ثقافة وفنون

أبوبكر الشيخ : (مسرحية النظام يريد) من أفضال الله على

كعادتها فرقة الأصدقاء المسرحية تصنع الفرح وتعيد الإبتسامة للجمهور السودانى بعد حالة بيات مسرحى ، كادت أن تنسى الجمهور شكل المسرح ، وذلك عبر مسرحية (النظام يريد) التى تخطت بها الفرقة وقائد العمل المخرج (ابوبكر الشيخ) ، كل الحواجز الصعبة وأسروا قلوب الملايين فضج لهم المسرح بالتصفيق تعطشاً للفن الجميل ، خاصة وأنه لم تهتز جنباته بالجمهور مثلما حدث في (النظام يريد)

التى أعاد فيها المخرج ، الألق للمسرح السودانى من خلال تلك الرائعة ، فكتب في صفحته عبر موقع فيس بوك محتفياً قبل وبعد إسدال الستار للعرض الختامى تلك العبارات : من أفضال الله . مسرحية ( النظام يريد) الجماهير تأتي من الخامسة عصراً وعدد الذين لم يجدوا تذاكر يفوق عدد الذين دخلوا . والتذاكر تباع في السوق الأسود . ( أليس هذا ماكان يحدث في العصر الذهبي – ياناس كان زمان- .. ثم عاد وكتب عقب العرض الختامى : العرض الختامي لمسرحية النظام يريد .. والمد الجماهيري يكرم صانعي العرض بالتصفيق المتواصل والتهاني .. مبروك لمسرحنا السوداني ومزيدا من التجارب الناجحة لكل الزملاء

. ونعتذر لكل الجماهير التي لم تجد فرصة لدخول قاعة العرض ، في ذات الصفحة وعد الشيخ ، مواصلة العرض في رمضان دون أن يحديد موعد .. تفاعل عدد من أصدقائه بذلك الإحتفاء الأسفيرى حيث كتب أحدهم قائلاً : (أوضحت أن العيب ليس في الجمهور ولكن ما كان يقدم من أعمال مسرحية) ..: (ما تقومون به هو بمثابة ( اذاعة البيان رقم واحد ) في هذا الانقلاب ( الابداعي الأبيض ) .. أعدتم للدراما وللمسرح هيبته وجمهوره) . الخرطوم : سلمى سلامة :الراي العام

تعليق واحد

  1. بصفتي احد مشاهدي مسرحية النظام يريد، في نقاط:


    1/ فكرة المسرحية الاساسية قريتها قبل سنوات في مقالات للاستاذ الفاتح جبرا.
    2/ (حاجب السلطان) لا يتناسب مع النظام الرئاسي وواضح انو مقحم علي النص.
    3/ مشغل الملتميديا ما اجاد اختيار النماذج وكان بالامكان احسن مما كان.
    4/ افتقدنا ود المهدي بشدة هههههه الممثل طبعن.

    +
    1/ اجمل مشهد في المسرحية فاصل الرقص الحبشي.
    2/ خال الرئيس اقصد عمو، نموذج لتغليب المصلحة العامة علي الخاصة.
    3/ توقيت عرض المسرحية وجزء من احداثها مناسب للجو السياسي العام.
    4/ الناس واعية جدا للحاصل بس ما لاقين البديل.