السودان والهند يوقعان اتفاقية قرض ب125 مليون دولار لإنشاء مصنع سكر مشكور بالنيل الابيض
جاء ذلك خلال زيارة وزير المالية الى الهند في الفترة من 23-26 يوليو الجاري التى رافقه فيها وفد رفيع من الوزارة .
وأشار وزير المالية عقب توقيع الاتفاقية الى تطور علاقات السودان باقتصاديات العالم الصاعدة وقال إن مصنع سكر مشكور سيدخل دائرة الانتاج في غضون الاعوام القليلة القادمة ليشكل دفعة جديدة لصناعة السكر بالبلاد التى تقع ضمن أولويات البرنامج الثلاثي الذي يهدف للاكتفاء الذاتى من سلعة السكر وبدء التصدير لدول الجوار .
وأوضح وزير المالية أنه تم الاتفاق بين البلدين على إعادة جدولة متأخرات القروض الهندية المقدمة للسودان ، مضيفاً أن الجانب الهندى أبدى تفهماً كبيراً للظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد حيث تمت الاستجابة لطلب السودان باعادة سداد القروض بصيغة تضمن تسهيلات مقدرة .
ومن جانبها أكدت برنيت كور وزير الدولة بوزارة الخارجية الهندية أن بلادها ستواصل دعمها للسودان إنطلاقاً من العلاقات الثنائية التاريخية ذات الخصوصية العالية التى تربط البلدين، وكشفت أن اتفاقية إعادة الجدولة مع السودان تعد هي الاول والأكبر التى توافق عليها الهند، وقالت جاء ذلك تفهماً من الحكومة الهندية للاوضاع الاقتصادية التى يمر بها السودان حالياً .
وأضافت أن مشروع سكر مشكور سيأتى وصلاً لعدد من مشروعات التنمية الكبرى التى مولتها الهند بالسودان وآخرها مشروع محطة كهرباء كوستى الحرارية (500 ميغاواط) وأوضحت أن هذا المشروع يعد المشروع الاكبر الذي قامت الهند بتنفيذه بالقارة الافريقية من المتوقع أن ترتبط كافة وحدات المحطة بالشبكة القومية للكهرباء في نوفمبر المقبل بتكلفة بلغت 350 مليون دولار.
الى ذلك أشاد وزير المالية لدى لقائه بنظيره الهندى مستر بى شاد امبرام بمواقف الهند الداعمة للسودان في كافة المحافل ،مؤكداً على أن السودان يتطلع لمزيد من الشراكات الاستراتيجية مع الهند استناداً على العلاقات الممتدة بين البلدين، داعياً لولوج مزيداً من الاستثمارات الهندية في مختلف مجالات الاستثمار بالبلاد ، مؤكداً على إلتزام السودان بتوفير الحماية وتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين الهنود والمصالح التجارية الهندية بالبلاد .
وقدم وزير المالية دعوة رسمية لنظيره الهندى للمشاركة كضيف شرف في اجتماعات وزراء ومحافظى البنوك المركزية الافريقية والذي من المقرر أن تستضيفه الخرطوم في أغسطس المقبل.
ومن جانبه أثنى وزير المالية الهندى على التطور الكبير الذي تشهده العلاقات بين البلدين ، مؤكداً أن الهند ستظل سنداً قوياً للسودان مشيراً الى القروض العديدة التى إستفاد منها السودان في إنفاذ العديد من مشروعات التنمية في مختلف المجالات ، مؤكداً حرصه على تلبية دعوة نظيره وزير المالية للمشاركة في إجتماعات الكتلة الافريقية بالخرطوم.
على صعيد آخر قدم وزير المالية تنويراً من خلال لدى لقائه بممثلى إتحادات غرف التجارة والصناعة الهندية المختلفة حول بنية الاقتصاد والمال والاعمال بالبلاد شارحاً العديد من المزايا التى منحها قانون الاستثمار بالسودان، داعياً اتحادات التجارة والصناعة الهندية لتقديم الدعوة للشركات ورجال الاعمال الهنود للاستفادة من الميزات النسبية التى يتمتع به السودان في مجال الاستثمار بالبلاد .
الخرطوم/29/7(سونا)
والله حيرتونا معاكم و ما عارفين الواحد اسمى حكومتكم باى اسم و سياستكم الاقتصاديه لم نسمع بها لا فى الزمن الغابر و لا فى العهد الحالى بما فيه من تقية و وسائل اتصال واجهزة حاسوب متطوره تغذيك بالمعلومات فى لمحة البصر وتعرف كيف يدار الاقتصاد فى معظم دول العالم المتحضرة و حتى دول العالم الثالث لها الباع الطويل فى اتباع سياسة متزنه لا ضرر و لا ضرار لا عجز و لا تضخم و كل شى مبنى على اسس سليمه وارقام حقيقيه وما فيه دغمسه او رافد للميزانيه العامه من الجبايات او الضرائب او رفع الدعم عن السلع الاساسيه كما يحدث عندنا ؟
التخلص من مصانع السكر فى السودان و بيعها بثمن بخص للمستثمر الاجنبى و يمنح اعفاءات جمركيه لمدة كم سنه وتتكفل الحكومه بحمايته بموجب قانون الاستثمار الارعن من من اى دعاوى او قضايا تخص المواطن ؟
ويوقع وزيرنا الهمام جلاب المصائب اتفاقية انشاء مصنع سكر مشكور جدا وحكومة الهند ؟
طيب ما كان من الافضل أن تتطور مصانعنا القائمه بهذه القروض الميسره وترفع من الطاقة الانتاجيه للمصنع و يظل ملك للمواطن ويساهم فى توفير السلعه اولا و بذلك تمتلك الدوله تحديد سعر البيع للمستهلك ؟
لكن نقول حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم واصلوا البلد ما امها ميته اعملوا فيها الدايرنوا ولك الله يا وطنى .
ما تنسوا حكاية برنامج (نظام التشغيل) بتاع مصنع سكر النيل الأبيض والذي أحرجتونا به أمام كل وزراء خارجية العالم الاسلامي وطلعتوا لينا بقصة إن شركة أمريكية اشترت الشركة الهندية واستقال وزير الصناعة ثم تراجع وانفضت الزوبعة وهسع برضو شركة هندية أوعي تكون نفس الشركة وأنا هنا بذكركم بس عشان ما تجوا تقولوا ما قلتو لينا هههههه