ما يجب عليك فعله عند اكتشافك أن طفلك الصغير يمارس العادة السرية
أوضح الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب أستاذ علم النفس الأسبق بجامعة القاهرة، أن على الأب والأم التعامل السليم واحتواء الموقف جيدا، إذا ما علما أن طفلهما الصغير يمارس العادة السرية وليس عليهما الصدمة أو الدهشة المبالغ فيها لأنه طفل، فالعادة يمكن ممارستها منذ سن الطفولة.
ويجب على الأب التأمل بمنتهى الهدوء ومعرفة حجم المشكلة وألا يبين مدى دهشته لطفله، بل يجب عليه احتواءه ومحاولة التعامل معه كأنها خطأ عادى مثل أى خطأ اقترفه من قبل، ولا يجب منعه منها بشكل غاضب وملىء بالصراخ والشدة، لان هذا الأسلوب يأتى بنتائج عكسية ونفسية خطيرة.
ويجب على الأب فهم عقلية الطفل وفيما يفكر حينها، لأن الطفل لا يقصد ولا يفهم معنى الإثاره الجنسية، وهل هى مقبولة أو غير مقبولة فى سنه، وجل ما يعرفه هو أن هذه الحركات المستمرة تعطيه إحساسا جميلا، ويجب على الأب تفهم هذا الأمر ولا يشك فى نوايا الطفل، لأنه مازال طفلا صغيرا، ولا يجب أن يتهمه بأن شخصا آخر علمه إياها بل يسمع من طفله.
وينصح الدكتور محمود بضرورة التعامل مع الأمر بأنه شىء فطرى لا علاقة له بالتفكير الجنسى الشهوانى البحت الذى نفكر به نحن الكبار، وأن الطفل لن يتفهم سيندهش من الغضب العارم للأب، لذا وحتى لا نصيب الطفل بصدمة نفسية من مشكلة صغيرة لا تدعو إلى القلق على الإطلاق، أن يقوم الأب بالتجاهل تارة وتصعيد الموقف بعد ذلك بشكل هادئ يتسم بالعقل وبالتقرب من طفله، ولإشباع الفراغ العاطفى لدى طفله بقربه منه.
وإذا لم يستحب الطفل لهذا الأسلوب الهادئ والذى يتسم بالتجاهل وعدم تضخيم المشكلة من الأب فعلى الأب الذهاب إلى المرحلة الأخرى، بأن يراقب طفله ويشعره بأنه منزعج جدا من هذا الفعل، وأنه سوف يتوقف عن التحدث معه لمدة معينة، وبعدها سيستجيب الطفل.
اليوم السابع
[/JUSTIFY]
تعمل نااااااااااااااااااااااااااايم..