الحكومة تنفي ما تردد عن دعم الخرطوم للمعارضة السورية
إن الحكومة السودانية باعت أسلحة مصنوعة في السودان أو الصين إلى قطر التي دبرت نقلها إلى مسلحي المعارضة السورية عبر تركيا. وذكرت الصحيفة عن مسؤول أميركي وصفته بالمطلع، قوله إن السودان جعل نفسه مزوداً كبيراً عالمياً للأسلحة. وفي المقابل قال السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية عماد سيد أحمد إن الخرطوم لم ترسل أسلحة إلى سوريا، لكنه أشار إلى أنه في حال تم رصد أسلحة سودانية مع المعارضة السورية فذلك لأن ليبيا زودتهم بها على الأرجح، مشيراً إلى أن بلاده أقرَّت بإرسال أسلحة خلال الحرب في ليبيا عام 2011م، مؤكداً أن ليبيا تعد منذ ذلك الحين مورداً كبيراً للسلاح إلى سوريا. بينما نفى المتحدث باسم القوات المسلحة إرسال أسلحة إلى سوريا، مشيراً إلى أن هذه الادعاءات بعيدة عن المنطق ولا تهدف إلا لتلطيخ سمعة السودان، وقال: «لا مصلحة لدينا في دعم مجموعات في سوريا، خاصة أن نتيجة النزاع غير واضحة».
صحيفة الإنتباهة
هيثم عثمان
[SIZE=6][B][COLOR=undefined]هي إتهامات قديمة جديدة خبيثة وكاذبة وملفقة والهدف منها معروف ومفهوم للجميع فى إطار إستهداف جهات معينة للسودان والغرض هو إشانة السمعة وتشويه الصورة وإظهار السودان بأنه يدعم ما تسميه أمريكا بالإرهاب حتى تُثبت أمريكا بأنها على حق حين ضمت السودان لقائمتها للدول التى تدّعى أمريكا أنها تدعم الإرهاب ، والمضحك أن أمريكا ودول أوربية وغيرها يدعون لتسليح المعارضة السورية وبل يرسلون أسلحة سراً لتلك المعارضة ويحاولون من جهة أخرى تحميل السودان المسؤولية ، ثم هل تركيا وقطر ليس لديها أسلحة ترسلها للمعارضة السورية حتى تشترى أسلحة من السودان ، كما أن هناك هدف آخر وهو محاولة هؤلاء تجفيف علاقات السودان الخارجية بهذا الإتهام الكاذب وخاصة مع إيران والتى لها علاقات طيبة مع السودان !![/COLOR][/B][/SIZE]
هذه كذبه اعلاميه من صحيفه يهوديه امريكيه (صاحبها اليهودي موردوخ ) للزج باسم السودان في خضم الاحداث الحاليه في عقلية القارئ الامريكي والاوروبي حتى يبررو لمواطنيهم مستقبلا ما يدبرون اليوم في الخفاء …. وهذا الخبر ياتى قبل يوم من ساعة الصفر لفض تجمعات الاخوان في مصر وتحويلهم الى ‘حركه ارهابيه’ على الطريقه الجزائريه والخبر تمهيدا لكذبات قادمه مفادها :
هو ان الاسلاميين في مصر (جهاديي سيناء + الاخوان المسلمين ) يتلقون الدعم من السودان حتى تجد إسرائيل وامريكا زريعتهم لضرب السودان ( مصانع التسليح الحربي ) حتى يضعف وتأتى كلابهم الثوريه زاحفه للخرطوم ويسقط السودان…وهو الهدف الاخير بعد العراق وسوريا ومصر حتى تقوم دولة اسرائيل من الفرات الى النيل…..
فالهدف من الخبر هو غسل مخ و تهيئة المواطن الغربي لتبرير مكر و حماقات قادمه . لكنهم في مكرهم ينسون ان الله خير الماكرين !