سياسية

خطة لإجلاء الدبلوماسيين والجالية السودانية بالقاهرة

[JUSTIFY]تسود شوارع القاهرة اليوم حالة من التوتر والقلق بعد انتشار الجيش في الشوارع، تحسباً للموعد الذي حددته المعارضة المصرية، بعد أن جمعت أمس «22» مليون توقيع لإسقاط الرئيس المصري محمد مرسي، وذلك بالخروج في مظاهرات كبيرة في مختلف المدن ضد الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين، فيما أكد خبراء أن مصر تقترب من حرب أهلية.
ومن ناحيتها أكدت السفارة السودانية بالقاهرة أن جميع أفراد الجالية في القاهرة ومحافظات مصر بخير، ولم يتم الإبلاغ عن أي انتهاك لهم في أرجاء البلاد، وقال المستشار الإعلامي للبعثة السودانية بالقاهرة المهندس عبد الرحمن إبراهيم إن السفارة ستواصل أعمالها اليوم بشكلها العادي ما لم تحدث مستجدات أمنية تستدعي إيقاف العمل، وكشف إبراهيم عن خطة متكاملة للسفارة حال حدوث أية مستجدات تستدعي إجلاء طاقم البعثة السودانية وأفراد الجالية في القاهرة والمحافظات.

تقرير: الشؤون الدولية أعلنت حملة تمرد المعارضة المصرية جمع أكثر من «22» مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وقالت «حملة تمرد» الداعية إلى مظاهرات مليونية اليوم 30 يونيو، أن الرئيس المصري محمد مرسي لم يعدرئيساً شرعياً لمصر بناء على «22» مليون توقيع حصلت عليها من الشعب من أجل سحب الثقة من الرئيس، حيث ستصبح اليوم جميع المؤسسات الدستورية في مصر لا دستورية، أو هي في طريقها إلى الانهيار، والحالة السياسية خرجت من مفهوم التأزيم لتصبح مشكلة في الشارع وفي البيوت وعلى الطرقات المشتركة بين المواطنين، بينما ذكرت مصادر مطلعة، بحسب صحيفة «المصري اليوم»، أن الرئيس المصري محمد مرسي وأسرته انتقلوا، للإقامة بدار الحرس الجمهوري في القاهرة، حيث سيظلون هناك خلال الأيام المقبلة، بعيداً عن مظاهرات اليوم «03» يونيو التي ستتوجه إلى قصر الاتحادية «الرئاسي»، من جانبه دعا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، نظيره المصري، محمد مرسي، والمعارضة المصرية إلى بدء حوار بناء ونبذ العنف. وحث أوباما مرسي على قيادة مصر بطريقة بناءة، موضحاً أنه يتابع الأوضاع في البلاد بقلق. وأضاف في مؤتمر صحفي في جنوب إفريقيا، أن زعزعة الاستقرار في مصر يمكن أن تمتد إلى الدول المجاورة.
متظاهرو التحرير يواصلون واصل نحو ألفي شخص اعتصامهم في ميدان التحرير استعداداً للمظاهرات المرتقبة اليوم للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ويردد المعتصمون هتافات تطالب بإسقاط النظام وأخرى منددة بجماعة الإخوان المسلمين ومرشدها العام الدكتور محمد بديع. ويغلب على الموجدين في الميدان أجواء حماسية إذ تنتشر بين أيديهم الأعلام المصرية وكروتاً حمراء كتب عليها «ارحل» فيما نظم البعض حلقات نقاشية حول الوضع الراهن.

