عالمية

مجزرة جديدة ترتكبها القوات المسلحة والشرطة ضد الاخوان في مصر

[JUSTIFY]ارتكبت قوات الجيش والشرطة المصرية مجزرة جديدة تجاه مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، وقتلت منهم أكثر من مئتي وجرح أكثر من «400»، وقال أحمد عارف المتحدث باسم الإخوان المسلمين إن عدد الوفيات نتيجة هجمات الشرطة على المتظاهرين من أنصار مرسي أمام المنصة بشارع النصر وصل إلى «66» ونحو «60» حالة وفاة إكلينيكية منها إصابات برصاص حي، في حين أصيب «4500» شخص. وقال عارف إن ما وصفها بمجزرة المنصة حدثت بسبب تفويض الجيش. وفي غضون ذلك اعتبر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أن ما وقع فجر أمس هو مذبحة جديدة مروعة يضيف بها الانقلابيون مزيداً من الدم إلى رصيدهم الأسود. وأضاف أن قوات أمن يدعمها الجيش أطلقت على المتظاهرين قنابل الغاز، ثم خرطوشاً ورصاصاً حيّاً.

وقال الشيخ حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء إن ما شهده حادث المنصة قرب ميدان رابعة العدوية في القاهرة فجر أمس ظلم فادح لم تشهد له مصر مثيلاً حتى من المستعمرين. ودعا من سماهم الشرفاء في مصر وكل العالم للتحرك لوقف مسلسل القتل الجماعي.

وقال في اتصال مع «الجزيرة» إن أكثر من مائة قتيل وأربعمائة جريح الذين سقطوا لم يقتلوا في معركة مع الصهاينة الذين اغتصبوا الأراضي المقدسة بل مع مصريين مسلمين عزل. وأضاف أن ما شهدته مصر لم يحدث حتى في أشد العصور الدكتاتورية، ولم يقتل جمال عبد الناصر المتظاهرين ضده في عام 1967م، وكان سقوط قتيل واحد في تاريخ مصر كفيل بسقوط الوزارة وتغيير الحكام. وأعربت عدة دول أوروبية بشكل منفصل عن قلقها إزاء ما جرى في مصر من سقوط عشرات القتلى والجرحى بالتزامن مع إدانة ممثالة صدرت عن الاتحاد الأوروبي. وأعربت فرنسا عن أسفها للحصيلة المرتفعة جداً للصدامات في مصر، ودعت كل الأطراف وخصوصاً الجيش إلى التحلي بأكبر قدر من ضبط النفس.

ومن جانبه أعرب وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله عن قلقه الشديد عقب سقوط العشرات من أنصار مرسي في مصر، وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها إن فسترفيله قلق للغاية حيال أعمال العنف التي وقعت أثناء المظاهرات وأوقعت عدداً من القتلى. وأدانت بريطانيا استخدام القوة ضد المتظاهرين في مصر، ودعت الفريقين إلى وضع حد لأعمال العنف. وفي ذات السياق طرح عدد من المفكرين المصريين مبادرة للخروج من الأزمة الحالية التي تشهدها مصر، تنص على رفض ما سموه الانقلاب العسكري، وعودة الرئيس الشرعي محمد مرسي ليفوض رئيس وزراء توافقياً بصلاحياته حتى تجرى انتخابات نيابية ثم رئاسية جديدة. وعلمت «الإنتباهة» من مصادر موثوقة أن الساعات القادمة ستشهد عمليات تطهير كامل وإقصاء للإخوان المسلمين من المشهد السياسي المصري. حيث تستعد القوات المسلحة لاتخاذ مجموعة إجراءات لتحقيق ذاك الهدف، وأبلغ مصدر «الإنتباهة» أنه عقب انتهاء التظاهرات وانقضاء المهلة الممنوحة للمعتصمين، سيصدر الجيش بياناً يعلن فيه أن الشعب قد قال كلمته وفوض الجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب. وسيوزع الجيش عصر بعد غد منشورات نهائية للمعتصمين يطالبهم بفض الاعتصام طواعية. فيما سيبدأ فض الاعتصام بالقوة عبر خطة عسكرية تشمل إلقاء الغازات الخانقة جواً من طائرات بينما تقتحم الآليات العسكرية الميدان وهناك تعليمات باستخدام الخرطوش والرصاص الحي حال وجود أية مقاومة من المعتصمين. وأثناء عملية فض الاعتصام سيتم قطع الاتصالات والإنترنت في المنطقة مع منع كامل لدخول وسائل الإعلام، وسوف يتزامن ذلك مع تفجيرات تقوم بها المخابرات المصرية على طريقة تفجير كنيسة القديسين وذلك لإلصاق تهمة الإرهاب بالإخوان المسلمين ولتبرير تحركات الجيش. وأضاف المصدر أنه سيتم اعتقال الآلاف من قيادات الإخوان عقب فض الاعتصام وتلفيق التهم لهم عبر شهود بالإكراه.

القاهرة – وكالات[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. كذابين مثل قناة الجزيرة – الاخوان يقتلون الابرياء من الشعب المصرى داخل المساجد دون مرعاة للشهر الفضيل