سياسية
الصادق المهدي : على الحكومة ترك الكذب والتستر حول حجم خسائر السيول
وحمل “المهدي” في مؤتمر صحفي بدار حزبه أمس (الثلاثاء) الحكومة ممثلة في مفوضية العون الإنساني والدفاع المدني ووزارة الصحة، مسؤولية التقصير في إغاثة المنكوبين وتقديم الدعم لهم. وكشف عن تشكيل غرفة طوارئ تضم شباب القوى السياسية والإجماع الوطني للمساعدة في درء آثار السيول والأمطار.
وقال رئيس حزب الأمة (على الحكومة ترك الكذب والتستر حول حجم الخسائر والأضرار الحقيقية الناجمة عن السيول والأمطار)، وطالب بمحاسبة من ساهموا في توزيع خطط إسكانية بالوديان ومجاري السيول والمسؤولين الذين نوه إلى أنهم ارتكبوا أخطاء وقصروا ولم يكترثوا للإنذارات السابقة لحدوث الأمطار .
وأكد “المهدي” على ضرورة إنهاء ما أسماها بالحرب الباردة بين الحكومة والمنظمات الدولية المطرودة ، وفتح الباب أمام المنظمات الوطنية لتلقي الدعم الخارجي وإزالة أسباب العزلة الدولية ـ حسب قوله.
من ناحيته قال عضو لجنة الطواريء والقيادي بالحزب، “مصطفى آدم” ، إن الأمطار كذبت تصريحات مسؤولي ولاية الخرطوم حول الاستعدادات لموسم الخريف، وطالب بفتح مراكز لاستقبال الحالات الحرجة وتزويدها بالكوادر الطبية .[/JUSTIFY]
صحيفة المجهر السياسي
كذب الحكومة ما أكثر من كذبكم في فيضانات وسيول عام 1988 الشهيرة والتى ذهبت فيها كل الإغاثات من الدول الخارجية والمنظمات العالمية إلى جيوب كبار الساسة من حزب الأمة وخاصة سيارات السوزوكي التى تبرعت بها المملكة العربية السعودية ” أين ذهبت هذه السيارات في عهدك يا إمام” وإعلان للكارثة أكثر من ماهو يعرض في إجهزة الإعلام حالياً ؟ كل المناطق المتأثرة تم عرضها في أجهزة الإعلام وحتى أسفل الشاشة مكتوب “للمنظمات والخيرين لتقديم الدعم” أم أنت لا تري التلفزيون والقنوات الفضائية السودانية ، أم أن ناسك دايرين ليهم طريقة يدخلوا في تقسيم الإغاثة التى أتت لهؤلاء المنكوبين لتحويلها إلى جيوبهم ومشاركة الكيزان المتنفذين في “الهبر المقنن” ونقول لهم إتقوا الله في الغلابي والمنكوبين وأن لا تأخذوا ولو حبة أرز منها وأن تذهب كلها لهؤلاء المتتضررين “مش بكرة نلقاها في السوق وعند الفريشة”
انتو قرد الطلح دا ناسي السيول والفيضانات في فترة حكومتة سنة 1988
[SIZE=6]حكومة طين ومعارضه زفت الطين …. الزول ده لسه بيحلم بحكم السودان ؟ [/SIZE]
بيع كلام والسلام……
إن السيول والأمطار و الأعاصير ، نجدها تضرب أعتى الدول، فتشرد البشر وتترك أثارها.
أما عن عبارة التستر .فهل الحكومة هى التى هدمت المنازل وأغرقت الناس حتى تتستر ؟.هذه إرادة الله .
ثم من أين للحكومة بإمكانيات لمجابهة أضرار بهذا الحجم، فى لحظات ،وعلى إمتداد البلاد.
نعم الضرر كبير، ولكنه مقدور عليه، فقط يحتاج لبعض الوقت.
إن كان هذا الأمر حدث فى زمان غير هذا، لأعلن على الفور أن البلاد منطقة كوارث
ليتم التسول بذلك الحدث -دى العبارات البتعرفو ليها وفالحين فيها-وكفاية فضائح سيول وأمطار 1988 ونهب الإغاثات التى أتت للمتضررين.
