[JUSTIFY]
وصفت القوى السياسية المعارضة قرار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بتمديد تفويض البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة «يوناميد» لمدة عام بدارفور بالمتوقع، مشيرة إلى عدم انتفاء الأسباب التي من أجلها جاءت البعثة للإقليم، ولم تستبعد المعارضة التي أكدت فشل البعثة زيادة عدد قواتها وتحسين قدراتها القتالية ودعمها بأسلحة هجومية للتصدي لهجمات الحركات المتمردة بالإقليم. وقللت في ذات الوقت من مطالبة نيجيريا للأمم المتحدة بسحب كثير من قواتها الموجودة في دارفور، وأكدت أن دولاً أفريقية كثيرة ستسارع في سد نقص القوات النيجيرية بسبب الرواتب العالية التي قالت إن الأمم المتحدة تقوم بدفعها عبر الاتحاد الأفريقي لجنود اليوناميد، وأضافت «أن جنود اليوناميد أصبحوا كالمغتربين في دارفور»،لافتة النظر إلى أن دور البعثة يقتصر على حفظ السلام وليس صنعه. وأشارت في سياق آخر إلى أن قرار دفع الدعم عن المحروقات حال تطبيقه سيكون بمثابة إطلاق الشرارة الأولى لإحداث التغيير في المشهد السياسي. وقطع محمد ضياء الدين الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي في تصريح لـ(آخر لحظة) أمس بأن صبر الشعب السوداني نفذ على الغلاء وأنه ربما يسبق المعارضة في إنجاز مهمة إسقاط النظام، وأشار ضياء الدين إلى أن الأجواء مواتية للتغيير، موضحاً أن إسقاط النظام خطة إستراتيجية للمعارضة لافتاً النظر إلى أن هناك لحظة محددة يتحرك فيها الشعب بعد اكتمال بعض القضايا الذاتية والموضوعية. وقال إذا قررت الحكومة تطبيق قرار زيادة الأسعار فيمكن أن تكون نقطة انطلاقها للتغيير، وأضاف «الشعب السوداني لم يعد لديه صبر كافي لمواجهة الغلاء في الأسعار وربما يسبق المعارضة في إسقاط النظام وبشأن تجديد عام لبعثة اليوناميد في دارفور، وقال ضياء الدين الأسباب التي جاءت من أجلها اليوناميد إلى دارفور لم تنتفِ ونتوقع زيادة أعدادها وتسليحها رغم فشلها في أداء مهامها، منوهاً إلى أنه في حال سحب القوات النيجيرية لقواتها من دارفور فإن دولاً أفريقية كثيرة ستقوم بسد النقص بسبب الرواتب العالية للجند والذين قال إنهم أصبحوا كالمغتربين في دارفور. وأضاف «اعتقد أن اليوناميد عمقت الأزمة في الإقليم وأصبحت جزءاً من الأزمة بدلاً عن الحل». ومن جانبه قال السفير النجيب الخير أمين العلاقات الخارجية بحزب الأمة القومي إن قوات اليوناميد قوات لحفظ السلام وليس لصنعه، وأضاف صنع السلام من مهام الحكومة وليس اليوناميد، فالسلام غير موجود في الأصل ليتم حفظه من قبل اليوناميد.وارجع الخير في سياق آخر تمسك الحكومة برفع الدعم عن المحروقات للصرف الكبير على الأمن والدفاع بسبب الحروبات، وقال ليس أمام الحكومة إلا هذا الخيار الصعب الذي قال إنه ربما يعني القبول بالسقوط. ومن جهته جزم القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل علي نايل بأن موافقة الحكومة على تطبيق قرار رفع الدعم عن المحروقات يعني قبولها بذهاب النظام، واصفاً القرار بالخطير. وجدد نايل دعوته الرئيس المشير عمر البشير بإيجاد وسائل أخرى غير رفع الدعم للضائقة المعيشية التي وصفها بالكارثية على الشعب السوداني. وفي اتجاه آخر أكد نايل فشل قوات اليوناميد في أداء مهمتها في دارفور مشيراً إلى أنها أصبحت عبئاً على الحكومة والمواطن في دارفور وطالب بضرورة وضع ترتيبات محددة مع مجلس الأمن الدولي والإقليمي لبحث رحيل تلك القوات عن السودان.
صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]
رفع الدعم عن المحروقات الخطوة الاولى للاطاحة بالنظام الحاكم لان صبر الشعب نفذ والتضخم كبير والغلاء والفقر رهيب اللهم بلغت فاءشهد
لم يتم رفع الدعم بهذه السهولة وهذا بمثابة قياس لنبض الشارع؟ وإن تم لن يكون الشرارة الأولي للثورة لأن البديل سئ وأسوأ من الأسوأ ؟ والناس أصبحت واعية ومدركة لما يدور حولها مثل سوريا ومصر و العراق وليبيا ” قتل ودمار وخراب لا مثيل له ” والشعب السوداني غير وصابر ومجاهد ومرابط ونأمل بأن تقدر الحكومة ذلك وألا تحاول عمل أي شئ يضيف الحال على المواطن الغلبان والشعب لم يقصر مع الحكومة ؟