من هو عدلي منصور، رئيس مصر المؤقت ؟
وصل المستشار عدلي منصور، الذي ولد في 23 ديسمبر عام 1945، إلى عرش مصر بعد يومين من توليه رئاسة المحكمة الدستورية العليا، بعدما بلغ المستشار ماهر البحيري سن التقاعد في 30 يونيو من العام الجاري.
وكان رئيس الجمهورية يقوم باختيار رئيس «الدستورية العليا» من خارجها على مدار 22 عامًا، حتى تم تعديل قانون المحكمة بالمرسوم بقانون رقم 48 لسنة 2011، والذي نص على أن يكون رئيس المحكمة من داخلها بموافقة الجمعية العمومية للمحكمة.
أصدر «منصور» الذي كان يشغل النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية عدة أحكام، أهمها الرقابة السابقة على قانون الانتخابات الرئاسية، وما تضمنه من عدم دستورية نص المادة الأولى من مشروع القانون، الذي يتعلق ببدء الحملة الانتخابية للمرشحين الرئاسيين، بالإضافة لعدم دستورية نص المادة 6 مكرر المضافة إلى القانون بشأن حظر تولي أعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية مناصب قيادية تنفيذية.
حصل المستشار عدلي منصور على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة بتقدير عام «جيد»، وقبل حرب أكتوبر بثلاثة أعوام تم تعيينه مندوبًا مساعدًا في مجلس الدولة، وتدرج فيه إلى أن وصل إلى درجة نائب لرئيس المجلس.
عين رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور، رئيسا مؤقتا لجمهورية مصر العربية، بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي، على خلفية المظاهرات الضخمة التي اجتاحت مصر في 30 يوينو/ حزيران الماضي، والتي طالبت بإسقاط النظام.
عدلي منصور، حاصل على ليسانس حقوق في جامعة القاهرة، عام 1967 ودبلوم القانون العام والعلوم الإدارية من نفس الكلية عامي 1969 و1970.
أوفد إلى العاصمة الفرنسية باريس في منحة دراسية بمعهد الإدارة العامة خلال الفترة من سبتمبر 1975 إلى يناير 1977.
وعين منصور، مستشارا لمجلس الدولة عام 1984، وفي عام 1992 تم تعيينه نائبا لرئيس مجلس الدولة.
أعير منصور، إلى المملكة العربية السعودية مستشارا قانونيا لوزارة التجارة خلال الفترة من 1983 إلى 1990.
وندب مستشارا بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، في غير أوقات العمل الرسمية عام 1990 وحتى عام 1992 .
وعين نائبا لرئيس المحكمة الدستورية العليا في نهاية 1992 ، واختير رئيسا للمحكمة في بداية يوليو / تموز الحالي خلفا للمستشار ماهر البحيري.
مواقع ووكالات
بإخنصارشديد هو واحد من هامانات وكهنة سلطة فرعون مصر السابق حسنى مبارك والذي ستتم مكافأته بالقرار الجمهوري رقم [1] باطلاق سراحه نسبة لظروفه الصحيه المزعومه ولأنه بطل حرب إكتوبر لتضيع دماء الشهداء هدرا كما ضاعت الديمقراطيه التي لم يمارسها أو يعرفها الشعب المصري المسكين في يوم من الأيام ولذلك لن يقتقدها وبالتالي لن يبكي عليها .