قال غرفة طوارئ ..شكر الله سعيكم .غرفتكم دى حا تعمل أكثر من ما عملته الحكومة. وما هى أليتها لهذا العمل …..خيام،غذاء،كساء ،دواء ،أليات للردم
وتصريف المياه،وأشياء أخرى……….نعود ونقول هو الكلام بى قروش.
أماعن قصة إسكان الناس ،فى مناطق عرضة للسيول، ولايوجد بها تصريف ،فهذه حقيقة.
[SIZE=6][B][COLOR=undefined]يقول المثل الشائع ( أُم سن تضحك على أُم سِنِين ) وما دام المقصود بهذا المثل هو السيد الصادق المهدى فإننا نقوم بتذْكير هذا المثل ليكون ( أبو سن يضحك على أبو سِنِين ) هذا بمناسبة الوعظ والنصائح التى تفضل بها السيد الصادق للحكومة بمناسبة أمطار وسيول وفيضانات هذا العام ، حيث نسي أو تناسى السيد الصادق المهدى أمطار وسيول وفيضانات عام 1988 حيث كان الرجل هو حاكم السودان فى ذلك التاريخ حيث عجزت حكومته كما تعجز حكومة اليوم عن درء آثار تلك الأمطار والسيول والفيضانات حيث كان الدمار فى تلك السنة أشد مما هو عليه فى هذا العام وبالذات فى ولايتي نهر النيل والشمالية حيث محت السيول والفيضانات قرى بكاملها من الوجود وفعلت ما فعلت دون أن يُحرك المهدى أو حكومته وقتها ساكناً لفعل شيئ يُذكر ، فإذاً يا سيادة الإمام الحال من بعضه وما تلك بأحسن من هذه فالكل عاجز وفاقد الشيئ لا يعطيه ، ولا تنْهى يا سيادة الإمام عن شيئ أنت فعلته من قبل !![/COLOR][/B][/SIZE]
[frame=”6 100″]
[JUSTIFY][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]لكن حكومة الصادق لم تتدارك الأزمة الإنسانية التي اجتاحت السودان بسبب السيول والفيضانات في فيضان 88 ولم تكن تعلم حجم الخسائر والأضرار التي حاقت بالمواطنين والممتلكات العامة.
هل نسي أن أول طائرة إغاثة في فيضان 88 هبطت بمطار الخرطوم في حوالي السادسة صباحا كانت طائرة إغاثة إيطالية، هبطت قبل أن تصدر حكومته أي توضيح لما كان يحدث بالبلاد جراء ذلك الفيضان؟.
وهل تناسى إنه أعقبت الطائرة الإيطالية طائرات وطائرات إلى درجة أن طائرات الإغاثة اليمنية والعمانية كانت أحضرت ضمن ما أحضرت ساندوتشات – كانت بتتباع في بيت قيادي في حكومة الصادق بمدينة الثورة! وإرشيف الصحف في تلك الفترة يشهد!
ويشهد التاريخ أيضا إنه في اليوم الثالث للفيضان خرج الصادق المهدي لتفقد الأحوال من على متن دبابة. وحتى اليوم ما زال الشعب السوداني في إنتظاره (لتقديم احصاءات دقيقة حول حجم الخسائر والأضرار التي حاقت بالمواطنين والممتلكات العامة وكشفها للرأي العام لفيضانات 88).
وربما يذكر البعض كيف أن المذيع بالإذاعة السودانية وقتها عوض إبراهيم عوض كان يستغيث وهو في جهة من جهات الكلاكلة وهو على ظهر مركب مع التيم العامل لنقل الأحداث، وصادفوا أن بعض المواطنين لديهم جثث أموات ومافي محلة ناشفة يدفنوهم فيها – عليهم الرحمة – وكان المذيع يسأل: هل يجوز شرعا في مثل هذا الوضع قذف هذه الجثث في الماء لتأخذ طريقها مع تيار السيل لبحر أبيض؟!
عن أية آلية يجعجع وموادالإغاثة قي فيضان 1988م كانت تباع وبعضها كان مخزن في إصطبلات سباق الخيل المملوكة لهم!
خير لهذا الرجل أن يصمت![/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY][/frame]
ياخي اتلهي داهية تاخدكم كلكم يا رب ناس لا تخاف الله ولا تستحي اصلوا شنو ده؟؟؟!!!!!!؟؟؟؟؟!!!!!!