سياسية

تطور مفاجئ : «الزبير» و «السنوسي» يطالبان «البشير» و «الترابي» بتوحيد الإسلاميين

[JUSTIFY]أعلن مساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي “إبراهيم السنوسي” والأمين العام للحركة الإسلامية “الزبير أحمد الحسن” في خطاب جماهيري أمام الآلاف من المحتجين أمس الجمعة أمام القصر الجمهوري، عن توحيد الصف الإسلامي في السودان في إطار الاستعدادات لمواجهة العلمانيين من المحيط إلى الخليج. وردد الآلاف من المحتجين من التيارات والجماعات الإسلامية بالخرطوم عقب صلاة الجمعة خلف أحد قيادات المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية – المجاهد “محمد أحمد حاج ماجد” – نداء الوحدة الإسلامية بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي، بعد أن اجتمع الحزبان ولأول مرة منذ المفاصلة – قبل 14 عاماً- في مسيرة مشتركة واحدة للتنديد بمجزرتي (رابعة العدوية) و(النهضة)، واستهداف قوى الأمن المصرية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، ومقتل وجرح الآلاف نتيجة المواجهات التي تشهدها القاهرة ومحافظات أخرى.

وطوقت قوات الشرطة السودانية مبنى السفارة المصرية بالخرطوم وأغلقت كل الطرق المؤدية إليه قبل صلاة الجمعة، وأقامت حاجزاً أمنياً بواسطة عربات مصفحة، وانتشرت قيادات الشرطة بالقرب من مبنى قاعة الصداقة، ووصلت مسيرة نظمها المؤتمر الشعبي إلى مقر السفارة المصرية المحاصر وخاطبها كل من أمين العلاقات الإسلامية العالمية بالحزب “أبوبكر عبد الرازق” ومقرر شورى المؤتمر الشعبي “بارود صندل”، وطلب الشيخ “إبراهيم السنوسي” من عضوية الحزب الانضمام إلى مسيرة الجماعات الإسلامية أمام القصر الجمهوري.

وقال “حاج ماجد” من منصة القصر الجمهوري:( أوجه خطابي إلى الرئيس “البشير” وإلى “حسن الترابي” وإلى “الزبير أحمد الحسن” وأسألهم بالله أن يحققوا الوحدة)، وهتف الجميع خلفه – وحدة قوية إسلامية –

من جانبه قال الأمين العام للحركة الإسلامية “الزبير أحمد الحسن” 🙁 سلامي إلى أخي وشيخي “إبراهيم السنوسي”، إن ما حدث في مصر سيدفعنا إلى الوحدة وعلينا أن نكون فوق خلافاتنا، وأن الإسلام الذي صبر على السجون وصل إلى السلطة عبر الديمقراطية ووحدة الإسلاميين ستكون المخرج). و أشار “الزبير” إلى أن ميدان (رابعة العدوية) و(النهضة) تحولا إلى مئات الميادين وأن الإسلاميين لديهم من الوسائل ما يمكنهم أن يردوا حقوقهم).

من جانبه قال مساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي “إبراهيم السنوسي” 🙁 حان الوقت ليكون الصف المسلم واحداً في مواجهة العلمانيين من المحيط إلى الخليج، الذين يريدون أن يتآمروا على إخواننا في مصر، وعندما ينتهون منهم يأتون إلى السودان.) وأضاف:( المعركة مستمرة طالما أن هنالك حقاً وباطلاً).

صحيفة المجهر السياسي
طلال اسماعيل[/JUSTIFY]

‫9 تعليقات

  1. “””تطور مفاجئ : «الزبير» و «السنوسي» يطالبان «البشير» و «الترابي» بتوحيد الإسلاميين “””

    بعد خلاااااااااااص قربنا ع استقرار السودان
    و بعد الحروب الشارك فيها الشيطان الاكبر الترابي و حزبه
    و بعد التامر و العماله للعدو
    و بعد الفتاوي الدينيه الشيطانيه لما يسمي بالشيطان الترابي واضع خريطه تقسيم السودان
    وكاتب الكتاب الاسود العنصري لاذكاء العنصريه بين الاخوان ف الشعب الواحد بين الشمال و غرب السودان
    بعد ان ارتاح الشعب من خزعبلات الترابي و افكاره و تبسامته و ضحكاته الشيطانيه
    يريد هولاء الناس العوده للكرسي و السلطه

    نعرف المتدين الحقيقي لا يريد كرسي الدنيا
    بل يريد فرش الاخره
    لا لعوده شياطين الانس
    لا للشعبي و الشيوعي
    صلاح و خير السودان ف ابتعاد و فناء الشعبي و الشيوعي
    nooooo way

  2. الشعب المصري أذكى من السوداني، وبالتالي فإن المصريين لا تريد أن تضيع مصر ، كما ضاعت السودان ، شوفوا هؤلاء الناس بعد مع خراب السودان ، والان بدأت يتظاهرون فى السودان، من اجل خراب مصر .

