[JUSTIFY]
أكد مصدر موثوق به بدولة الجنوب أن الحركة الشعبية في طريقها إلى الانقسام والانشطار إلى ثلاث مجموعات، وهي مجموعة أولاد قرنق بقيادة باقان أموم ونيال دينق ودينق ألور وكوستا مانيبي، أما المجموعة الثانية فهي مجموعة النوير بقيادة د. رياك مشار نائب الرئيس السابق وتعبان دينق حاكم الوحدة، أما المجموعة الثالثة فهم أبناء قوقريال بقيادة سلفا كير ومستشاره للشؤون القانونية ووزير العدل تيلارا دينق الذي يعتبر مهندس الصراع داخل الحركة، في وقت شكل فيه رئيس دولة الجنوب سلفا كير لجنة لمراجعة الشهادات الجامعية المستخرجة من بريطانيا وأمريكا لكل الوزراء بحكومته، وذلك بعد اكتشاف تزوير في الشهادات الجامعية لمستشاره للشؤون القانونية تيلارا دينق.ومن جانبها صعدت المعارضة الجنوبية لهجتها تجاه حكومة سلفا كير، وأعلنت رفضها الجمع بين المنصبين، واعتبرت الحكومة التي شكلها سلفا كير غير متوازنة، وقالت إن هناك مناطق بالجنوب مثلت بصورة كبيرة في التشكيل الوزاري فيما لم تمثل مناطق أخرى، الأمر الذي وصف بأنه تهميش لأبناء تلك المناطق.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
ع.ش