توقعات بفتح الحدود بين السودان والجنوب خلال أسبوع

على أي أساس وعلى أي إتفاق سيتم فتح الحدود بين البلدين :
– لا بد من قطع الجنوب أي صلة بالحركات المتمردة التي تقتل الأبرياء والتبرؤ منها أمام الملأ – أمام العالم كله .(عرمان – عقار – الحلو – عبد الواحد – منو اركو – جبريل – باقان -دينج الور … الخ
– الإعتراف شكلاً ومضموناً بأن (أبيي) تابعة لشمال السودان .
– إعادة توطين دينكا نقوك في جنوب السودان بإعتبار أنهم كانوا ضيوفاً على أبيي في شمال السودان لدى المسيرية – وبإعتبار أنهم جنوبيون فليذهبوا إلى جنوب السودان أو يعودوا إلى الهضبة الأثيوبية – أيهما أحسن
– التعهد والإلتزام بتعوويض التجار الشماليين في الجنوب عن جميع ممتلكاتهم التي استولت عليها الحركة الشعبية.
– تعويض ذوي الشهداء لشماليين الذين تم قتلهم غدراً من قبل الحركة الشعبية .
-على الجنوبي الذي يزور شمال السودان إحترام عادات وتقاليد المجتمع السوداني الشمالي . وأن يتعامل بالأنظمة والقوانين المعمول بها في شمال السودان بكل دقة بإعتبار أنه أجنبي ويحمل جنسية دولة أخرى .
– يجب أن يكون التعامل بالمثل فمثلما يجد الجنوبي الأمن والأمان في شمال السودان – كذلك يجب على الشمالي في جنوب السودان أن يجد الأمن والأمان في جنوب السودان وإذا حصل له أي مكروه تكون الحكومة الجنوبية مسئولة مسئولية تامة عما حدث وتتحمل المسئولية المترتبة على ذلك كاملة.
إعداد وترتيب إحصاءات ((نموذج دخول وخروج وافدين)) لدى حكومة السودان بأعداد الجنوبيين الداخلين (الزائرين) إلى شمال السودان والأسباب التي دعتهم إلى زيارة شمال السودان – أسوة بالدول الأخرى التي تطلب في التأشيرة ذكر أسباب الزيارة. والتدقيق على ذلك من وزارة الداخلية .
– العمل على السماح لنفس العدد من مواطني شمال السودان بزيارة جنوب السودان بأسباب مختلفة كتلك التي يتم ذكرها في تأشيرة الجنوبيين الذين يزورون شمال السودان – بمعنى أنه في حالة زيارة عدد مائة ألف جنوبي إلى شمال السودان – لا بد أيضاً أن يدخل مائة ألف شمالي إلى جنوب السودان !!
– عدم السماح للمستشارين الإسرائيلينن أو مستشاري بلاك ووتر أو اليوغنديين أو أمريكا أو بريطانيا أو فرنسا .. الخ عدم التدخل فيما يخص شمال السودان.
طالما أن شمال السودان بذل النفيس والغالي في إستخراج النفط ومن ثم وبكل بساطة وسهولة تم التنازل عنه لدولة جنوب السودان بإنفصالها – على جنوب السودان أن يدفع رسوم ضخ النفط على أنابيب الشمال بكل أريحية ودون مماطلة أو تسويف أو مشاكل –
-أيضاً أن يلتزم ويعترف بعدم الحقد والحسد على شمال السودان ببترول أبيي وإعتباره جزءاً مستحقاً للشمال طالما أنه في أرض شمالية.(اللهم لا حسد) .
أي أمور أخرى تطرأ في حينها يجب العمل بها طالما أنها في مصلحة البلدين والشعبين وبما يفرض الإحترام المتبادل بين الشعبين وبين البلدين.