  3. لمعركه بين الحق والباطل تزداد كليوم حده ووضوحا,فالتجارب الانسانيه المريره التي اذاقت الانسان شرور الانظمه العلمانيه ابتدأ من الشيوعيه والاشتراكيه واللبراليه والديمقراطيه الغربيه والحريات المفتوحه بدون ضوابط الحلال والحرام!! هذه الانظمه اثبت فشلها وسقطت في الغرب والشرق من بعد ماذاقت الانسان العذاب بالاعتقالات والسجون والتقتيل والتنكيل والذبح وبكبت الحريات او اطلاق العنان لها بدون رابط. فالكبت يولد الانفجار ويقتل ابداع لانسان!! والاطلاق يورث الانحلال والادمان والممارسات القاتله والمهلكه لصحه الانسان!! والحريات التي لاسقوف له ولاتقف عند حدود الحلال والحرام تناقض ضوابط الاديان وشرع الله.
    فبالنسبه للانسان المسلم فكل مايعارض مع شرع الله فهو مرفوض فتحليل الحرام وتحريم الحلال بالاغلبيه المطلقه شرك بالله كما اخبرنا رسولا الكريم في حديث عدي بن حاتم وهو اساس الانظمه الديمقراطيه. والحريات المفتوحه التي تعتبر ممارسه الزنا واللواط حريه شخصيه يرفضها المسلمين لان تتعارض ايضا مع شرع لله.فالاغلبيه التي تشّرع وتحلّل وتحرّم لنفسها ومجتمعها بضاعه بايره في شرع المسلمين لذلك هو نظام مقبول عند العلمانين مرفوض عند المسلمين الملتزمين بالشريعه.
    ومالذي حدث في مصر فيما يسمي(بالثوره الثانيه) في جوهره الا أنتصار للعلمانين (بالانقلاب العسكري) والمظاهرات المفبركه علي تيار الاسلام السياسي بعد فوزه بالاغلبيه الانتخابيه!! ولايمكن تقيم ماحدث الا في حدود الصراع الحاد مابين العلمانين مع تيارات الاسلام السياسي داخل المجتمع المصري.وقد شاهدنا بام اعيننا مايفعله التيار العلماني بالمسلمين والعرب من تقتيل وتذبيح في معارك اخلاء ميادين رابعه العدويه والنهضه ورمسيس في مصر!! ومدن امروابه وابوكرشوله عندنا في السودان بعد اضافه البعد العنصري!!!!.وخلاصه القول ان الصراع بين العلمانيه ومبادئها المتعدده من شيوعيه واشتراكيه ولبراليه ووجوديه وماسونيه وهي كلها بالمناسبه اختراعات يهوديه( شيطانيه) بحته وبين (الاسلام) قد اشتد !!وان كل الانظمه العلمانيه قد اثبتت فشلها التطبيقي العملي !! وان الاسلام يسير في طريقه المستقيم نحو الانتصار الحتمي علي هذه التيارات العلمانيه مجتمعه!! فالنظام الرأسمالي العلماني الاقوي يحتضر الان ويرقع في مشاكله الماليه التي اقعدته وكبلته بالديون التي وصلت الان الي معدلات غير مسبوقه و تهدد بانهيار الدولار باسرع مما يظن ويتوقع الكثيرون.
    و الغرب الان وبعد اعطاء الضو الاخضر بالانقلاب!! ووقوع فاس الانقلابيون علي راس الاسلام السياسي!!نكص علي عقبيه من تايد الانقلاب وعزف علي وتر البكاء علي عدم الاعتداء علي المدنين الابرياء العزل!!وخرق القانون الانساني الدولي!! تقديم المجرمين لمحكمه العدل الدوليه حتي يشتد الصراع ويطول ويتحول من احتجاجات سلميه الي مواجهات مسلحه بين (الجيش) وتيارات الاسلام السياسي وفصائله المسلحه المتعدده ويتم تصفيه وتدمير القوه العربيه المتبقيه الوحيده من بعد ان تم تدمير الجزائري والعراقي والسوري!! والهاء السوداني بحروب شد الاطراف ومحاربه الجبهه الشعبيه!! وبعدها ستمتد هجمه العلمانين علي اسلامي السودان بدون ادني شك !! هذا اذا توقفت اصلا. فماذا نحن فاعلون ؟ اعتقد توحيد الجبهه الداخليه واجب وطني وفي مقدمتهم تيار الاسلام شئ لاتتناطح فيه عنزتان او كما قال د. الطيب مصطفي فالي الامام لرتق الفتق لا عذر لمن انذر. والله من وراء القصد ..ودنبق

