سياسية

عبد الرسول النور يحذر «الحكومة» من الاستجابة لشروط «جوبا» لاجراء استفتاء «أبيي»

[JUSTIFY]حذر القيادي بقبيلة المسيرية عبد الرسول النور الحكومة من خطورة الموافقة على اجراء استفتاء تحديد تبعية منطقة أبيي من طرف واحد، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستخلق نتائج كارثية مشدداً على تمسكهم بشمالية المنطقة، وطالب النور في حوار مع «آخر لحظة» ينشر لاحقاً الحكومة بعدم الاستجابة للشروط التي تطرحها حكومة دولة جنوب السودان، وقال إن اي تنازل من قبل الحكومة لصالح جوبا يدفع المسيرية لأن يكون صوتهم هو الأعلى بدلاً من الحكومة التي أوضح أنها ظلت تتبنى وجهة نظر القبيلة، لكنه عاد وقال إنه يستبعد تقديم الحكومة لمزيد من التنازلات، وهاجم اتجاه حكومة الجنوب لاجراء الاستفتاء في اكتوبر، دون انتظار موافقة الخرطوم، ووصف ما تروج له حكومة الجنوب بالاحلام لأن نتيجتها ستكون باطلة بالاتقافية التي نصت على أنه لا يجوز لأي طرف تجاوز الطرف الآخر في الاستفتاء، وأبان أن شمالية أبيي تثبتها المستندات، وهو ما جعل حكومة جوبا تخشى أن ترجح الاستفتاء الكفة لصالح الشمال حسب وصفه، وفي سياق آخر دعا عبد الرسول الحكومة والمعارضة لنبذ العنف والوصول لتفاهمات لانقاذ البلاد من المخاطر التي تحيط بها، وقال إن الشعب سيتجاوز الأحزاب المشاركة والمعارضة إذا لم تُتح الفرصة للآراء الاخرى لافتاً النظر لتجاوز المصريين للحكومة والمعارضة.[/JUSTIFY]

صحيفة آخر لحظة

‫3 تعليقات

  1. ابيي شمالية والكل يعلم ذلك بما فيهم الجنوبيون أنفسهم، أكرر الجنوبيون أنفسهم يعلمون أن أبيي ارض المسيرية وهي تابعة لشمال السودان .
    ولكن ماذا تفعل لقيادات الحركة الشعبية التي لا تفكر ولا تعمل شيئاً إلا بأوامر من اليهود (اسرائيل امريكا) .
    إسرائيل أمريكا تريد أن تكون أبيي بؤرة صراع مستديمة لحكومة الشمال لتحيط بالسودان من كل الجهات والجبهات ، ولكن هيهات أن يسمح السودان لليهود والنصارى بالسيطرة على وطننا .
    ابيي تابعة لشمال السودان وستظل كذلك رغم أنف المستعمر .

  2. الحل هو رحيل هذه الحكومة وقدوم حكومة لاتعترف بما وقعه هؤلاء لأنهم عسكر استولوا على السلطة ولم يفوضهم أحد للتفاوض باسم السودان خاصة وأن نيفاشا كانت قبل الانتخابات ومن حق أي حكومة منتخبة نقض ما وقعوه. الحاصل إنه أبيي شمالية والمسيرية فيها من القرن السابع عشر ولم يجدوا فيها دينكا بل وجدوا النوبة والداجو والجات – أما دينكا نقوك فهم وافدون ومنطقتهم هي قوقريال في الجنوب. وكان يجب على حكومة السودان طردهم كما طرد الجنوبيون قبائل رفاعة والقواسمة الشمالية التي هاجرت إلى الجنوب وعاشت فيه عشرات السنين تماماً كما فعل دينكا نقوك. الرد بالمثل هو عرف راسخ في التعامل الدولي فلماذا الضعف؟؟ على الحكومة أن تتحمل مسئولياتها حيال هذه الورطة التي رمت فيها قبيلة المسيرية. بدلا من قبول مجرمين مثل أمبيكي، ويقعدوا كلما كلمهم واحد بالإنجليزي ينبهروا ويقولوا له يس.

  3. [SIZE=7][B]

    وين صوت الحكومة؟؟ وليه ما عاملة إعلام زي ما عاملين الجنوبيين…..

    السكوت دي بيودي في داهية والساكت على الحق شيطان اخرص..[/B][/SIZE]