ثقافة وفنون
أماني عبد الرحمن السيد…ألق وحضور في عرض المساء الاخباري
اماني عبد الرحمن السيد تعد من افضل المذيعات فى حوش التلفزيون،وقد صلت الى القمة مبكراً ورسمت اسمها بحروف من نور فى سجل الابداع وحجزت مقعدها مع الكبار بفضل ثقافتها الواسعة وثقتها الكبيرة ، انتقلت من مدينة كسلا الساحرة الى العاصمة ودرست فى الخرطوم وأم درمان وتخرجت فى كلية القانون بجامعة النيلين وتتلقي حاليا دراسات عليا فى الاعلام وهي ترى ان القانون والاعلام متشابهان، ويعتبران رسالتين تتطلبان الاقناع والبلاغة فى الحديث، وبداياتها مع الاعلام كانت عبر المنوعات فى الاذاعة لكنها عندما انتقلت الى التلفزيون فى العام 1999 تحولت الى الأخبار ووجدت نفسي فيها وبدأت بقراءة التقارير ثم انتقلت الى تقديم الأخبار الاقتصادية وأقوال الصحف اليومية الى أن تم تصعيدها الى النشرة الرئيسية فى عهد مدير التلفزيون المهندس الطيب مصطفى وواصلت في تقديم الاخبار وتخطط حال الانتهاء من رسالة الماجستير في تقديم برنامج سياسي مختلف ومواكب للاحداث يلامس هموم المواطن،وتسعي ايضا الي مواصلة كتابة مقالات الرأي والرأي الاخر عبر صفحات الصحف السياسية اليومية حيث كانت تكتب مقالا في الزميلة الرأي العام.
اماني ابدت ارتياحها لنجاح تجربة الثنائيات بين المذيع والمذيعة وبين المذيعة والمذيعة فى تقديم عرض «أحداث اليوم» وقالت في حوار انها ناجحة جداً وأعطت الأحداث نكهة خاصة وحلوة، واكدت ان الدويتو يجمّل عرض الأحداث ويعطيه صفة التنوع والتبادل المشترك لأن للمذيع طريقته فى التقديم وللمذيعة طريقتها فى التقديم والمقارنة بينهما والتقييم فى الأفضلية تأتيان من المشاهدين ، واشارت الي ان اهم صفات المذيعة الناجحة هي الحضور والالمام التام بمجريات الأحداث الداخلية والخارجية والالمام بقواعد اللغة العربية والحضور الذهني وسرعة البديهة فى حال حدوث أى طارئ على الهواء، بالاضافة لمعرفة ما يقرأ من خبر، مع ضرورة المظهر الجيد والأناقة لأن المذيعة هى سفيرة للدولة وواجهة تعكس الوجه المشرق للوطن ، وجددت اماني التزامها بالثوب السوداني واكدت ان مذيعة الأخبار السودانية تظهر عبر الشاشة بثياب محتشمة وحجاب كامل وقالت ان مذيعات الأخبار يظهرن بثياب معقولة وجميلة، وتضيف لهن الحناء مظهرا مختلفا خاصة انها جزء من موروثنا وعاداتنا السودانية السمحة .
واكدت اماني السيد انتماءها وعشقها الكبير لتراب الوطن وقطعت بعدم الانضمام الي أي فضائية خارج الحدود ، وقالت انا أحب السودان وأعشقه جداً ولا أطيق البعد عنه لذا لا أنوى الانضمام لأى فضائية خارجية، أما محلياً فلا أجد نفسي الا فى تلفزيون السودان ولم أقدم أوراقي لأي قناة أخرى، على الرغم من أن بعض القنوات طلبت مني الانضمام اليها واشارت الي ان الاعلام السوداني حقق نجاحات كبيرة وصار رقما في اكبر القنوات الاخبارية العربية مثل الجزيرة وغيرها.
اماني جددت تقديرها الكبير للصحافيين، واكدت انهم يقومون بجهد كبير من خلال السلطة الرابعة، وقالت ان هناك أقلاما نزيهة تكتب الاشادة والنقد بمهنية ويكون الله من وراء القصد ويجد عندها النقد والاشادة وكل التقدير، وقالت ان النقد غير المحترم من البعض الذي يكتب بدوافع غير مهنية يجد طريقه الى سلة المهملات.
تفتخر اماني عبد الرحمن السيد بانتمائها الي تلفزيون السودان وتسعي لتقديم الجيد والجديد للمشاهدين وتسعد كثيرا بانها قد قدمت اهم نشرات الاخبار التي ينتظهرها المشاهد واجرت عددا من الحوارات خلال مسيرتها الاعلامية منها حوار مع البروفسير مدثر عبد الرحيم في ماليزيا، وهي تتمنى اجراء حوار مع الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، ومع الداعية الشهير طارق السويدان وهي تسعي لان ينشأ ابنها محمد الخير في سعادة ويتلقي افضل الدراسات العلمية .
الخرطوم : الصحافة
الله يوفقك وإلى الأمام يا بنت بلدى
لم تطور نفسها..لغتها جيدة لكن طريقة ادائها في غاية السوء حيث انها تقف في غير مواقع الوقف بين كل كلمة واخرى
صوتها حاد وتركز على رفع الصوت كأنها تريد ان تسمع المشاهد الذي يجلس بعيدا عن التلفاز..واحيانا بها انفعال في غير موضعه ..يمكنها مشاهدة ومتابعة مذيعات فضائيات عالمية لمزيد من التمرس….