ثقافة وفنون

المطربة شموس إبراهيم:النجومية والشهرة لم تغير حياتي وأحلم بالتمثيل منذ الطفولة


[JUSTIFY] سطعت شمس موهبتها في برنامج «نجوم الغد» وبرعت في ترديد أغاني الراحل عثمان الشفيع، وكانت محطتها الثانية برنامج «أغاني وأغاني» الذي منحها المزيد من الشهرة والانتشار، وطرحت تجربتها الفنية من خلال منابر إعلامية وثقافية وصادفت القبول.. أنها نور الشام أو شموس إبراهيم.
٭ نور الشام الاسم الحقيقي:
تختزل شموس سيرتها الذاتية بالقول «اسمي الحقيقي نور الشام إبراهيم، ولدت في الثلاثين من يونيو 1989م في منطقة المايقوما بشرق النيل، وتعود جذوري إلى منطقة عد الفرسان بمدينة نيالا.. ودرست مرحلة الأساس في مدرسة الهلال الأحمر والثانوي بمدرسة آمنة بنت وهب، ومنها إلى كلية الآداب بجامعة النيلين، حيث درست اللغة الانجليزية»
٭ دلفت عالم الفن من باب المدائح:
وعن علاقتها بفن الغناء تقول: «منذ الطفولة كنت أحب الغناء وصوتي يلفت الانتباه، وإنا في الأساس كنت انشد المدائح النبوية وأرتل القرآن الكريم الذي حفظته في الخلوة التي كان يدرس بها والدي، فقط كان ينقصني الحماس لاحتراف الغناء. وفى المرحلة الثانوية شاركت فى الدورة المدرسية بأغنية الراحل خوجلي عثمان «اسمعنا مرة» وفازت المدرسة وكان ذلك في عام 2006م»
٭ من طرب المدائح إلى نجوم الغد:
وتكشف شموس عن قصة التحاقها ببرنامج «نجوم الغد» قائلة: «صديقتي بالجامعة صفاء إبراهيم شجعتني على المشاركة في برنامج «طرب المدائح» بقناة النيل الأزرق، وبالفعل ذهبت وخضعت للمعاينات وتم قبولي، ولكنى لم أشارك في البرنامج، فقد كنت أتطلع إلى «نجوم الغد» الذي يتميز بالانتشار. وكان أن ذهبت وقابلت أستاذي بابكر صديق، وخضعت للاختبار أمام لجنة الاستماع بأغنية «الشاغل الأفكار» وهى من أروع الأعمال الغنائية الرصينة للراحل عثمان الشفيع، وإنا بطبعي أميل إلى مثل تلك الأغنيات، ووالدي كان يتمنى مشاركتي في «طرب المدائح» وقد نجحت في إقناع الأسرة التي دعمتني معنوياً، واستمعت لي اللجنة بعد ثمانية شهور من الانتظار، وكان عدد المتقدمين نحو «100» من الشباب، ولم تواجهني صعوبات فقد كنت واثقة من نفسي، وأول أغنية قمت بادئها كانت «فرحة» كلمات سيد صالح وألحان الأستاذة أسماء حمزة».
٭ الشهرة مسؤولية تعلم الحذر:
وعن تأثير الشهرة عليها تقول: « برنامج «نجوم الغد» فتح لي أبواب الشهرة والنجومية، وكذلك برنامج «أغاني وأغاني»، والشهرة نار ونور ومسؤولية، وهى لم تغير حياتي بل منحتني حب الناس، واسعي لقطف زهورها وتجنب أشواكها. وربما أصبحت حذرة بعض الشيء في التعامل مع الآخرين».
٭ مدرسة الشفيع وحسن عطية:
وتنفى شموس تأثرها بصوت نسائي محدد، وتقول: «لم أتأثر بصوت نسائي محدد، واسعى لتكوين ملامح تجربتي الفنية الخاصة وبناء هرم فني باسمي. وأحب الاستماع للراحلة عائشة الفلاتية ومنى الخير والمبدعة حنان النيل. واشتهرت بأداء اغانى عثمان الشفيع صاحب المدرسة المتفردة إلى جانب حسن عطية، ولدى تجربة فى مجال التلحين فقد لحنت أغنية من كلماتي بعنوان «القمر».
٭ التمثيل ومشاهدة الأفلام:
وعن حياتها بعيداً عن الأضواء تقول شموس: «لدى رغبة في التمثيل، ولو توفرت لى الفرصة لن أتردد، فأنا ممثلة منذ الطفولة، وأحب الاستماع إلى إذاعة «أم درمان أف أم 100» ومشاهدة الأفلام الأجنبية بحكم دراستي للغة الانجليزية، إلى جانب مباريات كرة القدم وأشجع المنتخب الوطني».
٭ الصدق والهدوء والنسيان:
وعن ملامح شخصيتها الإنسانية وأمنياتها الخاصة تقول: «أحب الهدوء والصدق وعيبي النسيان، وأسعى لتكوين الصداقات والتواصل مع الناس، ولا أومن بالصداقة بين البنت والولد لأسباب موضوعية، أهمها أن تلك الصداقة لن تدوم، واللون الأسود يليق بي»
٭ توقيع:
باقة ورد ندية وهالة نور ورمضان كريم لكل الذين أحبوا صوت شموس، ولمن وقف إلى جانبي في كل مراحل المشوار.

حوار: وليد كمال :صحيفة الصحافة[/JUSTIFY]


تعليق واحد