الأزهر يحرم إراقة الدماء وفي السياق أصدر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بياناً، جاء فيه إن أحداث العنف والقتل والحرق وإراقة الدماء التي شهدتها البلاد أمس، هي أحداث مستنكرة ومستهجنة لا تليق بالتاريخ الحضاري للشعب المصري، وفي هذا الموقف المؤلم لضمير كل وطني يطالب الأزهر الشريف كل سلطات الدولة والقوى الوطنية والأحزاب السياسية وكلِّ فرد في هذا الشعب العريق أنْ يتحمَّل مسؤوليتَه الكاملةَ أمامَ الله والتاريخ والعالم بأَسْرِه في الحِفاظ على الدم المصري الغالي، وأنْ يُعلِى الجميع المصالح العُليا للبلاد فوقَ كلِّ اعتبارٍ، فمصيرُ الأمَّةِ ومستقبلُ الوطن ليسَا ملكاً لأحدٍ، وحُرمة الدماء أمر لا يحلُّ تجاوزُه بحالٍ.

القوات المسلحة تنتشر نشرت القوات المسلحة أرقام الاستغاثة التابعة لها على مستوى الجمهورية بعد تحديثها، بدا أنه محاولة لطمأنة المواطنين المتخوفين من انتشار العنف. وقال المتحدث الرسمي العسكري العقيد أركان حرب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، إن ذلك يأتي في إطار عملية تحديث أرقام الاستغاثة بالقوات المسلحة. وأكدت دار الإفتاء المصرية أن حمل السلاح في التظاهرات السلمية أياً كان نوعه حرام شرعاً ويقع حامله في إثم عظيم لأن فيه مظنة القتل وإهلاك الأنفس التي توعد الله فاعلها بأعظم العقوبة وأغلظها في كتابه الكريم وفي السنة النبوية الشريفة. وطالبت الإفتاء أجهزة الدولة بالقيام بمسؤولياتها في حماية أرواح كل المواطنين المصريين والمنشآت العامة والخاصة، مشددة على أن العنف لم ولن يكون أداة للتعبير عن الرأي. كما ناشدت الدار جميع المتظاهرين الحفاظ على روح ثورة «25» يناير التي شهد العالم أجمع سلميتها، مؤكدة أن العنف سوف يؤدي إلى عواقب وخيمة تقوض أركان الدولة.
المظاهرات في المحافظات تواصل «حملة تمرد» نشاطها في المحافظات مشاركتهم في المظاهرات لإسقاط الرئيس مرسي، ففي القليوبية دعت الحملة بشبرا الخيمة جميع القوى السياسية بمحافظة القليوبية لـمسيرة إسقاط النظام والتي سوف تنطلق من كوبري عرابي بشبرا الخيمة إلى الاتحادية. قال محمد حمدي، أحد أعضاء «حملة تمرد» بالقليوبية، سنسقط النظام الإخواني الفاشل ولن نرضى عن ذلك بديلاً، ولا عودة إلا بعد إسقاطه واسترداد ثورة الشعب المصري التي نهبها الإخوان، ولن نقبل برئيس فقد شرعيته، ولن نقبل بجماعة ومرشدها يحكمون مصر وشعبها.
توحد في السويس وفي السويس، يتوحد لأول مرة منذ شهور طويل قوى شباب الثورة بالسويس وجبهة الإنقاذ على عقد لقاءات واجتماعات للاتفاق على شكل المظاهرات والفعاليات التي ستقام، مع تشكيل لجنة تنسيقية وغرفة عمليات لهذا الأمر. واتفق شباب الثورة على تنظيم مظاهرات بعد صلاة الظهر، وأخرى بعد العصر، وستنطلق مسيرتان عقب صلاة العصر من ميدان الشهداء متجهة إلى ميدان الأربعين والانضمام للمتظاهرين هناك، ثم التوجه بشكل جماعي في مسيرة حاشدة إلى ديوان عام المحافظة، والتظاهر ضد الإخوان، حيث تعتبر المحافظة كلمة السر في هذه المظاهرات، ويستهدفها الجميع من أجل إسقاط حكم الإخوان المسلمين.

