[JUSTIFY]
قطع والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر الطريق أمام مطالبات أصحاب الكمائن بمحلية شرق النيل، بعدم التراجع إطلاقاً عن قرار منع نشاط الكمائن في المناطق الحضرية، وقال إن القرار صدر وفق حيثيات بيئية وصحية وآثار سالبة ترتبت على وجود الكمائن في هذه المنطقة.لكنه أكد أن الولاية على استعداد للجلوس مع أصحابها للنظر في أوضاعهم، وأقر الخضر لدى لقائهم مواطني المنطقة بوجود عقبات قانونية تواجه قضية أراضي أم دوم يتم البحث لإيجاد معالجات لها، حتى تتمكن الولاية من طي هذا الملف، وأعلن الخضر عن تكوين هيئة عليا للتنمية الريفية بمحلية شرق النيل على أن تعمل على دراسة كل الشكاوى والمقترحات التي طرحت في اللقاء، كاشفاً عن توسعة شارع «ليبيا» ليصبح «4» مسارات بعد أن أصبح طريقاً قومياً تعبر به البصات العابرة للولايات، في وقت شكا مواطنو المحلية من شبكات المياه ونقص الإمدادات وخلو المراكز الصحية الطرفية من الإختصاصيين وقصور بطاقة التأمين الصحي، فضلاً عن الرسوم الباهظة بمستشفى شرق النيل، وتساءلوا عن أسباب توقف مستشفى أم دوم منذ عشرين عاماً، كما أشاروا إلى عدم كفاية خدمات النظافة ونقل النفايات، بجانب مشكلة الرسوم الدراسية وإكمال النقص في الكتاب والإجلاس.من جهته، أقرّ وزير الصحة بروفيسور مأمون حميدة بوجود نقص في الإختصاصيين بالمستشفيات الطرفية والريفية، وقال إن الوزارة رصدت حوافز مالية كبيرة للذين يعملون في تلك المستشفيات، معلناً أن مستشفى شرق النيل الجديد سيكتمل خلال «10» أشهر، كاشفاً عن محاولات لمعالجة مشكلة مستشفى أم دوم الذي توقف بناؤه قبل «20» عاماً.
صحيفة الإنتباهة
هبة عبيد
[/JUSTIFY]
كلام كلو مجافى للحقيقة المرة التى يعيشها انسان شرق النيل الذى قدم للحكومة كل عون ومساعدة ولم يجنى الا الظلم والجور
ان الاراضى التى تتكلمون عنها فهى ملك حر وليست للدولة
والمفروض اى اجراء يتم فيها لابد ان يكون رضاء وموافقة اصحابها وليست بالتسلط والقهر الذى يعيشه ملاك تلك الاراضى
فمستشفى شرق النيل اقيمت باسم المنطقة ولم تخدم انسانه حتى التامين الصحى فيها لتخصصات معينة وفى اوقات محددة
ليس كمثل اهالى كوبر مع مستشفى الامل
فلابد للوالى ان يبحث عنما يخدم مواطنه ليس ما يكون سببا فى ضياهه وفقره وتخلفه ويمكنو مواطنو المنطقة من البدائل واستمراريتها
ثم يجلس مع الملاك فى التعويض المناسب لهم
فيكون الناتج لاضرر ولا ضرار