كرتي: السودان لم يتقدم بأية مبادرة بشأن أحداث مصر
أجرى السيد على أحمد كرتي وزير الخارجية والسيد نبيل فهمي وزير الخارجية المصري مباحثات اليوم بوزارة الخارجية تناولت عدداً من الموضوعات في مقدمتها الوضع في
في مصر ، وعبر علي كرتي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري عقب المباحثات عن انشغال السودان بما يجري في مصر وقال نأمل أن تعبر مصر سريعاً هذا الوضع الذي تعانيه مبيناً أن المباحثات مع الوزير فهمي شملت هذه المسألة .
و فيما يخص امكانية الخروج من هذه المسألة عاجلاً بالتوافق والحوار قال نأمل أن تتعافى مصر وتعود سريعاً للقيام بدورها الريادي والقيادي في المنطقة العربية والأفريقية .
واضاف كرتي أن المباحثات تناولت أيضاً قضايا المياه والتعاون فيها وقضايا الأمن على الحدود بين البلدين والاجراءات البسيطة المنتظر اكمالها من أجل فتح المعابر بين البلدين على الحدود والإستثمارات المصرية في السودان وامكانية الدفع بها أكثر ، كما شملت المباحثات ملفات التعاون السياسي بين البلدين بصورة عامة والتعاون بين وزارتي الخارجية في المنابر الدولية والإقليمية وفي امكانية التدريب والبرامج المشتركة للوزارتين وشملت ايضا قرار الاتحاد الأفريقي الذي اتخذ بشأن تجميد عضوية مصر والحوار الذي تم مع وفد الاتحاد الأفريقي ورؤية السودان الواضحة بضرورة الصبر والحوار مع الاتحاد الأفريقي حتى تستطيع مصر أن تخرج من هذا القرار وآثاره .
وفي رده على اسئلة الصحفيين جدد علي كرتي موقف السودان من أحداث مصر وقال “إن مايجري في مصر شأن داخلي ولا زلنا نصر على أن الحل هو مصري ، مصر هي التي تمتلك الحل ” واضاف”موقفنا الواضح الذي لازال هو أننا ندعم مصر من حيث هي مصر .. ندعم الشعب المصري للوصول لتوافق وسلام”
وأكد وزير الخارجية في رده على أسئلة الصحفيين أن السودان لم يتقدم بأية مبادرة واضاف تحاورنا مع وزير الخارجية المصري فيما يحمل من قضايا ليس من بينها عرض أي مبادرة ولكننا تحاورنا حول ضرورة معالجة مصر لقضاياها دون تدخل خارجي .
من جانبه قال وزير الخارجية المصري أن هذه أول زيارة خارجية منذ تشكيل الحكومة المصرية الجديدة واختيار السودان كأول دولة كان اختياراً طبيعيا نتيجة لأهمية السودان بالنسبه لمصر وأهمية مصر للسودان وأن التواصل موجود ومستمر لصالح البلدين .
وأضاف أن القضايا التي تم تداولها غالبيتها مرتبطة بالعلاقات الثنائية وبعضها بالعلاقات الأفريقية قائلاً بشأن العلاقات الثنائية هناك اتفاق بيننا على ضرورة حث الأجهزة المعنية بسرعة استكمال الاجراءات لتسهيل النقل البري وتسهيل عمل المعابر وكذلك تسهيل التعاون بين البلدين بما يحقق مصالح مشتركة وهناك اتفاق على تنشيط التعاون الاقتصادي .
وقال الوزير المصري ” في ضوء مايحدث في مصر كان من الطبيعي أن اطلع الوزير على التطورات التي حدثت في مصر ” وقال إن مصر تعتزم المضي قدماً وفق خارطة الطريق المصرية التي تم وضعها ، نتحاور مع من يلتزم السلمية والقانون دون عودة للوراء وأن الأمن القومي المصري أولوية .
وفي رد على سؤال حول وجود حركات متمردة سودانية في مصر قال وزير الخارجية المصري “لا نقبل ولاتقبل مصر أن يكون هناك ممارسات تمس الأمن القومي السوداني في الحدود المصرية ” .
الخرطوم 19-8-2013(سونا)
لا نقبل ولاتقبل مصر أن يكون هناك ممارسات تمس الأمن القومي السوداني في الحدود المصرية
ليس بالضرورة ان تكون في الحدود يا سيادة وزير الخارجية وإنما في أفخم فنادق القاهرة وشرم الشيخ ويعقدون المؤتمرات وتفتح لهم كل الابواب ولم يتبقي غير ان تفرشوا لهم البساط الاحمر
كفاكم استغفالآ لنا فقد خبرناكم جيدآ وإذا لم تحافظوا علي دماء شعبكم وقتلتوهم بالمئات فهل تريدنا ان نصدق نواياكم ؟ العب غيرا فزيارتك الاولي للخرطوم جاءت لاسباب يعرفها الكل بعد تجميد عضوية مصر في الاتحاد الافريقي .