تدخل الجيش وفيما يتعلق بانتشار قوات الجيش في ذلك اليوم، أوضح مصدر عسكري أنه لا تهاون في تأمين كل المنشآت الحيوية، وفي مقدمتها المجرى الملاحي لقناة السويس ومبنى الإرشاد التابع للهيئة، مؤكداً على انتشار قوات الجيش الثالث، ووضع مدرعات وقوات في حالة استعداد بخمس مناطق أمام مبنى الإرشاد وبطول منطقة بور توفيق، وأمام جميع الموانئ وشركات البترول وطريق العين السخنة، وبمحيط ديوان عام المحافظة. وأضاف المصدر أن قوات الجيش متمركزة في جميع المناطق الحيوية منذ نزولها إلى السويس مساء يوم 25 يناير 2013، وسوف تمارس عملها التأميني بشكل طبيعي في هذه المناطق يوم 30 يونيو مع التكثيف، موضحاً أنهم لن يسمحوا بأي عبث، أو تخريب في المنشآت العامة والخاصة، ولن يتعرض أحد لأية مظاهرة سلمية. وأضافوا أن هناك تعليمات مشددة بالدفاع عن مديرية أمن السويس، وعدم السماح مطلقاً باقتحامها والتعامل بقوة مع أي خارج عن القانون يحاول اقتحامها، مؤكدين على ثقافة ووعي شباب الثورة وضرورة الحفاظ على سلمية المظاهرات، والحفاظ على المنشآت الحكومية والأمنية والمنشآت الخاصة.
الجيش الأمريكي يترقب كشف مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون عن خطة طوارئ وضعتها القيادة العسكرية لتأمين مصالح الولايات المتحدة في مصر خلال مظاهرات «03» يونيو. وتهدف الخطة حماية مقر السفارة بالقاهرة والموظفين العاملين بها، إضافة إلى الرعايا الأمريكيين في مصر، حيث سيتم الاعتماد على قوات مشاة البحرية الأمريكية المارينز المتمركزة في جنوب أوروبا، وتحديداً في كل من مدينة سيجنوليا الإيطاليةـ ومورون الإسبانية، وتمتلك تلك الوحدات طائرات عسكرية من فئة (v-22) القادرة على نقل الجنود والسلاح إلى مصر خلال «06» دقيقة، ويبلغ إجمالى عدد القوات المارينز الذين تشملهم حالة التأهب «0002» جندي. وفي تصريحات لشبكة «سي إن إن» قال مصدر عسكري بالبنتاجون، إن حالة التأهب هي مجرد إجراء احترازي يسبق الاضطرابات المحتمل أن تشهدها مصر خلال التظاهرات الكبيرة المقبلة، مؤكداً أن التدخل سيتم فقط في حالة اندلاع أعمال عنف ضد الأمريكيين. كما أكد المصدر العسكرى وجود «3» سفن حربية أمريكية بالبحر الأحمر على متنها «0002» من مشاة البحرية المارينز موجودين بشكل احترازي لتقديم الدعم إذا ما استدعى الأمر ذلك، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية لا تريد تكرار الخطأ الذي حدث في بني غازي العام الماضي، حيث لم توجد قوات أمريكية بالقرب من المدينة لتقديم الدعم والحماية للدبلوماسيين الأمريكيين خلال الهجوم على مقر القنصلية الذي انتهى بمقتل السفير الأمريكي ودبلوماسيين آخرين. وتعليقاً على اعتزام أمريكا إرسال قوات لحماية سفارتها في مصر قال اللواء مختار قنديل الخبير الإستراتيجي والعسكري، إن الولايات المتحدة الأمريكية تتبع إجراءات من شأنها تأمين سلامة رعاياها في مختلف الدول، خاصة وأن كانت تلك الدول تعاني من أحداث اضطرابات وأزمات كما هو الحال في مصر، التي من المتوقع أن تشهد أحداثاً كبيرة خلال «30» يونيو.
الأمن وأسلحة بسيناء قالت أجهزة الأمن المصرية إنها ضبطت سيارة في مدينة رفح بشبه جزيرة سيناء وبداخلها خمسة صواريخ غراد وقنابل يدوية وألغام أرضية وأسلحة آلية. وصرح مصدر أمني مصري بأن إحدى الدوريات الأمنية التابعة للجيش المصري اشتبهت في سيارتين كانتا موجودتين بمنطقة الأحراش بالقرب من مناطق الأنفاق والشريط الحدودي مع قطاع غزة. وأوضح أنه تم ضبط إحدى السيارتين بعد تبادل لإطلاق النار مع عناصر الدورية، مضيفاً أنه عثر فيها على المضبوطات وهي خمسة صواريخ غراد وقنابل يدوية وألغام أرضية وأسلحة آلية وتمت مصادرتها. وذكر أن السيارة الثانية تمكنت من الفرار في جوف الصحراء وجار ملاحقتها.وأعلن مصدر أمني مسؤول عن استشهاد العميد محمد هاني المفتش بمصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية، حيث أمطره ملثمون بالرصاص، أثناء عودته من مأمورية بالعريش، وتكثف أجهزة البحث داخل سيناء جهودها لمعرفة ملابسات الحادث. وأكد مصدر أمني مسؤول أن الضابط الشهيد كان ضمن فرق البحث الجنائي والأمن العام داخل سيناء، وأن الحادث ما زالت الأجهزة المعنية تفحص غموضه، لتحديد مرتكبيه.