  4. [SIZE=5]لو كانت هنالك غيره على البلد هذا هو الحل وهذا امتحان لوطنية القادة اليوم هنالك مخطط جديد للوضع العربي فرصة للاسلاميين وفرصة السكرجيه الفوضى تسير بشتى الطرق لحقن دماء الناس ولحفظ النسيج للوطن يجب المصالحه الوطنية لا نريد عنتريات نحن ماديا اكرر ماديا غير قادرين عليها نحن مشكلتنا بالسودان مادية[/SIZE]

  5. خلوهم يتحدوا حا تكون نهايتهم فى هذا الاتحاد مجرد فكره ختو فيها تهديد ووعيد بالقضاء على العلمانيه من المحيط للخليج وهى المنطقه البقدروا يسافرو ليها اها تانى بتسافرو بوين

  6. اتمني ان يتعلم الاسلام السياسي من التاريخ تجربة تركيا وماليزيا ومصر وتونس وليبيا اطولها عمرا السودان في تركيا تصادم مع العسكر فخسر ثم تصالح مغ الغرب فكسب بعد التزم الوسطية والانفتاح لا حدود بنوك ربوية اقتصاد مختلط …الخ في ماليزيا فقط مهاتير محمد اهتم بالاقتصاد فطوره بعلاقة جيدة مع الغرب وتبادل مصالح في مصر لهث وراء السلطة ممثله في الرئاسة بلع الطعم من العسكر وامريكا حرق نفسة وتصادم مع القضاء والاعلام والجيش وجبهة الانقاذ ولم يطبق شرع ولا شرعية في تونس تحالف مع بعض القوى ولكنه انتكس في تسيير الدولة فخسر الشعب العادي في ليبيا لم تكون هنالك هيالكل اصلا للدول حتي يظهر بل انقسمت البلد داخليا ما بين معسكر بني غازي وطرابلس وطاعت الطاسة
    اما التجربة الطويلة كانت من نصيب السودان ولكن كان الزمن غير زمن الربيع العربي خسر الانتخابات فانقلب علي نتيجة الانتخابات طبق نظرية البقاء بحزافيرها حتي لم يجتهد في تزينها من بعض الخروقات اقصاء تدميرللاحزاب بيوت اشباح تمكين مشين للخدمة المدنية واقتصاد حر مدمر غير مدروس حروب اهلية وجهاد جيش موازي دفاع شعبي وجنجويد امن وطني منحاز سياسية خارجية تعيسة تكريس لقوي الارهاب تحايل علي المقاطعة الاقتصادية بالالتفاف علي الدولار باليورو تدهور العملة تضخم ارتفاع الاسعار تخبط في السياسة التعليمية وفساد اداري واكل المال العام الخ
    الا انقسم الاسلام السياسي لوطني وشعبي وبعدين اقسم البلد واستمرت الحروب الاهلية واستفحلت ثم ظهرت اثار الحصار الاقتصادي وما زال ارتفاع الاسعار وتدهور العملة في ازدياد والكوارث الطبيعية تزيد الطين بله بعد ده كله وبعد ما ربنا طول في المدة لامتحان فى الدينا هل من توبة واوبة ورجوع لله والعدل ما زال في العمر بقية للصلح مع النفس ولم الشمل ومراجعة التجربة مع التركيز مع الانجاز ومحاسن العمل من تطوير للبنية التحتية للكبارى والكهرباء والسدود والاتصالات ..الخ