[JUSTIFY]السلوك الإجرامي اختلفت مسمياته، وأصبحت له مواسم خاصة، منها زحمة الأسواق في شهر رمضان الكريم.. وفي الزحام تسلب وتنشل أموال المواطنين المخصصة لشراء احتياجات شهر الصيام، وأصبحت لأصحاب هذه المهن خطط مدروسة لإيقاع ضحاياهم في الفخ المنصوب لهم بطريقة محكمة، ولهم عدة وسائل وحيل يستخدمونها في مواقع (الزحمة) والتجمعات.. وهذا ما يقولوه النشالون أنفسهم الذين اقتحمت (المجهر) عالمهم في مخابئهم، وانتزعت منهم اعترافات حول أسرار وخفايا عمليات النشل منذ التدريب عليها، وما هي المواقع الجاذبة لممارسة عملية النشل.. ومن خلال هذه الإفادات سنتعرف على عالم النشالين وأسراره.. فلنطالع ماذا قالوا في اعترافاتهم..
{ رحلة الضياع!!
بدءاً يقول (ص.ي)، وهو – كما عرف نفسه – رئيس النشالين جنوب الخرطوم، يقول لـ (المجهر): كانت بداية حياتي مستقرة، وبعد أن توفي والدي تغيرت وانحرفت عن مسارها، وزاد الطين بلة عندما تزوجت والدتي برجل آخر.. هذا الرجل سبب لي عقدة في حياتي، لأن وجوده كرجل محل والدي لم استوعبه.. ولم استطع أن أتعامل معه.. إلى أن هربت من المنزل إلى الشارع، وعثرت عليَّ والدتي بعد معاناة.. وأخذتني معها.. وبعد فترة سافرت معها إلى السعودية.. وعملت هناك غسالاً للعربات، وعقدة زوج أمي لم تمح من ذهني، وتبدلت أحوالي إلى أن أصبحت أسرق وأنشل.. وقُبض عليَّ عدة مرات وسجنتُ في إحداها.. وعندما عدت إلى السودان تجولت في عدة ولايات واستقر بي المقام بمدينة بورتسودان.. إلى أن تعرفت على شخص أصبح فيما بعد صديقي.. وكان يمتهن السرقة.. وبدأ يعلمني طريقة (النشل) بأن يضع (خيال مآتة) ويلبسه بعض الملابس ويعلمني (النشل).. حتى صرت أجيد تلك المهنة في فترة وجيزة.. وأصبحت ماهراً جداً.. وبدأت أمارس النشل من المعتمرين العائدين من السعودية.. ومارست هذا الفعل لعدة سنوات ثم عدت إلى الخرطوم وأقمت مع خالتي فيها.. وبعدها صرت (بتاع جان خل).. وهو مصطلح يعني (حرامي بيوت).. اتسلق أسوار المنازل بالليل.. وأتذكر أول سرقة لي كانت في “بري”.. سرقت ملابس وذهباً بقيمة كبيرة.. وبعد أن تم القبض عليَّ حوكمت بعامين.. وحولت إلى سجن نيالا.. وداخل سجن نيالا تعرفت على شلة من اللصوص (الما بختشو وما بخافوا الله) يسرقون الناس حتى في رمضان!!
[SIZE=6] وين الحقائق الاقرب من الخيال دي ؟ هههههههههههههههه حرام عليكم ريحونا شويه الدنيا رمضان والكهرباء قاطعه [/SIZE]