رجاء ثم رجاء لا تورطونا في مشاكلكم فنحن لدينا ما يكفينا ويزيد من مشاكل ورحم الله إمرءآ عرف قدر نفسه
فتح الله عليك يامحترم!! لقد وقع كلامك بردا وسلاما واصبت تماما في تحديد وقت المطالبه لارجاع (حلايب وشلاتين وابورماده وشمال حلفا) فقد صبرنا خمسون عاما لايقاف الحرب الخفيه لمحاربه زراعه السودان بنصيب مياهنا حتي بالقسمه الضيزي في اتفاقيه ١٩٥٩ ولكن حرب ايقاف بناء السدود (السريه الانتهازيه) كانت علي اشدها بالمكر السئ والضغوط وتعطيل التمويل وعدم الامداد الكهربائي من السد وعدم اقامه الطرق المسفلته والسكه الحديد بين البلدين الخ… ولكن هذه مرحله تجاوزتها الدوله السودانيه بجهد جهيد لتقف امامنا مشكله الاحتلال العسكري (لحلايب) الاكثر انتهازيه لظروف السودان والتغير التدريجي الممنهج لمصرنه سكان المنطقه وربطهم بخدمات الدوله المصريه!! طامعين فيما بطن ارضها الطاهره من ثروات ضخمه ضاربين عرض الحائط (بالعلاقات الازليه) بين شعبي وادي النيل!! او(مره حبايب ومره حلايب) كما كانوا يقولون استعباطا!!.
المعامله بالمثل تقتضي المطالبه الفوريه بحلايب (الان) !! بل تقتضي فتح كل الملفات الشائكه التي تعطلها الدوله المصريه كبيرها وصغيرها للوصول فيها لحلول واضعين مصلحه السودان في المقام الاول !! او تسويات بخطوات تفيذيه عمليه مقبوله قبل الدخول في مساعده مصر مع دول افريقيا لحل مشاكل المياه والاعتراف بشرعيه الحكومه المصريه الجديده !! بمعني مقايضه قبول الشرعيه بحلحله الاطماع المصريه في السودان ووضع استراتيجيه للتعاون الندي وتبادل المنافع الاقتصاديه !! واستكمال مشاريع التكامل الزراعي الصناعي المتفق عليه سابقا وفيه الكثير من الحلول لمآزق الدوله المصريه قبل السودانيه . الله من وراء القصد…..ودنبق.
ارائيت من أتى به من سبايا الأمم في السلاسل والأغلال يقادون إلى الجنة وهم كارهون!! هذا مثلنا ومثل اخوتنا في الدوله المصريه كل حل مشاكلها جنوبا وهي تتآمر عليه. اللهم ارنا الحق حقا ارزقنا اتباعه آمين.
للأسف الشديد ان موقف الحكومة السودانية تجاه ما يحدث في مصر غير واضح، وسكوتهم عن المجازر التي حدثت أشبه بالمشاركة في القتل، عليهم ان يدركوا ان المخطط يسير في اتجاههم، وان موقف الحكومة الجديدة سلبي تجاه السودان سلبي وسيظهر ذلك قريبا، كنت أتمنى ان تكون هناك إدانة للمجاور التي حدثت حتى ولو كان من التغليف السياسي، ليس من الصحيح ان تقبل الحكومة قتل المصريين بالجملة، على حكومتنا مراجعة سياستها الخارجية عاجلا وإلا ستقودهم إلى نفق مظلم، علينا مراجعة علاقاتنا مع الغرب وأوربا ودول الخليج وإيران وفقا لمصالحنا مع مراعاة قيمنا ومبادئنا
ان ما يحدث في مصر من قتل للمدنيين بالجملة لا يقبله اي إنسان، كنت أتمنى إدانة ما حدث من مجازر من قبل حكومتنا لكن ذلك لم يحدث،، نحن نحتاج لمراجعة سياستنا الخارجية مع مصر والخليج وإيران والغرب وأوربا حسب مصالحنا وبما لا يتعارض مع قيمنا ومبادئنا، نحتاج إلى سياسة خارجية بجودة افضل واحترافية أكثر، حتى لا ننقاد إلى نفق أكثر ظلاما
