمجلس شورى القبيلة الفلانية!! في أي بلد في العالم يحدث هذا؟!
{ الكيان الجامع هو الوطن.. هو السودان.. أو هذا هو المفروض.[/JUSTIFY]
صحيفة المجهر السياسي
لك التحيةاخي الهندي هذا حال بلادنا الحبيب ولكن الواحد بقول(جعلي وشايقي ودنقالوي ايه فايداني غير خلقت خلاف خلت اخوي عاداني)نامل ان ينصلح الحالوالله من وراء القصد
بعد ايه بعد ايه يعد ما ضيعت كل شئ
الحصل كان بى ايدك
وكنت عارف
ولسه عارف
ومنتظر ايه
عينك قوية
يالهندي أحترم عقول القراء أنت نفسك عنصري ففي احد مقالاتك تباهيت بانك من مواليد أم درمان بيت المال عمودية ودأرو وان اولاد امدرمان شفوت ومقرمين بالرغم من ان اصولك تعود لمنطقة أم مغد بالجزيرة ، لاتنه عن خلق وتأتي به عار عليك أن فعلت عظيم .
ارجو أن أفيدكم بأن الجزيرة ليست مستثناة فهى أيضاً ترتع فى مشاكل القبلية فى ظل الحكم الحالى
الولاء للقبيله والقبليه مراحل سقطت بظهور الاسلام الذي دعي للتعارف والتزاوج والتصاهر بين المسلمين بغض النظر عن الانتماء القبلي!! ووحد بين الناس فهم كاسنان المشط في مساواه الخلق والقدرات وجعل التفاضل بالتقوي ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم) ومن تاخر به عمله لن ينفعه نسبه!! ويافطمه بنت محمد (اعملي)اي صالحا فلن اغني عنك من الله شيئا!! واتخاذ القبيله سندا ومرجعا للمشاركه في السلطه بدأ بخطا سياسه التمكين التي اتبعتها الانقاذ في بداياتها تسرعا !!فالرسول بالرغم من نزول ايه (ان خير ماستاجرت القوي الامين) استعان بدليل طريق كافر عند هجرته للمدينه في رمزيه لاهمه المعرفه في الاستعانه بالغير في الاعمال التي تتطلب الخبره ولم يهتم بكونه كافرا لاولاء له للاسلام ولاللمؤمنين!! واعترفت الانقاذ بالخطأ واتخذت من القرارات مارتق الفتق!! وهاهي تعترف بخطأ اللجوء للقبيله والاثنيه في اشراك حركات الهامش للسلطه والثروه وبعد الاكتواء تصحح الخطأ الثاني بالتحذير من اشكاليه التنوع الاثني وتحويله الي قوه ايجابيه بدلا عن سلبيه تماما كما تفعل بلد كبير وقوي كالولايات المتحده يتكون من مجموعات اثنيه يكاد تغطي كل التنوع الذي خلق الله الانسان وفطره عليه!! فهناك الاسود والاحمر والاصفر والابيض ومابينهما !! يعيشون في تجانس وسلم اجتماعي وحريه وديمقراطيه وقانون ونظام قضائي وعدلي وضعي اي من صنع الانسان فمابلك بقانون الاهي اوفق واعدل واشمل يتطلع اليه الغرب نفسه لاصلاح وتحسين مانراه نحن حسنا !! سبحان الله لدينا النور والحق والعدل ونتخبط في التطبيق بعدم تطبيق الشريعه.
