رياضية

بكل المقاييس معركة حامية الوطيس بين الفيلسوف والصيدلاني

كان كل شيء هاديئاً وعادياً في أروقة الاتحاد المركزي لكرة القدم السوداني، كانت مجموعة الدكتور والصيدلاني المرموق معتصم جعفر تستعدمن خارج البلاد بالمقاعد العربية تستعد لانتخابات هادئة إن لم يكن الفوز بالتزكية هو الدائر والمسيطر، كانت مجموعة دكتور معتصم لديها شيء من اليقين بأنها فائزة بالتزكية ولم يلح في الأفق بأن هناك مرشحاً سوف يكون في مواجهتها، ولكن دكتور كمال شداد فعلها في مفاجأة من العيار الثقيل ولم يحسبها أو يتوقعها أقرب الأقربين، خاصة وأن دكتور شداد ظل دائم التأكيد بأن العودة لقيادة الاتحاد خارج حساباته وأفكاره، ولكن يبدو أن اختلال الميزان الإداري في الاتحاد المركزي هو ما دفع العديد من الاتحادات والشخصيات لإثناء دكتور شداد عن قراره السابق وتمسكه بالابتعاد عن العودة مرة أخرى لقيادة الاتحاد.

٭ كان قبول شداد بالترشح مثار حديث كل المجتمعات خاصة الذين يعتقدون أن الاتحاد الحالي تمكن من الإمساك بمفاصل اللعبة الانتخابية بصورة كبيرة قد تجعل الاقتراب من الترشح أمامه أمراً صعباً بعيد المنال، ولكن شداد ترشح، ويعرف الكثيرون أن شداد لا يغامر ولا بد أن يكون قد حسبها صاح.

٭ المهم أن قواعد دكتور معتصم قد وجدت نفسها أمام هول المفاجأة وبدأت تعمل بقوة للسيطرة على قواعدها فيما يعتمد دكتور شداد على أسلوب المفاجأة واختراق الحائط الحديدي لبعض مواقعهم وقواعد مجموعة التطوير.

٭ مجموعة دكتور شداد تعمل في كل الاتجاهات دون أن تلتقط الأنفاس والذين دفعوا بالدكتور جعلوا شعاره تصحيح المسار، بعد أن وضعت الأمور الصديقين الفيلسوف والصيدلاني في مواجهة بعضهما لبعض في معركة هي بكل المقاييس حامية الوطيس، وأكثر ما أشعلها نتائج انتخابات كتل المدربين والحكام والممتاز.

٭ السيناريوهات المنتظرة تؤكد حالة السخونة والغموض والمفاجآت ودعونا ننتظر. الخرطوم: هساي:اخر لحظة