سياسية

هارون : سنعيد الأبيض إلى أمجادها

[JUSTIFY]تعهد احمد هارون والي شمال كردفان بإعادة الأبيض إلى أمجادها الكروية الحافلة ، وقال لدى مخاطبته لقاءً تفاكرياً أقامه المجلس الأعلى للشباب والرياضة بإستاد الأبيض امس ” الثلاثاء” ان نقاء النفوس والتوحد هما الخطوة الأولى في الطريق السليم والصحيح ، ونوه إلى أن الرياضة لم تعد لهوا أو قضاء وقت بل هي علم وفهم ودراسة ، وهي أساس للتنمية لان التنمية تقوم على ايدي الشباب والرياضيين لأنهم الحاضر وكل المستقبل ، وأشار هارون إلى أن عودة فريق المدينة للممتاز ليست صعبة ولا مستحيلة في حال التأهيل والترتيب المبكر .

صحيفة اليوم التالي
ع.ش
[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. الرجاء عمل الأهم ثم المهم .
    الأهم هو توصيل مياه النيل من كوستي إلى الأبيض عن طريق أنابيب ومحطات ضخ كتلك التي عملتها مصر لسحب مياه النيل من النيل إلى سيناء .
    يجب العمل على إغراق أو إشباع الأبيض والقرى المجاورة لها بمياه النيل العذبة (الجاهزة) التي لا تكلف الكثير وهي هبة ونعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى لنا نحمده ونشكره عليها ، ولا نترك هذه المياه لتنتحر في البحر الأبيض المتوسط دون الاستفادة منها .
    كذلك عمل خط مواصلات (خط سريع ) موزاي لخط الأنابيب من كوستي إلى الأبيض .
    كذلك عمل خط سكة حديد موازي لخط أنابيب المياه من كوستي إلى الأبيض.
    تكثيف زراعة أشجار الهشاب (الصمغ العربي) في مساحات واسعة ومعينة في تلك الأماكن . وأنواع أخرى ناجحة في تلك المنطقة طالما أن المياه ستتوفر .
    وبذلك ستنتعش الحركة التجارية والزراعية والصناعية وسوف نصدر من الفائض بإذن الله وسنكون نحن الذين نصدر الطماطم إلى الصين والقمح لأمريكا .
    بنفس الطريقة عرضت هذه الفكرة وهذا المقترح على والي ولاية البحر الأحمر (محمد طاهر ايلا) ليتبني مشروع قومي وهو توصيل المياه من نهر النيل (من منطقة أبوحمد) إلى بورتسودان وبنفس الطريقة أعلاه .
    والله إن قمتم بهذين المشروعين سوف نكون بحق سلة غذاء العالم وسوف نصدر الغذاء للعالم بإذن الله تعالى . واتركونا من سفاسف الأمور وصناعة الحروب والاقتتال والصرف البذخي على تعظيم الذات الفانية (أعملوا شيئاً للوطن).
    مياه النيل تمرّ من ديارنا ونحن نتفرج عليها ثم تذهب الى من يسبنا ويشتمنا ويحتل بلادنا – عجبا لقوم لا يفقهون !!!

  2. ما أستغرب له وسبب لي الجنون في رأسي هو أن (المتعافي) عندما كان والياً للخرطوم كان يتبجح ويقول لقد حفرنا خمسمائة بئر داخل الخرطوم لتوفير مياه الشرب .
    هل يعقل هذا : أن تكون مياه النيل موجودة جاهزة أمامنا على سطح الأرض وتقول لك خذني أنا جاهزة وعذبة ونقية – ثم يقوم المتعافي بالبحث عن المياه الارتوازية تحت باطن الأرض- من أعمق أعماق الأرض – ماذا يمكن أن نقول في ذلك : هل المأكلة من مشروع حفر الآبار أسهل . أم ممكن أن نقول أن المتعافي كان يعمل في مصلحة مصر بأن لا يأخذ من مياه النيل ولا حبة ولا قطرة – أم ماذا نقول ؟؟ أم نقول أن هذا جنون ؟؟
    لم أجد إجابة لمثل هذه التصرفات الغريبة حتى يومنا هذا!!!!