لقد اثبت قفل انبوب فعاليته وصحه استعماله كعامل ضغط ضد حكومه الحركه الشعبيه وسياساتها العدائيه الخرقاء تجاه الشمال!! ونحن نثمن مواصله الرئيس مواصله قفل الانبوب لتحقيق المزيد من المكاسب الاكيده الاقليميه والافريقيه والدوليه الغربيه !! نحن في اول الطريق لجني ثمار قفل الانبواب فواصل يابشير علي بركه الله فهم تماما كما قلت (يطالبون بايقاف الحروب ويؤججونها) ونحن ماضون في استكمال بناء نهضتنا الزراعيه وسد الالفيه سيعطينا دفعه للامام لنا ولغيرنا (اثيوبيا ومصر) فمرحبا به كذلك كجبار والشريك ودقش والسبلوكه فالمتبقي 6.5 مليار متر غير مياه الفيضان السنوي ونصيبنا المتراكم في بحيره ناصر منذ اقامتها !! النهضه تحتاج الرجال العاملين الجادين جعلك الله وزخرا للسودان واهله !!فااقبل ترشيحنا لك لدوره اخيره لانجاز مابدأت من بناء بتوفيق من الله ونصر وتاييد. والله من وراء القصد…ودنبق
[COLOR=#3E1E9B][B][SIZE=6]بالله عليكم تعالوا شوفوا المرض دا في ولاية القضارف كل قبيلة صنعوا ليها وظيفة منصب دستوري وكل معتمد عينوه في حلتو بلا خبرات بلا مؤهلات ومعتمدين بالرئاسة بلا اعباء ولا مؤهلات بس لانهم يمثلون القبيلة الفرتكانية .
اقسم بالله وضع مقزز
والان حكومة القضارف حكومة تشبه لحدكبير الادارة الاهلية هذا يمثل القبيلة الفلانية والبيت الفلاني ولا عزاء للخبرات
[/SIZE][/B][/COLOR]
بالرغم من ان قراره هذا كان متاخرا جدا ولكنه حسنا فعل بنبذ القبلية واعجبنى كذلك ما فعله المرحوم المشير جعفر نميرى بهذا الوفد … احتللال المناصب الرفيعة والمؤثرة بالدولة بناء على القبلية يؤدى الى العنجهية القبلية والى فشل مريع والى انحياز المسئول لابناء قبيلته، يجب ان يكون الاختيار بالكفاءة والجدارة فعلا قرار الرئيس فى محله ويؤدى الى خروج السودان من عنق القبلية .
بالمناسبة الجعللين ليسو عنصريين وهم اكثر القبائل انتشارا فى كل انحاء السودان وانصهروا بجميع انواع القبائل .
ياأخوونا الهندي وييين الخرطوم ماذكرتها ولا انت ضميت لامدرمان بلدك وهذا دلالة علي عنصريتك النتنة الكامنة فيك،،،،، اولاً الخرطوم خير مثال لانصهار الجميع في بوتقة واحدة مع العلم ان سكان الخرطوم الاصلييين هم البطاحين والجموعية ومحس توتي، والله غايتو دورك مامفهوووم،،،،
سلام عليكم
الأصل في الوجود القبلية وليست الحزبية…فهذه الحروب حزبية وليست قبلية
نكرر انظروا جيدا ودعكم من العوار.
أول مره اتفق معاك في مقال … لانك لمست لب المشكله وكشفت سبب من أسباب فشل الأنقاذ بس كنت اتمنا أن تكون شجاع بما فيه الكفايه لتقول كلمة ألحق في وجوب محاسبة البشير ومن معه في وصول السودان إلى هذا المستوي من الفشل … الرجل استلم البلد بمشاكل اقتصاديه ولكن المصيبه أصبحت في عهده أكبر من اقتصاديه واجتماعيه وسياسيه .. ولن تحل مشاكل السودان إلا بي الأعتراف بالخطاء الحادث امامنا حتي تتم معالجته محاسبة كل من تسبب في هذا الفشل المريع واولهم رئيس الجمهوريه
(دعوها فإنها منتنه) ياليتنا لو عملنابهذه القاعدة آنفة الذكر، ياأخونا الهندي: القبلية دي موش كانت موجودة في قسمة الثروة في إتفاقية نيفاشا؟ لبعض المناطق في السودان؟ وهل السودان لم يعاني ابدا من القبلية إلا بعد مجيئ الإنقاذ؟ ألا تتفق معي في هذا؟ على كل حال كون الإنقاذ تلتفت إلى هذا الموضوع الخطير ولو بعض فوات الأوان يحسب لها، نرجو أن تستأصل القبلية من أركان الحكومة أولا ،وأن لانسمع بعد اليوم القبيلة الفلانية ومبايعتها للرئيس ، وغيرها من مظاهر التشتيت والبعثرة للنسيج الإجتماعي ، والله نسئل أن يعافي السودان من هذا الداء العضال .