صحيفة الإنتباهة
المثنى عبد القادر[/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. اللهم أكف مصر شر هذة الفتنة , وياشعب مصر أربط حجر على بطنك كما ربط الشعب السوداني حجرا كبيرا كما في السنوات الماضية وذلك لتمكين المشروع الإسلامي وتفويت الفرصة للمتربصين بالإسلام واللهم ولي من يصلح.

  2. [SIZE=6][B][COLOR=undefined]تلك هي القوى الشيوعية واليسارية والعلمانية واللبرالية والقومية وغيرهم من الأشرار وكل كاره للإسلام كهادى للحياة العامة والذين يقودون مصر بشعبها نحو الهاوية والهلاك بإنقلابهم الغير شرعى على الديمقراطية والتى أتت بالإسلاميين وبالرئيس مرسى لسدة الحكم حيث إختار أهل مصر هؤلاء دون سواهم من التنظيمات السياسية والتى لفظها الشعب المصرى والذى يعرف أين مصلحته وأين ضرره ، ومن الغريب أن هؤلاء كانوا يُهللون للديمقراطية قبل الإنتخابات الأخيرة ويُمجدونها لأنهم كانوا يتوقعون أن يصوت لهم الشعب المصرى بالأغلبية الكاسحة ويأتى بهم لكراسي الحكم ، ولكن بعد هزيمتهم شر هزيمة وبواسطة نفس الشعب المصرى ها نحن نشهد إنقلابهم على تلك الديمقراطية وبل لعن سنسفيلها!!! [/COLOR][/B][/SIZE]

  3. سنة فقط 12 شهر الاهل مصر عايزين فيها تحسين الاقتصاد والامن بعد عقد من زمان عايشين على معونات الخارجية.مرسي لو وهب عصا موسي لا يغير شي في عام

  4. بطلوا كذب انتو من ام روابة ما قدروا تجلوا المواطنين هل تقدروا تفعلوها في مصر طائرات وكمواندوز وفلووووووس ومغامرات ؟؟؟؟؟

    احسن شيء من الان اطلبوا من الناس والهتش الزائد في السفارة يرجع بتاذكر سفر سياحية ورخيصة احسن ليكم من العنطظة وتورطوا اسر السفارة بعدين ما تقدروا توفروا ليهم حق الروب.

  5. سلام عليكم
    سبحان الله استمرار ظهور أنواع كثيرة من الاستبداد منه الحكومي ومنه الجماهيري… والله المستعان