سياسية

الشهادة السودانية .. وتطور نوعي في نتائج الولايات

اعلنت نتيجة إمتحانات الشهادة السودانية للعام 2013م يوم السبت التي جلس لها 422674 طالبا وطالبة في 2944 مركزا حيث بلغت نسبة النجاح 69.6% لللقسم الأكاديمي و 43.3% للقسم الفنى في حين بلغت في قسم الشهادة الأهلية والقراءات 85% .
وقد بلغت نسبة النجاح في المدارس الحكومية للمساق الاكاديمي 75% مقارنة ب71% للمدارس الخاصة وبلغت نسبة النجاح في المساق العلمي 81% والادبي 64% وأحزر الطالب أحمد منصور محمد من مدرسة الشيخ مصطفى الأمين النموذجية بنين بالخرطوم المركز الاول بنسبة 96.9% والطالبة علا كمال محمد الحسن من مدرسة القبس الخاصة بنات بورتسودان بنسبة 96.9% مشترك .
وبلغ عدد الأوائل في المدارس الحكومية 82 طالبا و طالبة فيما بلغ الاوائل فى المدارس الخاصة 33 طالباً وطالبة.
اما عدد الطلاب الاوائل من ولايات البلاد المختلفة فقد بلغ 91 طالبا من ولاية الخرطوم و7طلاب من الجزيرة و4 لكل من النيل الابيض والبحر الاحمر و3 من شمال كردفان و2من القضارف الي جانب نهر النيل وكسلا والشمالية وواحد من خارج السودان.
و واوضحت الأستاذة سعاد عبدالرازق وزيرة التربية والتعليم العام ان النجاح في الشهادة السودانية هذا العام جيد ومقدر وأكدت علي تواصل جهد الوزارة علي ترقية العملية التعليمية وهنأت الطلاب الناجحين فى امتحانات هذا العام وخاصة الذين احرزوا درجات جيدة وكبيرة وجددت حرص وزارتها علي تطوير الأداء للشهادة السودانية في الأعوام القادمة وذلك استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية بضرورة تهيئة البيئة التعليمية والاهتمام بالمعلمين وبالتعليم التقني والتقاني وعلوم القرآن الكريم .
واشار د.معتصم عبدالرحيم وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم في تصريح (لسونا) الي ان نسبة النجاح في الشهادة السودانية في اضطراد وتقدم مشيدا بنسبةالنجاح التي حققتها المدارس الحكومية مقارنة بالمدارس الخاصة وقال انها استطاعت ان تعيد الثقة اليها كما اشاد بالنجاح الذي حققته ولاية الخرطوم والذي تحقق بفضل جهود الطلاب ومعلميهم واسرهم مؤكدا اهتمام حكومة الولاية واجهزتها المختلفة بالتعليم وقال ان الاهتمام بتوفير بيئة متوازنة يؤدي الي مثل هذه النجاحات .
واضاف د. معتصم ان النتائج التفصيلية للمواد تبين ان هنالك نسبا متميزة وقال اننا نحتاج الي تشجيع العبقرية والتميز فقيادة النهضة في السودان بامكانياته الزاخرة والكبيرة تحتاج الي دعم ورعاية الدولة لهؤلاْْء .
واكد سيادته ان الاعداد الكبيرة التي تجلس للامتحان هي ابلغ دليل علي تطور مؤسسات التعليم والاهتمام بها.
ومما لا شك فيه ان البلاد قد شهدت ثورة كبيرة في مجال التعليم فقد تبنّت الدولة سياسات قصد منها مقابلة الطلب الاجتماعي على التعليم العالي وإحداث نقلة كميّة ونوعيّة في مساره وذلك بإنشاء الجامعات الجديدة وانتشارها في الولايات حتى تستفيد من برامجها التعليمية والثقافية والتنموية، واعتماد الّلغة العربية لغة التدريس بالتعليم العالي، وتأصيل المناهج حتى تكون معبّرة عن بيئة المجتمع السوداني.
وبدأت الدولة في التوسع في اعداد المدارس والزيادة في السعة الاستيعابية والقبول في الجامعات، وازدياد عدد المعلمين مع التأهيل والتدريب وإدخال التقنيات الحديثة في الأنشطة العلمية والتعليمية مواكبة للتطوُّر في هذا المجال .
ولعل من أبرز ما تحقق هو إنشاء الجامعات الجديدة وانتشارها في الولايات حتى أصبحت هنالك جامعة علي الأقل في كلّ ولاية حيث ارتفع عدد الجامعات الحكومية من خمس جامعات العام 1989 إلى 27 جامعة حالياً وأنشئت سبع جامعات غير حكومية و44 كلية ومعهداً عالياً أهلياً وأرتفع عدد الطلاب المقيدين في برامج البكالوريوس من 23.3 ألف طالب العام 1989/1990 إلى 386 ألف طالب العام 005/2006 2 وتلا ذلك تقدم في استيعاب الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة حتى العام 2013م .
سونا

‫3 تعليقات

  1. بس التعليم قبل 89 يوم ما كانت الجامعات خمسة كان بالف خير وطالب ثانوي في ذلك الوقت احسن من محاضر جامعي اليوم
    الله يرحم ايام زمان المعلم كانت له هيبة وله الاحترام من الجميع
    زمان لما تشوف المعلم تفتحله الشارع زي مابقولو اما الان الطالب بيشحد معلمه سيجارة وبيخمس معاه الشيشة

  2. واعتماد الّلغة العربية لغة التدريس بالتعليم العالي،
    هذا هو اكبر خطا اوخطأ فادح جدا ارتكبتة ثورة التعليم العالي تعريب المناهج في الجامعات خطأ لا يغفر ابد

  3. [SIZE=5][FONT=Arial]النجاح الكبير
    تهانينا الحارة للأسر الكريمة لنجاح أبنائها و دعواتنا الصادقة للذين لم يوفقوا بالنجاح في العام القادم و عدم اليأس فالفشل هو التجربة التي تسبق النجاح ، و لكن الناظر لحال الأسر عموماً مع أبنائها الممتحنين يلاحظ الاهتمام البالغ لمتابعة دروسهم الأكاديمية و واجباتهم الدراسية هذا جيد ، و لكن ثمة قصور تجاهـ هؤلاء الأبناء في متابعة واجباتهم الاسلامية ، فالوالد يحرص علي إيقاظ أولادهـ باكراً لمراجعة الدروس و لكنه لا يوقظهم للصلاة ولا يهتم بتوجيه أخلاقهم إلا من رحم الله فالأمم تبنيها الأخلاق . فعلي الآباء تقع المسئولية العظمي في تنشئة الأجيال . و ما معني أن يكون للأب أبناء متميزين أكاديمياً لكنهم بدون أخلاق ، و لعمري أن النجاح الكبير هو النجاح في ذلك اليوم الذي تنشر فيه الدواوين و توضع فيه الموازين فمنعم برضوان الله سعيد و مبعد من رحمة الله شقي طريد نسأل الله العافية .[/FONT][/SIZE]