القبيلة هي أهم مكون للتنوع الذي سرعان ما يتحول الى تباين يصعب معه التعايش بمجرد تسييسه ليتطور الى صراع واقتتال واقصاء بل والابادة على نحو ما شهدناه في البوسنة ورواندا وميانمار. والسودان ليس استثناء، ولكن ما يحزن حقا ان الانقاذ التى تدعو اليوم لنبذ القبلية بعد ان اكتوت بنارها، هي نفسها التى عملت على ايقاد جذوتهاوتسييسها واشعال الفتن بين القبائل لكسب التأييد لسلطة غير شرعية لا تتورع عن تسليح قبيلة ضد اخرى. بالامس قتل ما يزيد عن 40 سوداني في القتال بين المسيرية والسلامات واليوم عشرات القتلى بجبل عامر بين المحاميد وبني حسين، وهى حروب تقليدية بين القبائل ولكنها ما كان لقتلاها ان يصل لتلك الارقام لولا توفر السلاح الذي قدمته الانقاذ لبعض القبائل لتقاتل البعض، كما اعترف بذلك سفاح الجنجويد موسى هلال امير المحاميد والذي كافأته الانقاذ بمنصب مستشار اتحادي، فيما يظل الاكفاء من المستشارين والخبراء على رصيف الصالح العام. في سعيها لكسب المشروعية والمقبولية الجماهيرية، عمدت الانقاذ لتوظيف كل ما يرسخ من سلطتها بغض النظر عن الثمن الباهظ الذي يدفعه الوطن من اقتتال وهجرة للكفاءات وفساد بسبب التمكين وعدم مساءلة المحصنين. اليوم قبل الغد لا بد للانقاذ ان ارادت للسودان بقاء، ان توفر الترياق المضاد لكل اشكال تمزيق عرى الوحدة الوطنية من خلال بسط الحريات واتاحة المجال للعمل الحزبي الحقيقي لايجاد معارضة فاعلة وجاهزة لتولى الحكم عبر انتخابات حرة ونزيهة، فالتشحيد الحزبي خير الف مرة من العصبية القبلية .. واكاد اجزم بان مشكلة دارفور ما كان لها ان تصل الى تلك الدرجة فيما لو كان حزب الامة حاكما بدارفور لان كل اطراف النزاع منضوية تحت رايته.
على الرئيس أن يبدأ بتعيين الوالي بصورة قومية ويشترط في ه أن لا يكون زي صلة بالولاية حتى يكون عادلا في اختيار حكومته وتقديم خدمة عادلة للناس
[FONT=Times New Roman][B]لا يُصلح العطار ما أفسده الدهر!!!
كان بامكان الانقاذ لو كانت دولة دينية حقيقية أن تقود المجتمع الى مجتمع الخير والفضيلة بدلا من القبلية والفساد والافساد! من اجج نار القبلية في السودان؟ وما الغرض من تأجيجها؟ وماذا ترتب على تأجيجها؟ هذه الاسئلة وغيرها عندما نجيب عليها بصدق وجرأة يمكننا ان نتلمس طريقنا بين الشعوب ….سقطنا…سقطنا..سقطنا…وأن الأمم في سيرها لا تنظر الى ساقط في الطريق..الانقاذ بنت على استراتيجية فرق تسد ذات الاستراتيجية التي رسم عليها المستعمر كما قرأنا في كتيبات تاريخنا المحدود في المدارس الابتدائية لذلك وهذه النظرة ليست وليدة الانقاذ وحدها حتى من ايام النميري(الكشة) وكان مقصود بها ناس الغرب…المحاباة والعنصرية موجودة في دواخلنا وفي كلياتنا العسكرية ووزاراتنا السيادية وعلاقاتنا الزوجية وغير ذلك.ولكن أن تتبناها دولة هذه هي المشكلة الواقع المعاش في هذه المعادلة (قبلية+فساد+عدم تخطيط)= الوضع الراهن[/B][/FONT]