على الإنقلابيين القتلةوالدمويين أن يلعبوا غير هذا , فالزيارة الأولى لوزير خارجيتهم / وهو بالمناسبة ابن وزير الخارجية الأسبق ( إسماعيل فهمي ) في عهد السادات ( انظر إلى الدولة العميقة في مصر !! ) هذه الزيارة القصد منها التوطئة والتمهيد لتصفية قضية الرئاسة الشرعية ومحوهابنفي الرئيس الشرعي والمنقلب عليه إلى السودان أي ليكون السودان منفى يسكن فيه الرئيس المنقلب عليه بدلاً من السعودية التي من المحتمل أن ينفى إليها الرئيس المخلوع حسني مبارك بعد أن أصبح اتهامه بقتل المظاهرين قيل 25 يناير 2011م لغواً لا قيمة له بجانب المجازر التي ارتكبها هؤلاء الإنقلابيون , إذ كيف يحاكمون رئيساً سابقاً بقتل المئات وهم الآن قتلوا الآلاف !! وإلا فستكون سابقة قضائية تدينهم فيما بعد ولو بعد عشرات السنين , ذلك أن جرائم القتل والإبادة الجماعية لا تنقضي بالتقادم ( مرور الزمن ) هذا وقد كان السودان منفى لشخصيات مصرية في الماضي من مثل المفكر الكبير عباس محمود العقاد وقبله رفاعة رافع الطهطاوي !! والله أعلم
[SIZE=5]تعود السودان دائما ان يمسك بالعربة الكاروا والمصري راكب على العربة والكرباج فوق راس السودان ( مثله مثل الحصان ) ينفذ ولا يفهم غير الوعود البراقة
الان مصر تريد ان ترجع عضويتها الى الجامعة العربية لكن بان يتقدم لها السودان ويعتذر عما يحدث في مصر
والسودان المسكين معصوم العينين ( بي شوية وعود وشوية حاجات ) منتهية الصلاحية مثل ما حصل في الباخرة التي اهديت الى عبود ونسفوا اكثر من 24 شلال على مجرى النيل ولم تمر سوى ستة اشهر حتى اصبحت مثلها مثل المصفى مخرمة من جميع الجوانب وراسية على المقرن .
لم يأتو بشيء غير اذيتنا ولا نريد منهم ناقة ولا جمل بل يتركوننا وحالنا
ولو ما اخاف الكذب مياه النيل هي التي اتت بهذا المصري ( سد اثيوبيا ) وياريت السودان افكر في مصلحته ويضرب الحديد وهو سخن وبلاش كرم الضيافة الزائد عن الحد ( وعيش وملح وخلافة )
عايزين حقنا في حلايب وحقنا في النيل ولتذهب المسكنة والطيبة جانباً
الناس من خلال التجارب كرهت التعامل مع متلوني الافكار وعرفت اين مصلحتها واظن المسؤولين ادرى مني بذلك
عاونوا مرتزقة .. نعاون مرتزقة .. احتضنوا معارضة .. نحتضن معارضة .. هاكذا من لا يرتدع بالطيبة يرتدع بالمثل والبادي اظلم ..[/SIZE]
لا مرحبا بك لا حللت اهلا ولا نزلت سهلا
اسال الله ان لا يمهلكم لتقوموا بزياره غيرهاّ
انقلابيون سفاحون قتله ارهابيون مجرمون
وزير الخارجيه المصرى وكاننا امة من الدراويش من الذى دعم التمرد منذ قرنق ووفر له الملاذ وقدمه حتى للعرب….انها مصر المامنه بقيادة ساسة من بينهم هذا الذى يحاول اليوم انهم لايؤون التمرد…انه طاقم الحكم على عهد حسنى مبارك الذى يعود اليوم فى ثوب جديد ليوهمنا بالعلاقة الازليه…والتى هى ازليه فى مكرهم السئ بهذه البلاد والتى ينخدع للاسف كثير من اهلها فى مصر….لاحاجة لنا فيكم يا سيادة الوزير الا مااسقمتم لنا نستقيم لكم بالقدر الذى نرى فيه مصلحة شعب السودان…
لا انقلابين ولا قتله يعنى مجموعه متمرده ومسلحه تدعى الاسلامنشطت فى العداء والاقصاء واخونة الدوله وقتال الشرطه والشعب دايرين يقابلوهم بالاحضان؟؟؟ طيب بتنتقدوا فى الحركات المتمرده فى السودان ليه؟؟؟ ومنتقدين وجودهم فى فتادق القاهره ليه؟؟؟؟ امشوا قابلوهم بالحضن
خيرا فعل وزير الخارجية حيث أنه كل حديثه كان مخاطبا الشعب المصري وليس الحكومة المصرية وحديثه أيضا فقط في أن يتم الحوار وليس القتل والسحل والسجن لأعضاء الحكومة الشرعية التي انقلب عليها الجيش كما أنه ركز على إبعاد التدخل الخارجي لحل الازمة وعدم التصعيد خاصة من قبل بعض الدول التي تحرض على إقصاء الحكومة المنتخبة. وفوق ذلك لا يمكن الوثوق في حكومة الجيش ووزيرها الزائر وقد جاء لغرضين اولهما دعم رجوع مصر للاتحاد الافريقي وعدم تسليح الجماعات التي ربما قررت الدخول مواجهات مسلحة مع حكومة الجيش